تذيلت اليمن قائمة مؤشر السلام العالمي للعام الجاري، جراء تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، وهجماتها ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكر تقرير نشره "معهد الاقتصاد والسلام" الذي يتخذ من أسترالياً مقراً له، أن اليمن احتل هذا العام المرتبة الأخيرة في المؤشر العالمي للسلام وذلك للمرة الأولى بعد أن كان على بعد درجتين من ذيل القائمة.

وجاءت اليمن في ذيل القائمة إلى جانب السودان ثم جنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا والكونغو الديمقراطية.

تقرير المعهد أعاد أسباب التراجع إلى زيادة أعمال العنف، وعدم الاستقرار السياسي، ومؤشرات العلاقات مع دول الجوار، إلى جانب عدم الاستقرار السياسي الداخلي نتيجة تدهور الظروف المعيشية والاضطرابات المجتمعية.

وأكد التقرير أن التوترات الإقليمية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة تسببت بتفاقم الصراع الداخلي في اليمن، حيث أن هجمات الحوثيين البحرية ورد الولايات المتحدة وبريطانيا عليها، أدت إلى تهديد طرق التجارة الدولية الحيوية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وزيادة حالة عدم الاستقرار في البلاد والمنطقة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

 

وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.

وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.

وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة.

يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.

 من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • جبريل إبراهيم: شرُفت بتمثيل السودان في منتدى الأمن العالمي في الدوحة
  • مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن
  • مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية
  • موقع مالي يتوقع بأن نسبة الإنفاق الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي في العراق للعام الحالي ستكون 47.94%
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي
  • البرهان يصل إلى القاهرة لدعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية في السودان
  • الرهانات الخاطئة على فشل الإسلام السياسي