الحوثيون ينشرون اعترافات شبكة الجواسيس وغوتيريش يطالب بالإفراج عنهم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نشرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) اعترافات من وصفتهم بـ"الجواسيس" الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الجماعة أعلنت، الأحد، أنها ضبطت شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري، واتهمت أعضاءها بالقيام "بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو".
وأضافت أن الشبكة "مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA".
في المقابل طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي بالإفراج عن 17 موظفا أمميا في اليمن، 13 منهم تم احتجازهم قبل أيام. ويعتقد أن عددا منهم جزء من "الشبكة التجسسية" التي تحدث عنها الحوثيون.
وعرضت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين ما قالت إنه اعترافات أعضاء "الشبكة التجسسية".
ويظهر من الاعترافات أن جميع المتهمين قد عملوا في السفارة الأمريكية في صنعاء، وأنهم عملوا مع منظمات أمريكية مثل "ي واس إيد" ومنظمات أممية.
عامر الأغبري
ووفق القناة الحوثية، فإن الأغبري عمل مع الأمريكيين في العام 1987م، من خلال العمل في مشروع تحسين البستنة التابع للوكالة الأمريكية، بعد ذلك جرى استقطابُه للعمل لصالح المخابرات الأمريكية من قِبل نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية.
وبحسب اعترافاته فإنه حصل على وظيفة أخصائي تسويق زراعي في السفارة الأمريكية في عام 2010، وعمل على استهداف التسويق الزراعي والإنتاج الزراعي، والترويج للمنتجات الأمريكية، وزود الأمريكيين بمعلومات عن توجّـهات الدولة في هذا المجال.
ومن ضمن "اعترافاته" فقد عمل لصالح الأمريكيين من خلال مشروع تحسين التعليم الأَسَاسي التابع للوكالة الأمريكية بين العام 2004 و2007، وأشار إلى أنه "تمَّ استنساخُ كتب القراءة للصفوف الأولى من نموذج إسرائيلي تم تطبيقه في الأردن بتواطؤ من الكوادر التربوية المختصة في قطاع المناهج".
وضمن اعترافاته فإن الأغبري كلف في العام 1993 بزرع أجهزة تنصت في منزل حيدر العطاس، وأنه في نفس العام كلف كذلك من الوكالة الأمريكية بجمع معلومات عن الأسلحة في الشمال والجنوب في عدد من المعسكرات وفي قاعدة العند.
محمد الوزيزة
يتهم الحوثيون محمد الوزيزة بأنه من "أبرز الجواسيس" وأكثرهم ارتباطاً بالجانب الأمريكي، "وذلك حسب اعترافاته هو، واعترافات باقي أعضاء الخلية، الذين أكّـدوا أن الجاسوس الوزيزة كان أكثر المحببين والمقربين لدى السي آي أيه، والإف بي آي، ومن الخارجية الأمريكية بشكل عام"، بحسب قناة "المسيرة".
وبحسب ما قيل إنها اعترافاته قال: "كنت أعمل تحت إشراف واحد يُدعى (جرمي سمس)، وقد طلب مني مرافقة “حمدي القليصي” وهو أحد الموظفين المحليين في السفارة، والذهاب إلى المنطقة التي اختطف فيها القنصل السعوديّ، والحصول على أية معلومات أَو تفاصيل حول ما حدث".
ويشير الوزيزة إلى أنه عمل مع شركة "جي بي جي" ومع منظمة "رنين" التابعة للوكالة الأمريكية، وعمل في مشاريع تحت عنوان "السلام في اليمن"، والذي كان المانح الرئيسي فيه ما يعرف بـ"مكتب النزاعات والاستقرار" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
ولفت إلى أنه تلقى دورات في أمريكا والأردن في مجال أمن المعلومات.
وبحسب "اعترافات" أعضاء الخلية، فإن الوزيزة كان أكثر المقربين للأمريكيين.
وبحسب "اعترافات" الأغبري فإن الوزيزة من أقرب المقربين لــ"سي آي أيه، وإف بي آي"، وكان الوحيد الذي يسافر إلى أمريكا أكثر من خمس وست مرات، وهو الوحيد الذي كان له تصريحٌ للصعود إلى الدور الثالث في السفارة، وهو خاصُّ بموظفي الإف بي آي والسي آي أيه".
