الجزيرة:
2024-07-06@08:39:29 GMT

رهانات الحظ العاثر في مقامرة على شرف الليدي ميتسي

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

رهانات الحظ العاثر في مقامرة على شرف الليدي ميتسي

تتميز رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" للكاتب المصري أحمد المرسي (وُلد في عام 1992)، والصادرة حديثاً عن دار دوّن، بعدّة ميزات جعلتها تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.

التشويق

أولى هذه الميزات أن صاحب رواية "ما تبقى من الشمس" (2020) كتب روايته الجديدة بأسلوب سرديّ وسينمائيّ مشوّق، لدرجة أن القارئ لا يُريد أن يتركها قبل الانتهاء منها، وهي ميزة تُحسب لأي رواية.

بل ربما ينتبه القارئ إلى أنه "يجري" مع الرواية بدلَ قراءتها على مهل وببطء. وذلك لا يعود فقط لموضوع الرواية الذي يتناول 4 شخصيّات تعشق الرهانات. منها 3 (الليدي ميتسي الإنجليزية ومرعي أفندي المصري وفوزان الطحاوي) يعشقون الخيل لأسباب مختلفة، وداوم الأولان منهم على الرهانات كذلك لسببين مختلفين. بينما الشخصية الرابعة (سليم أفندي حقي) هي ضابط مطرود من الخدمة، بسبب وقوفه مع ثورة البلد ضد الإنجليز والنظام الملكي. وبسبب العوز، وفقدان ميزات وظيفته، صار يبيع أثاث بيته لكي يستطيع مواصلة العيش، وليُعالج زوجته المريضة "عايدة"، التي كان عدم إنجابها سببا لتبرّئ والد سليم منه، وانقطاع ما كان يصله من إيراد الأرض. ولكنه يعود كذلك للأسلوب المشوّق الذي استخدمه أحمد المرسي، وهو أسلوب يعتمد على التكثيف في تقديم الفصول، من دون زيادات وحشو قدر الإمكان، وتلاحق الأحداث وتدافعها كأية رواية تشويقيّة من النوع الجيّد.

يفتتح أحمد المرسي روايته عن عوالم سليم أفندي حقي وزوجته المريضة. وبيع ممتلكاتهما ورهنها. وذهابه إلى "القهاوي" ليشارك في الرهانات على قتال الديوك، بعد نصيحة من أحد أصحابه حول أرباح رهاناتها الوفيرة. وتقع في تلك القهاوي أحداث وحكايا تقطع الأنفاس بالفعل. وتُبيّن الاختلافات الطبقيّة بين ضابط متقاعد، متزوج من فتاة ذات أصول غنية، ذهب للمراهنة بسبب حاجته للمال، وليس لأنه يعشق هذا النوع من الرهانات، وبين أناس شعبييّن يعشقون ويعيشون هذه المراهنات، ولا يقبلون الخسارة فيها بسهولة، بل قد تجعلهم خسارة الرهان متوحّشين ضد الخصوم وضد ديوكهم؛ المشاركة في رهانات تعتبر دمويّة منذ البداية.

وهكذا تتابع فصول الشخصيات الأخرى، ليتمّ تفكيك الغموض في عتبة الرواية، ويتعرف القارئ، فصلاً بعد فصل، على شخصيّات مختلفة طبقياً وفكرياً ومكانياً وآمالاً، يجمعهم الأمل في تحقيق أمنياتهم.

سينما ومسرح

الميزة الثانية، لهذه الرواية، هي أن أحمد المرسي بنى معمار روايته مثل كتابة فيلم سينمائي، لدرجة أنه يهتم بالضوء والعتمة ودرجاتهما في كل فصل وفي كل مقطع. وكذلك يهتم ببناء المشاهد التي تحدث في الخارج (المقهى – البار – الشارع – مضمار سباق الخيل) وكأنه تصوير خارجي، أو بمعنى آخر، ووفق المصطلحات السينمائية، نهاري خارجي، وليلي خارجي، وليلي خارجي وليلي داخلي. بينما ما يجري في البيوت تختلف مشاهده في البناء والتصوير، بل وحتى من خلال درجة السرعة في الحوارات والمشاعر، معتمداً في ذلك البناء، والتقدم في العمل والأحداث، على الحوارات بين الشخصيات، متمثلاً بذلك الأسلوبين السينمائي والمسرحي.

