تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، الكاتب والمنتج، فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، الذي وافته المنية، أمس.


وقالت وزيرة الثقافة: "فقد الوسط السينمائي والفني أحد أبرز رجاله، كاتبًا متفردًا، والذي رحل تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا، سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة.

"
وأضافت وزيرة الثقافة: "كان فاروق صبري رمزًا للكاتب المبدع، ونموذجًا يحتذى به، بأعماله المتميزة التي عالجت قضايا المجتمع بذكاء وحرفية."
وأعربت وزيرة الثقافة عن خالص تعازيها لعائلة الراحل وأصدقائه، داعية الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
فاروق صبري أحد مؤسسي شركتي "أوسكار"، و"الإخوة المتحدون" للإنتاج، وشارك في إنتاج عشرات الأعمال الفنية، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة "غرفة صناعة السينما".
ومن أبرز أعماله: "البعض يذهب للمأذون مرتين، خلي بالك من جيرانك، احنا بتوع الأوتوبيس، الزعيم"، وغيرها من الأعمال المتميزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة فاروق صبري المنتج فاروق صبري صناعة السينما وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • وزير الثقافة يتلقي دعوة من الهند لحضور قمة صناعة الترفيه والمحتوى المرئي
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • وزيرة التنمية المحلية تقيل رئيس مدينة منفلوط بسبب مخالفات البناء
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزيرة الأسرة بالإمارات
  • فعاليات “سوق رمضان” بالمدينة المنورة تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقاليد
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نصبح أبداً جزءاً من أميركا
  • من المشلعيب إلى المنافي محنة المبدع السوداني بين القمع والهروب- حول كتاب مهارب المبدعين