وبحسب عضو آخر فإن الوزيزة كان من المحقّقين المدربين من الأمريكيين تدريباً عالياً جِـدًّا، وقد حضر عدة دورات في أمريكا والأردن، وكان يُعتمَدُ عليه اعتماداً كبيراً ومباشراً وكان يمارس دور الاستقطاب والتجنيد لصالح الأمريكيين من خلال عمله في معهد يالي وجهات أُخرى، وله علاقات أمنية مع مسؤولين يمنيين وأمريكيين".
عبد القادر السقاف
بحسب ما قيل إنها اعترافات عبد القادر السقاف، فإنه يعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية منذ 27 عاما.
وبحسب "اعترافات" أحد أعضاء الشبكة فإن السقاف من أهم الأشخاص الذين يعتمد عليهم الأمريكيون، وهو من أهم الشخصيات التي عملَتْ على استقطاب كبار الشخصيات السياسية في البلاد، وتجنيدهم للعمل مع الأمريكيين. كانت لديه مسؤولية هامة جِـدًّا في إدارة العلاقات الخَاصَّة بأهم أعضاء الأحزاب السياسية في البلاد، ابتداءً بحزب المؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح والحزب الاشتراكي، وحتى أحزاب أُخرى مثل حزب الناصري وحزب الأُمَّــة وغيرها من الأحزاب”، مُشيراً إلى أن السقاف "استطاع أن يجمع هذه العلاقات، وأن تدار عبره، وهو مسؤول بالتركيز على وزارات محدّدة؛ للقيام باختراقها وتوفير مجندين لصالح الأمريكيين ومن ضمن هذه الوزارات، الخارجية".
جميل الفقيه
بحسب ما قيل إنها "اعترافاته" فقد قال: "تم تجنيدي للعمل لصالح المخابرات الأمريكية في العام 2009، من قبل الضابط براين مغراث، المسؤول في القسم الاقتصادي، وطبيعة العمل التي كُلِّفت بها هي جمع معلومات عن القطاع الاقتصادي بشكل عام".
وأقرَّ الفقيه أنه جمع معلومات عن البنك المركزي ونشاطه، والبنوك التجارية المختلفة، والبنوك الحكومية، ووزارة المالية والجمارك، والضرائب.
وأوضح أن المعلوماتِ التي جمعها عن البنك المركزي كانت حساسة وهامة، تتعلق بطبيعة عمل البنك المركزي ونشاطه، والاحتياط النقدي، لافتاً إلى أنه وبعد إغلاق السفارة الأمريكية، في العام 2015م، تم تكليفُه بجمع معلومات عن إيرادات حكومة صنعاء، والموازنة العامة للدولة، وكيفية إعدادها في وزارة المالية.
سلطان الشرعبي
بحسب ما قيل إنها اعترافاته فقد كتب سلطان الشرعبي "تقارير وتحليلات سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية وتقديمها للضباط الأمريكيين، وقام بتدريب أربعة من عناصر CIA عبر الإنترنت على الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي يعمل عليها".
كما "قام برصد وتحليل وتقديم تقارير عن التطورات العسكرية الميدانية في اليمن وكذا رصد الفعاليات الجماهيرية والمناسبات الدينية ورفع تقارير عنها للمخابرات الأمريكية"، بحسب قناة "المسيرة".
ولفت إلى أنه عمل مع خمسة من الضباط الأمريكيين وهم ميليسا لان -أولجا رومانوفا –كارلتون -كرس كوفلرز – اليزابث الخضري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية الحوثيون تجسس امريكا اليمن تجسس الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معلومات عن فی السفارة عمل لصالح فی العام إلى أنه إلى أن عمل مع
إقرأ أيضاً:
البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الاثنين الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة ضد الدول التي تقف خلف ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني، منذ أبريل 2023.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بحضور وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات. منوهاً إلى إلتزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني خلال اللقاء، على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.
كما دعا البرهان إلى ضرورة أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح الي إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر .
وقال البرهان انه في حال عودة المواطنين السودانيين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
من جانبه قال لعمامرة في تصريح صحفي انه نقل لرئيس المجلس السيادي السوداني تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش .
وبين العمامرة أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ان الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها .
وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني .