صنعاء.. الإفراج عن القاضي قطران بعد 5 أشهر من الاختطاف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفرجت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، ظهر الأربعاء، عن المختطَف القاضي عبدالوهاب قطران، عقب 5 أشهر من الاعتقال التعسفي، على خلفية منشورات حقوقية تدافع عن المواطنين وترفض الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق المواطنين في مناطق سيطرتهم.
وأكد محمد عبدالوهاب قطران -نجل القاضي- على صفحته في "فيسبوك"، إطلاق سراح والده ظهر الأربعاء، دون تسليم أي شيء من المضبوطات التي تم مصادرتها خلال مداهمة المنزل في مطلع يناير الماضي، لافتاً إلى أن والده القاضي قطران لا يستطيع الوصول إلى جميع حساباته، كون جميع تلفوناته وحساباته لا تزال معهم في المخابرات الحوثية".
وشكر نجل القاضي قطران جميع المتضامين الأحرار مع والده سواء في الداخل أو الخارج في مقدمتهم البرلماني البارز في صنعاء أحمد سيف حاشد.
وكانت النيابة الجزائية التابعة للحوثيين أصدرت في جلسة صورية عقدتها الأحد الماضي، أمراً بالإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران، إلا أن جهاز المخابرات التابع للجماعة ماطل عملية الإطلاق إلى الأربعاء.
ولفقت المليشيا الحوثية للقاضي قطران عدة تهم أولها "الاتجار بالخمور"، قبل أن تسقطها وتستبدلها بتهم أخرى بينها كتابة منشورات تعادي الوطن والإساءة لزعيمهم "عبدالملك الحوثي".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
لفتت الطفلة المعجزة « فيروز»، أنظار الجميع منذ ظهورها الأول على الشاشة، إذ تأثرت بالفن منذ نعومة أظافرها بواسطة عائلتها، وعلى الرغم من تنبأ الجميع لها بأنها ستصبح واحدة من ألمع نجمات جيلها، إلا أن رحلتها في عالم الفن لم تدم طويلًا وانتهت في فترة قصيرة، تاركة أثرًا لا يزال محفورًا في أذهان الجمهور.
حظيت الطفلة فيروز التي يصادف اليوم 30 يناير ذكرى وفاتها، ببداية فنية مختلفة عن بنات جيلها، إذ حكت في لقاء تليفزيوني سابق، مدى إعجاب الفنان أنور وجدي بفنها منذ المرة الأولى التي شاهدها على المسرح، لذلك قرر أن تصبح هي بطلة فيلمه «ياسمين» من إنتاج عام 1950، وكان من المفترض أن يكون إنتاجًا مشتركًا بينه والموسيقار محمد عبدالوهاب.
ذكرى ميلاد الطفلة فيروزوقالت إيمان جمجوم ابنة الفنانة فيروز في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، إنّ الموسيقار محمد عبدالوهاب لم يكن على اقتناع كامل بها، وتراجع ورفض الإنضمام إلى أنور وجدي في إنتاج الفيلم، واستكمل أنور وجدي رحلة الإنتاج وحده، حتى تم عرض الفيلم لأول مرة وحقق نجاحًا كبيرًا، وعندما شاهد عبدالوهاب هذا النجاح، طلب من وجدي أن يشارك في إنتاج فيلمه المقبل مع الطفلة فيروز، لكنه رفض.
أفلام الطفلة فيروزوقدمت بعدها الطفلة فيروز جموعة من الأفلام الناجحة، لتقف إلى جوار مجموعة من كبار الفنانين، من بينهم إسماعيل ياسين، أبرزها «دهب، فيروز هانم، الحرمان، عصافير الجنة»، والأخير قدمته بصحبة شقيقتيها نيللي وميرفت.