ونعتقد أن هذه الرواية، بغض النظر عن فوزها بجائزة البوكر أو عدم فوزها، سيتم تحويلها إلى فيلم سينمائي. كما حدث مع روايات بُنيت بهذه الطريقة التاريخيّة الكلاسيكيّة التشويقيّة، مثل رواية "عمارة يعقوبيان" للكاتب المصري علاء الأسواني على سبيل المثال.

الميزة الثالثة هي تخطيط الرواية زمنياً بشكل ذكي ومدروس، لدرجة أنها تبدو رواية كلاسيكيّة، في الدقة والتنظيم، من هذه الناحية، ولكنها لا تخلو من فانتازيا، خاصة من خلال شخصية "زينب" على سبيل المثال. فالرواية تبدأ من عام 1975، من جزيرة سعود، وذلك من "عتبة" الرواية، والتي لن تستغرق سوى 5 صفحات، من أصل 365 صفحة، ليعود الراوي، في فصلها الأول، بالزمن إلى عام 1920، وهو الزمن المكتوب على صورة وجدها "غالب الطحاوي" في منزل ابن عمه فوزان الطحاوب بعد موت الأخير.

ولكن الزمن لا يبدأ من عام 1920 ويتقدم باتجاه عام 1975 فقط، بل يضطر الراوي، كلما تناول شخصية أو حدثاً، أن يعود بالزمن سنوات وعقوداً إلى الوراء، ثم يعود إلى ذلك التقدم البطيء من جديد. وكأن الرواية مكتوبة بالألوان، ثم تعود إلى الأبيض والأسود.

شخصيات متضادة

يقوم صاحب رواية "مكتوب" (2021) بتقديم شخصيّاته في فصول متلاحقة وكأنه يٌشرّحها الواحدة تلو الأخرى، وكما الروايات البوليسيّة يضعها في طرقات لا بدّ أن تلتقي، في النهاية، في طريق واحد، فنجد أن الشخصيات الأربع، التي لديها حيوات مستقلّة قبل هذا اللقاء -ولكن سيكون هذا اللقاء سبباً لبوح تلك الشخصيات بتلك الحيوات الخاصة بها- لا يجمعها سوى القليل جداً. بيْدَ أنها تتحالف مع بعضها للفوز في رهان سباق الخيل. ويكتشف القارئ بأن الْـ4 فقدوا السبب الحقيقي للفوز بالرهان، ومع ذلك يُكملون هذا الجري وراء الفوز به، ليكتشف كل واحد منهم بأن "الآمال إذا تحققت تفقد معناها". بل تفقد لذة تحقيقها.

كل ذلك باندفاع من الماضي الذي لا يموت. فالليدي ميتسي تُخلص للرهانات بسبب ماضيها الخاص المتعلّق بابنها "ديفيز". وسليم يجذبه الرهان للتخلّص من الماضي الذي صارت تُثقله الديون ومكابدات صلات القربى والحب. بينما مرعي يهرب من ذلك الماضي الذي يخرج له في كل زاوية وشارع، ويُحاسبه باستمرار على ما ذهب وزال، وكان هو سبباً في ضياعه إل الأبد. وحده فوزان يندفع من الحاضر نحو المستقبل، وحتى ماضيه، مع والده وأمه وعمه، يدفعه أكثر للإندفاع حتى العزلة والخلود في صورة فوتوغرافيّة تشرح حياته واللحظات الأخيرة من موته.

