دمشق-سانا

بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري وعيد الطبيب البيطري السوري تم اليوم إطلاق الرابطة السورية للصحة العامة والبيئة، وذلك خلال الندوة التي أقامتها بدمشق نقابة الأطباء البيطريين في سورية، بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين وذوي الاختصاص.

نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان بين في كلمة له أهمية الدور الذي يقوم به الطبيب البيطري في الحفاظ على صحة الإنسان، من خلال تأمين غذاء صحي وسليم بات اليوم مهدداً بسبب الحصار والتغيرات المناخية والظروف الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى أن النقابة استطاعت خلال السنوات الماضية تطوير واقعها وتنمية مواردها والحفاظ على حقوق أعضائها والمساهمة بالقرارات التي تتعلق بواقع قطاع الثروة الحيوانية.

مدير إدارة الثروة الحيوانية في المركز العربي أكساد محمد النصري، أشار إلى أهمية إطلاق الرابطة لتعزيز الجهود والعمل ضمن مفهوم “صحة واحدة…عالم واحد” من أجل صحة الإنسان والحيوان والنبات، مبيناً أن المركز يحرص على تعزيز سبل التعاون ونقل الخبرات ونتائج البحوث مع القطاع العام والخاص المهتم بالقطاع الزراعي لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية.

ممثل مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” بدمشق الدكتور جورج خوري أوضح أن الروابط الوثيقة بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة تتطلب التعاون والتواصل والتنيسق بين القطاعات ذات الصلة للوصول إلى الأهداف المرجوة، لافتاً إلى أن المنظمة هي عضو في التحالف الرباعي بشأن نهج الصحة الواحدة مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك بهدف إيجاد البنية التحتية والتمويل اللازم.

الدكتور دارم طباع، قال: تميز عيد الطبيب البيطري هذا العام بإطلاق الرابطة السورية للصحة العامة والبيئة التي ستوحد العمل وستساهم في الحفاظ على صحة الحيوان والإنسان والبيئة.

إياد عضل مدير عام شركة لتصنيع الحليب ومشتقاته، أشار إلى أهمية الصناعات الغذائية الحيوانية السليمة والخالية من الأمراض وقدم عرضاً عن الشركة التي بدأت عملها في سوق الحليب المعقم بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية عام 2006، وأصبحت حالياً خياراً مهماً لدى المستهلك السوري.

غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الطبیب البیطری

إقرأ أيضاً:

تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار

أسقطت إسرائيل قرابة 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع وبعد رحيل أكثر من 50 ألفا من الفلسطينيين بين شهيد ومفقود تحولت حياة الناجين إلى جحيم. بعد نحو أسبوعين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، ما يزال حجم المساعدات للقطاع أقل من حاجة أهله ودون ما نص عليه البروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق. صهيب العصا يرصد في التقرير حجم المساعدات والمواد الإغاثية التي وصلت إلى القطاع والتي لم تصل بعد.

1/2/2025

مقالات مشابهة

  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.. الداخلية تنظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل| فيديو
  • «الداخلية»تنظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
  • القيادة تهنئ الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان