وزارة السياحة والآثار: تسيير 274 رحلة طيران للحج السياحي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
واصلت وزارة السياحة والآثار، متابعتها، اليوم، لوصول آخر رحلات طيران الحج السياحي إلى مكة المكرمة بالأراضي السعودية، والتي وصلت فجر اليوم مطار جدة وتقل 102 حاجا.
وأوضحت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري، أن رحلات طيران الحج السياحي التي تم تسييرها للأراضي السعودية هذا الموسم بلغت 274 رحلة تقل عدد 18832 حاجا من حجاج السياحة من المستوى الاقتصادي والخمس نجوم.
وأشارت إلى أن لجان الوزارة الموجودة بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، قد استقبلت اليوم حجاج آخر رحلات طيران الحج السياحي، وأنه تم الاطمئنان على تسكينهم بأماكن إقامتهم.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لحجاج السياحة المصريين لتقديم أفضل الخدمات لهم وضمان تجربة حج مميزة وراحتهم وسلامتهم طوال فترة أداء مناسك الحج وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام لهم لحين عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة الحج السياحي السعودية الحج السیاحی
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”