#سواليف
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع قانون التَّعاون الدَّولي في المسائل الجزائيَّة لسنة 2024م؛ وأحاله إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في الإجراءات الدستوريَّة لإقراره حسب الأصول.
ويأتي مشروع القانون لغايات إيجاد تشريع وطني يتضمَّن الأحكام الخاصَّة بتنظيم وتسهيل إجراءات التَّعاون الدَّولي في المسائل الجزائيَّة، التي تشمل طلبات المساعدة القضائيَّة في المسائل الجزائيَّة، وطلبات تسليم الأشخاص، ونقل المحكومين؛ بحيث يُشكِّل هذا التَّشريع الأساس والمرجع القانوني الوطني لجهات إنفاذ القانون في المملكة، والاسترشاد به عند إبرام الاتِّفاقيَّات الدَّوليَّة الثُّنائيَّة، أو الانضمام إلى الاتِّفاقيَّات متعدِّدة الأطراف المتعلِّقة بهذه المجالات.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام صندوق دعم الطَّالب الفقير في الجامعات وكُليَّات المجتمع الرَّسميَّة لسنة 2024م، وأحاله إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في إجراءات إصداره حسب الأصول، مع إعطائه صفة الاستعجال.
مقالات ذات صلة قتل وتعذيب وحقن بمواد مجهولة .. بعض ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من غزة 2024/06/12ويأتي مشروع النِّظام ليتوافق مع ما يقتضيه الواقع العملي الحالي، وعملاً بأحكام الفقرة (ل) من المادَّة (4) من قانون التَّعليم العالي والبحث العلمي وتعديلاته رقم (17) لسنة 2018م، وما تضمَّنه من حُكم تشريعي بخصوص تولِّي الوزارة لمهام تقديم المنح والقروض في الجامعات الرَّسميَّة وفقاً لنظام يصدر لهذه الغاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي خارق.. DeepMind يحقق إنجازًا في حل الرياضيات
في عالم الرياضيات المعقد، حيث تهيمن المعادلات الصعبة والمفاهيم المجردة، كشفت شركة ديب مايند عن نموذج مذهل يبدو وكأنه قادم من المستقبل، ليتحدى أذكى العقول البشرية، وفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في تقريرها التلفزيوني بعنوان "ذكاء اصطناعي خارق.. «DeepMind» يحقق إنجازًا غير مسبوق في حل الرياضيات".
ووفقًا للتقرير، فإن هذا النموذج لا يقتصر على حل المسائل الرياضية فحسب، بل يتفوق على نخبة من العقول اللامعة في أولمبياد الرياضيات الدولية، وهي واحدة من أصعب المسابقات العالمية.
ومع أن الهندسة تُعتبر تحديًا حتى لأمهر الرياضيين، فقد تمكن النموذج «AlphaGeometry 2» من حل 84% من المسائل الهندسية التي طُرحت في المسابقة خلال الـ25 عامًا الماضية، مما يُثبت قوة الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول غير مسبوقة.
ويعتمد النموذج على تقنيات متقدمة، أبرزها محرك رمزي يساعده على استنتاج الحلول استنادًا إلى قواعد رياضية صارمة.
ورغم ذلك، يواجه تحديات مثل حل المعادلات غير الخطية والتعامل مع المشكلات التي تحتوي على عدد متغير من النقاط، ما يجعل المجال مفتوحًا لمزيد من التطوير.
لكن السؤال الكبير الذي يطرحه التقرير هو: هل سيكون «AlphaGeometry 2» بوابة لعصر جديد من التفكير المنطقي والإبداعي؟ وهل سيتجاوز الذكاء الاصطناعي حدود معالجة البيانات ليصل إلى فهم أعمق للكون؟