استشاري صحة نفسية يضع روشتة تجنب «خناقات العيد» بين الأزواج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حذّر الدكتور عمرو شليل، استشاري الصحة النفسية، الزوجات والأزواج، من افتعال المشكلات أثناء إجازة العيد، التي تأتي بسبب ارتفاع سقف طموحاتهم بتقضية الإجازة بشكل ترفيهي، وحدوث سوء تفاهم بينهما للاختلاف حول أماكن الخروجات وغيرها.
وأضاف لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ورضوى حسن: «الراجل والست ليلة العيد سقف توقعاتهم بيكون عالي، هو عايز مراته تجهز البيت وأولادها في أسرع وقت، وهي بتكون مش عايزاه يشتكيلها من حاجة، ومن هنا بتحصل المشاكل».
وتابع: «الرجالة لديها طابع النكد ويفوق الست، لذلك متضيعيش عليه فرحة العيد، ولو حصل أي مشكلة تعدوها سوا، ولتجنب المشاكل يجب الاتفاق والتراضي والتخطيط، لسير إجازة العيد بالشكر المرضي للطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد عيد الأضحى ليلة العيد الأزواج
إقرأ أيضاً:
خبيرة نفسية: الرجل العربي يُقيّم بشخصيته لا بمظهره
دعت الدكتورة نادية جمال، الاستشاري النفسي، الرجال إلى التركيز على بناء الثقة بالنفس من خلال تنمية الشخصية والعقل، بدلاً من الانشغال المفرط بالمظهر الخارجي.
تابعت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المجتمعات العربية لها خصوصيتها الثقافية، حيث يُتوقع من الرجل أن يركز على شخصيته وثقته بنفسه وتطوير ذاته بدلاً من التركيز المفرط على مظهره الخارجي، وأكدت: "الاهتمام بالمظهر العام أمر مقبول، لكن الوقوف أمام المرآة يوميًا لتحديد تفاصيل الوجه التي تحتاج إلى تعديل هو أمر غير معتاد في ثقافتنا".
أضافت: "إذا كان الرجل يعاني من مشكلة صحية تؤثر على مظهره، فمن الطبيعي أن يبحث عن حل لها. لكن عندما يتحول الأمر إلى تجميل غير ضروري لتحسين الشكل فقط، فإن ذلك يعدّ خروجًا عن ثقافتنا الشرقية".
استرسلت: عمليات التجميل للرجال أصبحت ظاهرة تثير الجدل وتضعهم في منافسة مع النساء، وأوضحت أن هناك فرقًا كبيرًا بين علاج المشكلات الحقيقية، مثل السمنة الزائدة أو تساقط الشعر، وبين السعي لتحسين المظهر الخارجي دون وجود ضرورة.
وأشارت إلى أن مفهوم الجمال للرجل مختلف عن المرأة، فالرجولة في المجتمعات العربية تُقيّم من خلال الشخصية والقدرات وليس من خلال المظهر الخارجي.
وتابعت قائلة: "علينا أن نفرق بين الاهتمام الطبيعي بالمظهر وبين التغيير الجراحي غير المبرر، الذي لا يتماشى مع قيمنا الاجتماعية".