6 شهداء فلسطينيين جراء قصف صهيوني على منزل غرب جنين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون/ متابعات ارتقى 6 شبان فلسطينيين، مساء الثلاثاء، جراء قصف صهيوني استهدف منزلا في بلدة كفر دان غرب جنين بالضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقهما انتشلت جثماني شهيدين جديدين من المنزل المستهدف في كفر دان غرب جنين، وبذلك يرتفع عدد شهداء البلدة الذين سقطوا برصاص وقذائف العدو إلى 6.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أسماء الشهداء الذين ارتقوا خلال العملية العسكرية للعدو في كفر دان، وهم: صقر عارف عابد (٢٨ عاماً)، أحمد محمد سمودي (٢٤ عاماً)، أيمن عبد الكريم أبو فضالة (٢٤ عاماً)، محمد هزاع مرعي ( ٣٢ عاماً)، مصطفى علام مرعي (٢١ عاماً). أحمد محمد أبو عبيد (٢١ عاماً).
وأوضحت مصادر فلسطينية أنّ قوات العدو حاصرت منزلًا في البلدة، وأطلقت عليه 4 صواريخ محمولة على الكتف.
وعلى إثر ذلك وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين في كفر دان، تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي المسيّر والحربي فوق أجواء البلدة.
وأضاف أنّ المقاومين فجّروا عبوات ناسفة في آليات قوات العدو التي اقتحمت القرية، وأطلقوا النار صوب شاحنة النقل التي استخدمتها القوة الخاصة للتسلل.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس_ كتيبة جنين، في بيانٍ مقتضب وصل وكالة “صفا” أنّ مقاتليها في مجموعات كفردان يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال بعد اكتشاف قوة خاصة تسللت للمنطقة .
وقد أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين عن إضراب شامل اليوم الأربعاء، حتى الساعة الواحدة ظهراً، حداداً على أرواح الشهداء الستة وتنديداً بعدوان ومجازر الاحتلال وللمشاركة في تشييع الشهداء.
يذكر أنه ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 544 مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلاً، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
# جنين#فلسطين المحتلة#قصف صهيونيالضفة الغربيةشهداءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کفر دان
إقرأ أيضاً:
40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد أكثر من 40 ساعة على اجتياح المخيم، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية، و12 شهيد، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.
وخلال اقتحامه، قامت القوات المتوغلة بتجريف وتخريب بنى تحتية والشوارع الرئيسية بمدينة جنين وداخل المخيم وفي محيطه.
وقد أحصت بلدية جنين 30 مليون شاقل (8 مليون دولار) حجم الأضرار في البنى التحتية، وفق ما أكده مدير عام بلدية جنين ممدوح عساف لـ ”شبكة قدس“.
ويضيف ممدوح، أن هذا الرقم يشمل فقط الأضرار في البنية التحتية من شبكات المياه والمجاري والطرق وحاويات نفايات خلال الاجتياح الأخير، دون ان تشمل الأرقام الأضرار المنازل والمركبات بالمدينة والتي تحتاج لوقت لرصدها.
وبحسب ممدوح، فإن البلدية سجلت منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول خسارة المدينة ومخيمها 35 مليون دولار – بما لا يشمل هذا الاجتياح- مع أكثر من 45 اقتحام للاحتلال بالآليات الثقيلة لمدينة جنين ومخيمها.
أما في مخيم جنين، فيقول رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمد الصباغ، إن الاحتلال دمّر بشكل كامل البنية التحتية في المخيم، وما تم ترميمه مسبقًا من الاجتياحات السابقة.
ويشير الصباغ في حديثه لـ ”شبكة قدس“، ان الاحتلال دمّر 7 منازل بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي سواء بالعبث فيها وتدمير محتوياتها.
وخلال أقل من عام، دمر الاحتلال 91 منزلًا بشكل كامل في مخيم جنين، موزعين على 56 منزل خلال الاجتياح في شهر يوليو\تموز 2023، و28 منزل منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، و7 منازل في الاجتياح الأخير.
إضافة إلى ذلك، دمّر الاحتلال بعض المؤسسات الفاعلة في مخيم جنين مثل مركز الشباب الاجتماعي ومركز النشاط النسوي ومقر اللجنة الشعبية، وألحق أضرارًا داخلية فيها.
أما عن التدمير الجزئي لبقية منازل المخيم، فيوضح الصباغ: ”لا توجد أرقام دقيقة للمنازل التي تدمر جزئيًا، يحتاج وقت لحصرها، لكننا نتحدث عن عشرات المنازل، وكل بيت دخله الاحتلال تسبب في إضرار فيه إما بتكسير الأبواب والنوافذ والتسبب بثقوب في جدران المنازل وإلحاق الأضرار المحتويات. ”
ويؤكد الصباغ على أن الاقتحام لم يكن بعنوان محدد سوى تحقيق الهدف العام والسياسي المتمثل في خلق بيئة طاردة داخل مخيم جنين لحالة المقاومة، وغير قابلة للحياة داخل المخيم من أجل تهجير الناس وخلق سياسية التهجير الطوعي.
وارتقى في مخيم جنين 12 شهيدًا، وأصيب أكثر من 25 فلسطينيًا، بينهم 2 حالتهم خطيرة.
والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).
المصدر:“قدس الإخبارية”