أهالي الأسرى الإسرائيليين يُوجهون رسالة قاسية لنتنياهو.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يوما بعد يوما ترتفع وتيرة الأزمات التي تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إذ أبلغ مئات الأشخاص من أهالي الجنود الإسرائيليين، وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، بضرورة عودة أبنائهم إلى منازلهم ومطالبتهم بإلقاء السلاح «فورا» ووقف القتال، حسبما ذكرت كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وانتقدت رسالة وجهتها العائلات لغالانت وهاليفي، قرار الكنيست بالموافقة على القانون الذي يعفي الحريديم من الخدمة في الجيش، وبينت الصحيفة أن الأهالي لا يرغبون مواصلة أبنائهم التضحية في عزة مقابل رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في تحقيق نجاح سياسي، في الوقت ذاته اتهمت العائلات الحكومة بخيانة مواطنيها وتسليم حياة أبنائهم مقابل البقاء السياسي.
وصادق الكنيست الاثنين بأغلبية 63 عضوا مقابل معارضة 57، وبعد أن وافقت الهيئة العامة للكنيست على استمرار تشريع قانون التجنيد، الذي يحمي شعبة اليهود المتدنيين «الحريديم» من دخول الجيش الإسرائيلي
استمرار الحربوتستمر الحرب لليوم لـ 250 يومًا على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماجدة خير الله تشيد بفيلم "بضع ساعات في يوما ما" وتوجه رسالة لأبطال وصناع العمل
أشادت النافدة الفنية ماجدة خير الله بـ فيلم "بضع ساعات في يوما ما" بطولة الفنان هشام ماجد، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، خلال الفترة القليلة الماضية ومنذ بداية عرضه بالسينمات، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حيث نشرت ماجدة خيرالله، بوستر الفيلم، وعلقت عليه قائلة:" لم أكن قد شاهدت فيلم بضع ساعات في يوم ما الذي عرض في الأيام الأخيرة من ديسمبر 2024، وهو من إخراج عثمان أبو لبن عن نص، لمحمد صادق، وبعد أن شاهدته مؤخرًا، أستطيع أن أجزم أنه من أهم أفلام العام الماضي، ويضم عدة حكايات عصرية تضع العلاقات الإنسانية على طاولة التشريح، فتزداد نفورًا من زيف بعضها، وتعاطفًا مع البعض الآخر، ومعظمها يدور حول الهوس الذي يدفع المحبطين ويقودهم للتكسب عن طريق تصوير تفاصيل حياتهم الخاصه وجعلها مباحة ومتاحة للجميع".
وأضافت:" الأهم أن هذا الفيلم وحكاياته يجعلنا نكتشف عمق الموهبة لدى بعض نجومنا، الذين تستهلكم السينما في اتجاه واحد، وأهم اكتشافات هذا الفيلم هو الجانب الآخر من موهبة هشام ماجد، الذي قدم دورًا يحمل الكثير من الكوميديا المغلفة بالسخرية، ولكنه في موقف واحد، وبلا أي افتعال يجعل الشجن يملأ نفسك، وتجد الدموع تقفز إلى عينيك دون مقدمات ومن مفاجأة تصرف الشخصية التي تبدو طوال الوقت غير مبالية ولا تتفاعل مع الآخرين، ولكنه يخفي كما هائلا من المشاعر الصادقة تنتظر موقف ما يفجرها، والشخصية الثانية التي فاجأتني بأدائها هي مي عمر أيوه مي عمر يبدو أن الفنان لا بد أن يبتعد من حين لآخر عن المناطق الآمنة في حياته، كي يعيد اكتشاف نفسه، أو على الأقل يدع الآخرين يكتشفونه بشكل أفضل".
وتابعت:" أحمد صلاح السعدني لم يفاجئني بمستواه وقدرته على تلون الأداء في المشهد الواحد، فهو من أفضل نجوم جيله ويظلمه التصنيف التجاري، الذي يضع في الصدارة الأقل موهبة وقيمة، هدى المفتي تتقدم بخطوات ثابتة، هنا الزاهد يظلمها المظهر الخارجي الذي تصر عليه ويجعل المشاهد لا يتعامل معها بجدية، سيناريو الفيلم اهتم برسم الشخصيات بحيث تتعرف على تاريخها وتركيبتها النفسية من خلال مواقف، متصاعدة، ومتشابكة يحسب للمخرج عثمان أبو لبن التعامل مع هذا الكم من المواهب ووضعها في إطار يسمح بتألقها واكتشاف جوانب منها كانت مطموسة".
تدور قصة فيلم «بضع ساعات في يوم ما»، حول تفاصيل حياة مجموعة من الشباب خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضع ساعات، وهي مجموعة من القصص المرتبطة ببعضها البعض عبر الإنترنت، ويبوح كل منهم بتقلباته النفسية للآخرين في كل قصة، وذلك ضمن إطار رومانسي تشويقي.
أبطال وصناع فيلم "بضع ساعات في يوما ما"
و يشارك في بطولة فيلم «بضع ساعات في يوم ما» كل من هشام ماجد، ومي عمر، وهنا الزاهد، وأحمد السعدنين وناهد السباعي، وأسماء جلال، ومحمد الشرنوبي، وهدى المفتي، ومحمد سلام، ومايان السيد، وخالد أنور، ومن تأليف الكاتب محمد صادق، وإخراج عثمان أبولبن، وإنتاج أحمد السبكي.