فواتير وهمية تجر مقاولا الى العدالة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بشراڨة تسليط عقوبة 5 سنوات حبس نافذ و 100 ألف دج. غرامة مالية نافذة لمقاول “ط.ي” بعد متابعته بتزوير فواتير إقامة الدولة من اجل اصناع اتفاقية.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود وقائع الشكوى الى سنة 2022. بعد ان تعاقد المتهم مع إقامة الدولة بموجب مناقصة لتهيئة الأشغال بإقامة الدولة، لمدة 5 سنوات.
المتهم و أثناء مثوله امام هيئة المحكمة وجهت له جنحة التزوير في محررات تجارية وتحرير شهادة تثبت وقائع غير صحيحة. حيث أنكر التهمة المنسوبة اليه وصرح ان الفاتورات غير مزورة بها ختم تابع للوزارة الأولى. وإقامة الدولة وانه سبق وان لجأ الى القضاء التجاري للمطالبة بمستحقاته المالية عن الاشغال. التي قام بها بإقامة الدولة ،فيما التمست هيئة دفاعه بتعيين خبير للتاكد من صحة تلك الفاتورات .
و اضافت ان الامر لا علاقة له بالتزوير بل بإنعدام أصل الفاتورة لا يعني انها مزورة ،فيما صرحت هيئة دفاع الطرف المدني ان الختم الموجود. في الفاتورة مقلد و مزور ،وذلك بشهادة الشهود الذين نفوا نفيا قاطعا الإمضاء على تلك الفاتورات. خلال سماعهم من طرف قاضي التحقيق.
و اكدت ان اركان الجريمة قائمة بجميع اركانها بشهادة الشهود بعدم وجود طلبية ،ملتمسة تعويض قدره 20 مليون دينار عن الضرر. الذي اصاب إقامة الدولة.
وبعد التماس وكيل الجمهورية العقوبة السالف ذكرها ،طالب المتهم من هيئة المحكمة بتبرئته ،و حددت القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى تاريخ لاحق .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إعادة إعمار غزة معركة تستحق أن نخوضها.. ويجب إقامة الدولة الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن استمرار دوامات العنف في المنطقة سيظل قائمًا ما لم تتم مواجهة جوهر الأزمة الفلسطينية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين يعيشون واقعًا مأساويًا فقدوا فيه أبسط حقوق الحياة الطبيعية، جراء حرب وحشية خططت لها أطراف اليمين المتطرف في إسرائيل بهدف دفع السكان إلى خارج قطاع غزة.
وأوضح الأمين العام أن إعادة إعمار غزة معركة تستحق أن نخوضها، مؤكدًا أن الإعمار ممكن بإرادة شعب غزة ودعمهم، إذا توقفت آلة الحرب وانسحبت قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن تجاهل استحقاقات السلام العادل لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للجميع.
كما شدد أبو الغيط على تقدير الجامعة العربية للجهود الساعية لتحقيق السلام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القبول بمشاريع غير واقعية أو تفتقر للأسس القانونية لن يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.