رحلة كفاح ومثابرة وعمل شاق، حولت درة سعودية نفيسة، تحمل عبق التاريخ وأصالة الرمال، الى مثل خارق للعادة قهرت الإعاقة وخالفت التوقعات، واجتازت المحيطات فى رحلة علاج مريرة التهمت الأخضر واليابس فى حياتها، لتظهر معادن الناس وتعلن احتجاجها، لتتحول الى أيقونة سعودية مثالية يحتذي بها كل من ضل السبيل،كأنها نبراس يهتدي إليه ليعود إلى حياته السالفة.


فمن أسفل السجون الأمريكية المبطنة تحت الأرض في مستشفى الامراض العقلية تعالت صرخاتها، ليسمعها الأقرباء عبر الأثير.
كان الخوف من انتحارها هاجس يؤرق الأطباء، فوسط عشرات العمليات الجراحية تخلي الأهل والاصدقاء، فقد كان الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، رفيقها فى درب رحلة العلاج باهظة التكاليف بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى سافرت اليها بعد أن تعرضت لحادث  أليم أدي الى تهشم قدمها المعاقة تمامًا،فبعد العمليات الجراحية الخاطئة ، كادت أن تقضى باقي حياتها قعيدة على كرسى متحرك، وقد عانت المدربة منال ابو العلا الأمرين ،فلم تلبث أن تتحرر من حياة التنمر لتصطدم بجدار الاكتئاب ، وسط صيحات الاطباء التى تنادي بإنتهاء الأمل فى العلاج ،بل الحياة نفسها.

نقطة تحول

صح المثل القائل أن لا أحد يستطيع أن يمسح دموعك سوى يديك، فوسط حالة من الضياع، ظهر بريق انتفاضة الأمل فى قلب المدربة منال أبو العلا،والذي تحول إلى شرارة تسري فى عروقها، لتضغط على عظام قدمها المصاب لكي تتحمل التمارين الرياضية المستحيلة، فمن بين حالات الصراخ والاغماء التى انتابتها، تمكنت هذه البطلة أو المرأة الحديدية كما يطلق عليها الكثيرين ،من اجتياز حائط اليأس والانفتاح على حياة نظيفة بدون عقاقير أو أدوية، بل استمرت فى سبر أعماق الرياضة، لتستعيد حياتها وجمالها وأنوثتها، وتمكنت بالمثابرة والجهد والاجتهاد من الحصول على 20 شهادة متخصصة فى العلوم الرياضية، وتحولت إلى نجمة ساطعة تضىء سماء الكثير ممن فقدوا الأمل فى استعادة حياتهم، أنها منال أبو العلا "المرأة الحديدية السعودية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة الحديدية

إقرأ أيضاً:

من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهور

في قصة غريبة من نوعها، تزوج “فهد”، المهندس الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، “سارة” البالغة 25 عامًا، وكان زواجهما سعيدًا، ورزقا بطفلة جميلة عمرها سنتان، لكن سرعان ما تحولت حياة الزوجة إلى فصول من الوهم بعد أن تعلق قلبها بمطرب شاب مشهور.

كانت سارة مغرمة بالفنان الشاب لدرجة أنها كانت تزين منزلها بصوره في كل زاوية، وتتابع أخباره على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل.. حيثيات الحكم على موظف حي المطرية بتهمة تقاضي رشوةإحالة موظف بمحلات رجل أعمال شهير للجنايات لاتجاره فى الحشيش.. خاص

وفي يوم من الأيام، علقت على إحدى أغانيه، فما كان من المطرب الشاب إلا أن رد على تعليقها بكلمات ودية كما يفعل مع جميع معجبيه، لكنه لم يعلم أن هذه المجاملة البسيطة كانت بداية لخيال عاشته سارة.

تطور الأمر تدريجيًا، وأخذت سارة تراسل المطرب عبر واتساب، وتبادلته كلمات إعجاب وحب، ما جعلها تظن أن هناك نوعًا من التبادل العاطفي بينهما، وفي داخل عقلها تخيلت أن هذا الفنان هو “فارس أحلامها” الذي ستعيش معه بعيدًا عن زوجها.

لم تستطع سارة مقاومة هذا الوهم، فقررت طلب الطلاق من زوجها لكي تلاحق حلمها بالزواج من المطرب المشهور، حاول الزوج فهد أن يقنعها بأن هذا الوهم لن يؤدي إلى شيء، وأنها تخرب حياتها لأجل حلم غير واقعي، لكن سارة أصرت على موقفها.

توجهت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، حيث رفعت دعوى خلع ضد زوجها، متذرعة بأن حياتها مع فهد لا تعني شيئًا مقارنةً بالحلم الذي رأت فيه حب المطرب، وتم الحكم لها بالخلع.

لم تكتفِ سارة بذلك، بل أرسلت رسالة للمطرب تقول فيها إنها حصلت على الطلاق من زوجها وإنه يجب أن يتقدم للزواج منها، لكن المطرب الذي كان يعتبرها مجرد معجبة، رد عليها بتجاهل تام، وحظر حسابها على جميع منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • أسرع قطارات السكك الحديدية | تفاصيل مواعيد التالجو .. وهذه طرق الحجز
  • 50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال
  • من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهور
  • تزول ابتسامتي.. وفاة أسامة الخليفي أيقونة حركة 20 فبراير بالمغرب
  • "العين للفروسية والرماية".. أيقونة رياضية عالمية ومنجم للمواهب
  • رحيل ماريان فايثفول.. أيقونة “آز تيرز غو باي” عن 78 عامًا
  • تفسير حلم العطش للمطلقة في المنام.. راحة نفسية وأمل جديد في حياتها قريبا
  • محور لوجستي يربط الموانئ بالسكك الحديدية.. 13 صورة ترصد التشغيل التجريبي لمحطة تحيا مصر
  • مصممة الأزياء مشيرة إسماعيل: درة أيقونة الموضة العربية
  • شاهد | بين السيوف الحديدية في قطاع غزة والسور الحديدي في الضفة.. العدوان واحد والنتيجة هزيمة صهيونية