الاتحاد الأوروبي يعلن اسم حكم افتتاح يورو 2024 بين ألمانيا واسكتلندا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم اسم حكم مباراة افتتاح بطولة أمم أوروبا يورو 2024 المقرر انطلاقها الجمعة المقبل فى ألمانيا، والتى تجمع منتخبي ألمانيا ضد أسكتلندا بالجولة الأولى.
حكم افتتاح يورو 2024وأسند الاتحاد الأوروبي مباراة ألمانيا واسكتلندا إلى الفرنسي كليمان توربان، والذي يعد أحد افضل حكام القارة الأوروبية فى الوقت الحالي، وهو أفضل حكم أوروبي لموسم 2021-2022.
وكان كليمان أدار نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2022 بين ريال مدريد وليفربول والذى حصل على لقبه الفريق الملكي بعد فوز ضد الريدز بالمباراة النهائية.
وسبق أن تم اختيار الفرنسي فى موسم 2020-2021 لتحكيم نهائي الدوري الأوروبي الذى أقيم فى بولندا بين مانشستر يونايتد وفياريال، كما أنه حكم فى ذات الموسم مباراة الذهاب فى الدور نصف النهائي بين بايرن ميونخ وريال مدريد على ملعب أليانز أرينا.
عاجل.. أول رد من اتحاد الكرة على رئيس إنبي بشأن واقعة التزوير لاعبو الأهلى الدوليين ينتظمون فى مران اليوم استعدادًا لمباراة فاركوفيما قاد توربين 4 مباريات للمنتخب الألماني حقق خلالها منتخب ألمانيا الفوز فى 3 مباريات وتعادل فى مباراة واحدة ولم يخسر أى مباراة، فيما لم يسبق للحكم الفرنسى أن حكم مباريات لمنتخب أسكتلندا الأول من قبل.
وتنطلق منافسات النسخة السابعة عشر من كأس أمم أوروبا، مساء يوم الجمعة المقبل، بلقاء يجمع منتخب ألمانيا صاحب الأرض والجمهور مع نظيره منتخب إسكتلندا، في مباراة الافتتاح، بالمجموعة التي تضم بجوارهما سويسرا والمجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يورو 2024 افتتاح يورو 2024 الاتحاد الاوروبي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤكد شواهد كثيرة على أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تشير إلى فترة من الوحدة والخطورة المحتملة بالنسبة لأوروبا، التى تتورط بالفعل فى ركود اقتصادى وتكافح الحرب على حدودها الشرقية. وتستدعى هذه اللحظة قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا فى القارة: ألمانيا وفرنسا.
ومع ذلك وفقا لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز"، تكافح الدولتان لمواجهة التحدي، وتواجهان اضطرابات سياسية داخلية وارتفاعًا فى المشاعر الشعبوية التى تعكس القوى المؤيدة لشعبية ترامب المتجددة فى الولايات المتحدة.
الصراعات فى ألمانياتجد ألمانيا، التى طالما اعتبرت قوة استقرار أوروبا، نفسها الآن عند مفترق طرق سياسي. فقد انهار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز وسط نزاعات شرسة حول السياسة الضريبية، والإنفاق العام، والجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد المتباطئ فى البلاد. وجاءت نقطة الانهيار مع قرار شولتز الدرامى بإقالة وزير ماليته، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. يأتى هذا التغيير السياسى فى الوقت الذى تواجه فيه ألمانيا صعودًا متزايدًا للأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، والتى اكتسبت قوة دفع كبيرة فى الانتخابات الإقليمية الأخيرة.
يتوقع الخبراء السياسيون أن إعادة انتخاب ترامب قد تزيد من شرعية هذه الحركات الهامشية، وتضخيم خطابها المناهض للمؤسسة الرسمية. ويقول المعلق السياسى كلاوس ماير: "النسيج السياسى فى ألمانيا هش بالفعل، وقد يشجع فوز ترامب الأصوات التى تتحدى النظام التقليدي".
فى فرنسا، بدأت سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون تتضاءل منذ القرار المفاجىء والجريء بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى وقت سابق من هذا العام. وكانت النتيجة مجلس نواب مجزأ، حيث كافح ائتلاف هش للحفاظ على السلطة ضد الضغوط من أقصى اليمين واليسار، وقد أدى هذا الجمود السياسى إلى إعاقة جهود ماكرون لتنفيذ الإصلاحات فى الوقت الذى تمثل فيه الوحدة الأوروبية أمرًا بالغ الأهمية.
يشير المحللون إلى أن عودة ترامب إلى السلطة تؤكد على ضعف أوروبا. تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة "إن القادة الأوروبيين لا يواجهون فقط الشكوك المحلية بل يواجهون أيضا مسرحًا دوليًا قد تتغير فيه الأولويات الأمريكية بشكل كبير". وتضيف أن "عودة المشاعر الشعبوية فى أوروبا تعكس موضوعات معاداة الهجرة والحمائية الاقتصادية وعدم الثقة فى النخب التى غذت حملة ترامب".
يعكس المناخ السياسى الحالى فى جميع أنحاء أوروبا إحباطًا عميقًا بين الناخبين إزاء التحديات الاقتصادية وارتفاع التضخم والمخاوف بشأن الهجرة. وقد أدت هذه القضايا إلى تآكل الثقة فى الأحزاب السياسية التقليدية، وفتح الباب أمام الجماعات اليمينية المتطرفة والقومية لكسب الزخم. وفى كل من ألمانيا وفرنسا، يواجه القادة السائدون مهمة موازنة السخط العام مع حماية المعايير الديمقراطية.
إن آثار رئاسة ترامب، إلى جانب الفوضى الأوروبية الداخلية، قد تؤدى إلى إعادة ضبط استراتيجية فى القارة. وبدون قيادة قوية من برلين أو باريس، قد تجد أوروبا نفسها عُرضة للخطر فى مشهد جيوسياسى سريع التغير. أو كما تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة: "إن أوروبا بحاجة إلى الوحدة والقيادة القوية أكثر من أى وقت مضى، ولكن الانقسامات الداخلية قد تعرض قدرتها على التعامل مع هذه الأوقات المضطربة للخطر".