بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم تحقيقا لهدف الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن الجامعة قد جاءت بالمركز الـ(10) من ضمن (987) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع "الطاقة النظيفة" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت بالمركز الـ(79) من ضمن (924) على مستوى العالم في تحقيق الهدف الثالث عشر "الحفاظ على المناخ" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.
وأكد الجيزاوي، أن الجامعة قد احتلت الفئة (401 - 600) ضمن (2152) جامعة عالميا من 125 دولة، في الترتيب العام، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الفئة الثالثة بالمشاركة مع جامعات أخرى وذلك ضمن عدد (46) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة.
وأضاف أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته الخامسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد.
وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيف التأثير تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية.
ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه قد سجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 2152 جامعة من 125 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 9 جامعات أو الدولي بزيادة 447 جامعة.
وحققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي، ويمكن تلخيص اداء جامعة بنها وترتيبها عالميا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بنها اخبار بنها على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة، وايمان حمدي مدير إدارة الوافدين بجامعة المنيا والإعلاميين والطلاب الوافدين.
اقيم الحفل في جو من الألفة والود، حيث اجتمع الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات مع قيادات الوزارة في أجواء رمضانية مميزة، وتبادلوا خلالها الحديث حول حياتهم الدراسية والتجربة الأكاديمية في مصر.
وأعرب الوزير ورئيس الجامعة، عن سعادتهما بمشاركة الطلاب الوافدين هذا الحدث، مؤكدين على دعم الوزارة والجامعة لهم في كل جوانب حياتهم الأكاديمية والاجتماعية.
وحرص وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنيا، على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
كما استمع الوزير ورئيس الجامعة إلى آراء الطلاب واقتراحاتهم حول تحسين بيئة الدراسة وتقديم الدعم الأفضل لهم خلال فترة دراستهم في مصر.
وأكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، على أهمية تفعيل سبل التواصل بين الطلاب الوافدين والجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.