الإعلامية المتميزة مروة عزام تستعد للاحتفال بعيد ميلادها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تستعد الإعلامية المتميزة مروة عزام، مقدمة البرنامج الشهير "حكايات"على قناة "هي"، وعلي صفحة حكايات غلي الفبسبوك للاحتفال بعيد ميلادها في الأيام القليلة القادمة. وقد أصبحت مروة عزام واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية بفضل أسلوبها الفريد في تقديم القصص الاجتماعية والإنسانية التي تلامس قلوب المشاهدين.
الإعلامية مروة عزام بدأت مسيرتها الإعلامية منذ أكثر من 10 سنوات.
لم تتوقف الإعلامية مروة عزام عند تقديم البرامج فقط، بل قامت أيضًا بكتابة كتاب "حكايات"الذي تم عرضه في معرض الكتاب السابق بالاشتراك مع دكتور عبد الله زكي، مؤسس برنامج "حكايات لايف".
يتوقع أن يشهد الاحتفال حضور عدد كبير من زملائها وأصدقائها في الوسط الإعلامي، بالإضافة إلى جمهورها الوفي الذي يتابعها بشغف. وقد عبرت مروة عن سعادتها الكبيرة بالمحبة والدعم الذي تتلقاه من محبيها، مؤكدةً أن هذه المناسبة ستكون فرصة للتواصل المباشر مع جمهورها وشكرهم على دعمهم المستمر.
جدير بالذكر أن برنامج "حكايات"قد حقق نجاحًا كبيرًا بفضل قصصه المؤثرة والمشوقة، مما جعله واحدًا من البرامج المفضلة لدى المشاهدين.
وقد انتشر مؤخراً على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو للإعلامية مروة عزام، أثار جدلاً واسعاً بين المستخدمين. في الفيديو، ظهرت إحدى المتصلات التي انتقدت موقف فتاة الأوبر التي تعرضت لتحرش من السائق، مؤكدة أنها لو كانت مكانها، لكانت تركت السائق ولجأت إلى القانون لأخذ حقها فيما بعد.
الفيديو أثار ردود فعل متباينة بين المؤيدين والمعارضين لوجهة نظر المتصلة، مما دفع العديد من المتابعين للمشاركة في النقاش حول القضية عبر منصات التواصل المختلفة.
وبهذه المناسبة السعيدة، نتمنى للإعلامية مروة عزام عيد ميلاد سعيد وحياة مليئة بالنجاحات والتألق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أربع ورديات.. واقع الإنسان المعاصر في مجموعة مروة غزاوي
صدر حديثا للكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي مجموعتها القصصية الأولى “أربع ورديات”، عن دار المرايا للنشر والتوزيع.
وتقدم الكاتبة من خلال مجموعتها تجربة أدبية مميزة تعكس رؤيتها الفلسفية والاجتماعية لعالم متغير، وتسلط الضوء على قضايا إنسانية من خلال أسلوب سردي متفرد، يمتزج فيه التكثيف اللغوي بالإيقاع السريع واللغة الشفافة التي تحمل دلالات عميقة.
المجموعة، التي تتسم بسرعة أحداثها وسلاسة إيقاعها، تتناول موضوعات شديدة القرب من واقع الإنسان المعاصر، مثل الاغتراب، الهوية، والصراع بين الفرد والمجتمع. بأسلوب يمزج بين الواقعية والرمزية، تضع غزاوي القارئ أمام شخصيات حقيقية تجسد القلق الوجودي والحلم بالخروج من قيود الواقع إلى مساحات أوسع من الحرية والإنسانية.
وفي تقديم خاص للمجموعة، قالت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون:
“تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
يذكر أن مروة غزاوي، من مواليد 1977، هي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية. يعكس إنتاجها الأدبي والفني اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى استلهامها التراث الشعبي المصري.