بايتاس: الحكومة مُلتزمة بكل ما تعهدت به اتجاه طلبة الطب.. وقريبا الإعلان عن تواريخ الامتحانات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، إن « كل ما تعهدت به الحكومة اتجاه طلبة الطب مازالت ملتزمة به ».
وأوضح الوزير المنتدب في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن « الجهات المختصة ستعلن قريبا التواريخ التي ستنظم فيها امتحانات كليات الطب ».
وكانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، قد رحبت في وقت سابق بـ »وساطة جادة ترفع الغموض والضبابية عن الملف، وتوضح مختلف النقاط العالقة بالملف المطلبي، لضمان الحفاظ على جودة التكوين الطبي والصيدلي لكفاءات مغرب الغد »، معبرة عن استعدادها « لأي حوار بناء ومسؤول يساهم في حلحلة فعالة للوضعية الحالية وانفتاحها لمناقشة جميع المقترحات ».
كما تلقت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بـ »روح إيجابية تصريح رئيس الحكومة الذي أعلن فيه أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية مما نعتبره تأسيسا للمعالم الكبرى، لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت لأزيد من 6 أشهر ».
وثمنت لجنة طلبة الطب، « التفاعل الحكومي الرامي إلى التدخل بفعالية للتوسط في ملفهم »، معتبرين، « أن تأجيل امتحانات الدورة المقبلة سيمكنهم من إتاحة فرصة التوصل إلى حل لهذه الأزمة، كما أن مسألة العقوبات ستكون من الأولويات التي ستطرح على طاولة هذه الوساطة ».
كلمات دلالية احتجاجات حكومة طبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات حكومة طب
إقرأ أيضاً:
العيون.. تفكيك شبكة لتزوير دبلومات التكوين المهني
زنقة 20 | العيون
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن العيون، يوم امس الخميس 24 أبريل الجاري، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بتزوير دبلومات التكوين المهني وشواهد دراسية واستعمالها، وذلك في سياق مجهودات أمنية تروم مكافحة مختلف صور التزوير والاحتيال.
وجاء توقيف المشتبه فيه بعد فتح بحث قضائي بناءً على رصد إعلانات مشبوهة نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُروج لبيع دبلومات مزورة، وهو ما استنفر المصالح الأمنية التي باشرت تحريات دقيقة أفضت إلى تحديد هوية المتورطين وتوقيف أحدهم.
وخلال عملية التفتيش، تم حجز 69 دبلوما مزورا، و28 شهادة معادلة مزيفة لدبلومات التكوين المهني، إلى جانب 47 استمارة لاستخراج دبلومات و8 أختام مزورة يُعتقد أنها تعود لمعاهد تعليمية مختلفة.
كما تم حجز وحدة مركزية للحاسوب وجهاز تخزين رقمي، يُشتبه في احتوائهما على آثار رقمية توثق هذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى بطاقة بنكية و16 إيصالًا لتحويلات مالية ناتجة عن عمليات التزوير.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي بإشراف من النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل الأبحاث لتوقيف المشتبه فيه الثاني بعد تحديد هويته الكاملة.
وتُعد هذه العملية تأكيدا على يقظة المصالح الأمنية في تتبع الجرائم الرقمية والإلكترونية، خاصة تلك التي تُسيء لسمعة المؤسسات التعليمية وتُهدد مصداقية الشواهد الوطنية.