نجح المرسي في جمع هذه الشخصيات المتضادة، والتي حاولت، قدر الإمكان، التقرّب من بعضها البعض، من أجل الفوز في رهانات الخيل، وتحقيق آمالها الممكنة أو المستحيلة، التي لن يكون لها أي معنى في النهاية، لأنها كانت شخصيّات "ميّتة وهي على قيد الحياة".

صراعات جانبيّة

ليس فضاء الرهانات فقط هو فضاء الرواية الوحيد؛ بل هناك فضاء آخر يُضاف لهذه الرواية، من خلال العسكر والضباط الإنجليز، وحياة الطبقات المخملية. ومن خلال الصراعات والمؤامرات التي تجري لجعل فرس تكسب على حساب الخيول الأخرى، بغض النظر عن أي ميزات خاصة. صراعات رئيسية وجانبية، صراع الديوك وصراعات المُرابين وصراع السلطات وصراع الرهانات وصراع الرغبات والوحدة والآمال التي لا تتحقّق إلا بعد فوات الأوان.

ضمن هذا الفضاء نعثر على الكثير من القاع الشعبي، وكذلك على الكثير من القاع الثريّ البورجوازي أو العسكريّ. نعثر كذلك، ولو على شكل ومضات خفيفة، على مشاهد تخصّ الثورة والتخلّص من العسكر الإنجليز. على شخصية الثري الذي بنى مدينة كاملة لإرضاء حبيبته التي لن ترضى.

صراعات وصراعات تجري باستعمال الخناجر والقتل والربا والدموع وكذلك تجري من خلال حفلات الطبقة المخمليّة التي تحمل أفكاراً أبديّة تخصّها عن الوطن والحريات ومفهوم الشعب.

رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، للمصري أحمد المرسي، لها ميزات عديدة تجذب كل قارئ. لا يمكن تصنيفها في مدرسة واحدة، فهي تبدو تاريخيّة وتشويقية وكلاسيكية، وتجعلها تلك اللغة المنسابة والأسلوب السردي، تذهب براحة إلى قائمة الروايات الأكثر مبيعاً.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات اللیدی میتسی أحمد المرسی من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟

تشهد العلاقات التركية الألمانية توتراً، بعد استدعاء السفير التركي لدى برلين رداً على استدعاء نظيره الألماني في أنقرة.

يأتي ذلك على خلفية رفع المدافع التركي مريح ديميرال إشارة "الذئاب الرمادية" احتفالاً بأحد هدفيه في مرمى النمسا، خلال ربع نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم.

رغم ذلك، أعلنت الرئاسة التركية أن رجب طيب إردوغان سيحضر مباراة منتخب بلاده وهولندا السبت في برلين، ضمن ربع النهائي.

ونقلت وكالة رويترز عن صحف ألمانية قولها إن ديميرال مُنع من اللعب لمباريتين متتاليتين، إثر تحقيق فتحه "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" (يويفا) الأربعاء.

وعلّقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على حركة ديميرال بمنشور على موقع "أكس"، قائلة إن "رمز المتطرفين اليمينيين الأتراك ليس له مكان في ملاعبنا"، مضيفة "استخدام كرة القدم الأوروبية كمنصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق".

ووصفت الخارجية التركية رد فعل السلطات الألمانية تجاه ديميريل تحت خانة "معاداة الأجانب".

وقالت: "ندين ردود الفعل ذات الدوافع السياسية على استخدام رمز تاريخي وثقافي، بشكل لا يستهدف أحداً، خلال احتفالات فرحة في حدث رياضي".

وكان ديميرال، الذي يلعب في صفوف "الأهلي" السعودي، قد قال في تصريحات عقب المباراة إن احتفاله "بهذه الطريقة لا يحمل أي رسالة (سياسية)، أردت فقط أن أظهر مدى فخري وسعادتي".

