قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن حركة حماس اقترحت عدة تغييرات، في ردها على مقترح وقف إطلاق النار، وإن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالدوحة، أن بعض مقترحات «حماس» في الرد تتجاوز ما قبِلته الحركة، في السابق، في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجَزين في غزة.

وتابع بلينكن أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لسد الفجوات و«إتمام اتفاق» وقف إطلاق النار في غزة، مضيفاً أن مطالب حركة «حماس» ليست كلها مقبولة.

كذلك أكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن ستقدم «أفكاراً ملموسة» بشأن غزة ما بعد الحرب، في الوقت الذي تضغط فيه على إسرائيل من أجل وضع خطة. وقال إن الولايات المتحدة ستقدم «في الأسابيع المقبلة... عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، بما في ذلك أفكار ملموسة إزاء كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار».

من جهته، قال رئيس الوزراء القطري إنه لا تزال هناك مساحة للأخذ والرد من أجل تجسير الهوة بين «حماس» وإسرائيل في مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف أنه ناقش مع بلينكن كيفية التوصل إلى حلول مستدامة لإعادة الأمن في غزة والضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلينكن رد حماس مقترح وقف النار يتضمن تغييرات غير قابلة للتنفيذ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حركة حماس مقترح وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • حماس: ندعم أي مقترح لتثبيت وقف إطلاق النار ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية
  • حماس: ندعم مقترحات الوسطاء لتثبيت وقف إطلاق النار
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • حماس: الرد الإيجابي على الوسطاء جزء من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل