أحكام الاشتراك في الأضحية.. مركز الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الاشتراك في الأضحية.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص، لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ».
وتابع مركز الأزهر: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب، لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي]
مواصفات الأضحية1- يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
2- يلزم أن تبلغ الأضحية السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، قال صلى الله عليه وسلّم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».
3- أن تكون خالية من العلل والعيوب التي تمنع من الأضحية.
4- أن تكون أضحية ملكا لصاحبها، فلا تصح الأضحية المغصوبة والمسروقة والمأخوذة بدعوى باطلة، لأنه لا يصح التقرب إلى الله بالمعصية.
5- ألا تتعلق بحق الغير، فلا تصح الأضحية بالمرهون.
6- أن تتم الأضحية في وقتها الشرعي، من بعد صلاة العيد الكبير يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو الـ13من ذي الحجة.
اقرأ أيضاً«البحوث الإسلامية»: توزيع 10 الآف نسخة من «دليل المضحي» للتوعية بأحكام وسنن الأضحية
مواصفات الأضحية وطريقة توزيعها وأوقات الذبح
هل يجوز الاشتراك فى الأضحية؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأضحية الاشتراك في الأضحية الإشتراك في الأضحية حكم الاشتراك في الاضحية الاشتراك في الاضحية حكم الاشتراك في الأضحية حكم الإشتراك في الأضحية مرکز الأزهر أن تکون
إقرأ أيضاً:
أزهري يوضح حكم الشرع في قتل وتعذيب الحيوانات
أكّد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قتل أو تعذيب الحيوانات دون مبرر شرعي يُعد إثمًا عظيمًا وجزءًا من الفساد في الأرض، محذرًا من خطورة التعدي على الكائنات التي خلقها الله، لا سيما إذا كانت أليفة وغير مؤذية.
بعد مهاجمتة جنود الاحتلال الإسرائيلي.. كل ما تريد معرفته عن حيوان «الوشق المصري» البري ( تفاصيل مثيرة) علي جمعة يوضح حقيقة تشكل الجن في هيئة حيوانات (فيديو)وأضاف " ترك" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم الاثنين، معلقًا على فيديو متداول يظهر قيام أحد الأشخاص بقتل كلب عمدًا بطريقة بشعة، وهو ما أثار موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن "الشريعة الإسلامية لا تبيح قتل أي كائن حي إلا إذا كان يُسبب ضررًا محققًا، وحتى في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك بالضوابط الرحيمة التي تضمن عدم التعذيب أو التمثيل بالحيوان".
واستشهد بقول الله تعالى: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، مشددًا على أن "النفس في هذا السياق لا تقتصر على الإنسان، بل تشمل كل كائن حي خلقه الله، ما دام لا يُسبب أذى".
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مشيرًا إلى أن الرحمة في الإسلام تشمل الإنسان والحيوان على حد سواء، وأن تعذيب الحيوانات يدخل في دائرة الكبائر، ويستوجب العقاب في الدنيا والآخرة.
وشدد على ضرورة نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتفعيل القوانين التي تحمي الكائنات الضعيفة من التعذيب أو القتل العشوائي، داعيًا الجميع إلى التحلي بالرحمة والوعي الديني والإنساني.