وتزامن احتفال ديميرال مع بدء محاكمة 22 شخصاً في تركيا بتهمة اغتيال زعيم "الذئاب الرمادية" السابق سنان أتيس، بالرصاص في أنقرة أواخر عام 2022.

جدال قديم يتجدّد

ترتبط الإشارة التي لوّح بها اللاعب التركي بتنظيم تركي يوصف بأنه يميني متطرف يدعى "الذئاب الرمادية"، وتصنفه فرنسا على أنه "تنظيم إرهابي" منذ العام 2020، بينما تمنع النمسا رسم الإشارة الخاصة به منذ العام 2019. ويرسم أتباع هذا التنظيم بأيديهم شارة الذئب للدلالة على انتمائهم إليه.

ونددت تركيا بفتح "يويفا" تحقيقاً بحق لاعب منتخبها الوطني. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية إلى تقرير للجنة حماية الدستور الفيدرالي الألماني، نشر في سبتمبر/أيلول 2023، خلص إلى أنه "لا يمكن تصنيف كل من يرفع شارة الذئاب الرمادية على أنه يميني متطرف".

ويعتبر التنظيم على أنه "فرع الشباب" والجناح العسكري لـ"حزب الحركة القومية التركي" وهو حليف "حزب العدالة والتنمية" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبحسب وكالة فرانس برس، دعا التنظيم إلى أفكار متطرفة واستخدم العنف خلال ثمانينيات القرن الماضي ضد الناشطين اليساريين والأقليات العرقية في تركيا.

ومن جهتها، أوردت وكالة رويترز أن التنظيم شارك في أعمال عنف سياسية بين اليساريين والقوميين، أدت إلى مقتل نحو 5 آلاف شخص قبل انقلاب عام 1980 في البلاد.

كما يُتهم التنظيم بتنفيذ أعمال عنف أخرى منذ تاريخ تأسيسه.

وكانت المرة الأخيرة التي شغلت فيها هذه التحية ألمانيا الى هذا الحد، عام 2018، بعدما قال مشرعون ألمان تابعين للحزب الديمقراطي المسيحي، إنهم يعتزمون وضع تشريع يحظر رموز منظمة "الذئاب الرمادية" وعلى وجه التحديد، تحية اليد التابعة لها لأنها "تذكر بالتحية النازية".

وقال السياسي الديمقراطي المسيحي كريستوف دي فريس لصحيفة "بيلد" الألمانية حينها، إن "أي شكل من أشكال الفاشية هو أمر غير إنساني ويشكل تهديداً لمجتمعنا الليبرالي".

ماذا تعني إشارة الذئب في تركيا؟

اعتبرت وكالة الأناضول التركية في خبر نشرته عن الحادثة، أن الذئب الرمادي "هو موروث تاريخي وثقافي قديم لدى الأتراك"، ملمحةً بذلك على أن الإشارة ليس لها أن ترتبط بالضرورة بتنظيم "الذئاب الرمادية" الذي تأسس عام 1968 على يد أحمد يغيت يلدريم.

وفي دراسة نشرت عن "معهد الشرق الأوسط"، عام 2009، للمحاضر في العلوم السياسية أكين أونفير، تحدث الباحث عن معنى "الذئاب الرمادية" في الثقافة التركية، وقال إن الحركات القومية التركية تستخدم الشعار انطلاقاً من أسطورة قديمة.

وبحسب أونفير ترتبط الأقصوصة بوادٍ أسطوري خصب في جبال ألتاي، في آسيا الوسطى، يتمتع بقدسية روحية رمزية لدى الأتراك. وتحكي وتحكي الأسطورة التركية "ارغينكون" قصة ذئبة تدعى أسينا (مصورة على شكل ذئب رمادي)، تساعد العشائر التركية التي تقطعت بها السبل في جبال ألتاي إلى سهول أرغينكون الخصبة، حيث تمكنوا من العيش والاستمرار كمجموعة عرقية.

ووفق مصادر أخرى، يرمز الذئب الرمادي إلى الشرف في الأساطير التركية القديمة. تدور الأسطورة حول فتى صغير نجا من هجوم على قريته، حيث عثرت أنثى ذئب عليه ورعته حتى شُفي. بعد ذلك، أنجبت الذئبة عشرة أولاد، نصفهم ذئب ونصفهم بشر، ومن بينهم أشينا الذي أسس عشيرة آشينا التي ينحدر منها الترك الرحّل.

أما أسطورة إرغنيكون، فتحكي عن أزمة كبرى للترك القدماء بعد هزيمة عسكرية، حيث استراحوا في وادي إرغنيكون الأسطوري مُحاصرين لمدة أربعة قرون. تمكنوا أخيرًا من الخروج بفضل حداد صهر الجبل ليفتح ممراً، مما سمح للذئب الرمادي بقيادتهم إلى الحرية.

وتستخدم مجموعات تركية يمينية متطرفة كثيرة صورة الذئب في شاراتها كرمز.

كيف تتصرف الاتحادات الرياضية في حالات مماثلة؟

اتخذ "يويفا" إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال بطولة "يورو 2024"، كما في بطولات سابقة نظمتها.

وأوقفت خلال البطولة الحالية، لاعب ألبانيا ميرليند داكو، لمباراتين، بعدما قاد المشجعين لإطلاق هتافات مسيئة ضد صربيا ومقدونيا الشمالية، عقب مباراة بلاده ضد كرواتيا.

وقال "يويفا" في بيانه: "تم إيقاف اللاعب بسبب عدم التزامه بالمبادئ العامة للسلوك وانتهاكه القواعد الأساسية للسلوك اللائق واستخدام الأحداث الرياضية لمظاهر ذات طبيعة غير رياضية/ تشوه سمعة رياضة كرة القدم".

وغرّم "يويفا" الاتحاد الألباني بمبلغ وصل إلى حوالى 47 ألف و200 يورو بسبب هتافات جماهيره ضد صربيا والتي تضمّنت شعار: "اقتلوا الصرب".

كما قام بالتحقيق بسلوك اللاعب الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب إيماءة غير سياسية مسيئة قام بها.

كذلك مع "يويفا" صحافياً من كوسوفو يدعى أرنيلد ساديكو من تغطية المباريات المتبقية من اليورو، بعد أن ردّ على جماهير صربيا الذين كانوا يهتفون "كوسوفو هي قلب صربيا"، برسمه النسر الألباني بيديه.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو.

ووقعت حادثة مماثلة في كأس العالم 2018 الذي ينظمه "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا) وكانت تستضيفه روسيا، حيث بادر لاعبان سويسريان من أصل ألباني، هما غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، إلى رسم علامة "النسر" في مباراة بلادهم ضد صربيا.

وفرض "فيفا" حينها غرامة على اللاعبين بسبب هذا السلوك.

مقالات مشابهة

  • ركلات الحظ تبتسم لفرنسا و تقصي البرتغال من التأهل لنصف نهائي اليورو 
  • سنار .. رواية التاريخ وجغرافية المنطقة!!
  • ركلات الحظ تبتسم لفرنسا و تقصي البرتقال من التأهل لنصف نهائي اليورو 
  • ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟
  • تحديات ومآلات مؤتمر القاهرة
  • الأرجنتين تتأهل إلى نصف نهائي كوبا أميركا بفضل ركلات الحظ
  • حظك اليوم.. توقعات برج الثور 5 يوليو 2024
  • استقرار نسبي بأسعار الذهب وسط تزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية
  • «الزراعة»: نسبة السكر في البنجر 21% بالوادي الجديد.. وإنتاجية الفدان 50 طنا
  • «آي صاغة»: ارتفاع أسعار الذهب عالميا مدعومة بتزايد رهانات أسعار الفائدة