“سكان مستوطنات الشمال يرتجفون من الخوف”.. الاحتلال يحاول إخماد حرائق جراء صواريخ حزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
عملت طواقم الإطفاء، الأربعاء، على محاولات إخماد #حرائق اندلعت في 3 مواقع شمالي إسرائيل، عقب #الهجوم_الصاروخي الأوسع الذي نفذه #حزب_الله من لبنان باتجاه أهداف إسرائيلية.
وأطلق حزب الله نحو 160 صاروخا على مستوطنات وقواعد عسكرية شمالي إسرائيل خلال ساعتين، وهي أكبر دفعة #صواريخ تستهدف #إسرائيل من جنوبي #لبنان منذ بداية المواجهات الحدودية قبل أكثر من 8 أشهر.
وكانت أكبر دفعة صواريخ أطلِقت من لبنان باتجاه إسرائيل في مارس/آذار الماضي، وبلغت 100 صاروخ، وكان ذلك ردّا على استهداف مناطق لبنانية أبرزها مدينة بعلبك (شرق وتبعد نحو 100 كلم عن الحدود مع إسرائيل).
مقالات ذات صلة حافي القدمين.. فلسطيني يحمل والدته على ظهره أثناء نزوحهما / فيديو 2024/06/12وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) “بعد القصف الكثيف (من لبنان)، تعمل قوات الإطفاء في 3 مواقع بالمنطقة الشمالية، هي عميعاد وعين زيتيم وقرب بيت جان”.
تغطية صحفية: حرائق مستمرة في عدة مستوطنات وأحراش شمال فلسطين المحتلة؛ جرّاء قصف حــزب الله. pic.twitter.com/kXS51zcEzp
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 12, 2024وأضافت أن 21 فريق إطفاء يشارك في إخماد الحرائق، وأنه لم يُبلَّغ رسميا عن إصابات، لكنها أشارت في المقابل إلى أن “أضرارا لحقت بمصنع يطور دروعا للجيوش في كيبوتس (مستوطنة) ساسا في الجليل الأعلى”.
وأوضحت أن المصنع معني بتطوير “الدروع لقوات الأمن في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم”، دون مزيد من التفاصيل.
حزب الله يطلق 160 صاروخا
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 160 صاروخا من لبنان، قال إن بعضها سقط بمناطق مفتوحة وتسبب في حرائق.
ولم يسبق للجيش أن أعلن رصد هذا الكم من الصواريخ خلال ساعتين منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ ساعات الصباح، يتوالى انطلاق صفارات الإنذار في العديد من البلدات والمدن بشمالي إسرائيل.
تغطية صحفية: من الجو والأرض.. طواقم الإطفاء الإسرائيلية تحاول إخماد النيران المندلعة في شمال فلسطين المحتلة، بعد قصف حزب الله. pic.twitter.com/CUFd0MJaOI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 12, 2024 #سكان_الشمال يرتجفون من #الخوفوفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الرسمية عن موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي شمالي إسرائيل، قوله “سكان الشمال يرتجفون في الغرف الآمنة وأمام شاشات التلفزيون”، تعليقا على الهجمات التي نفذها حزب الله.
وأضاف في انتقاده للحكومة الإسرائيلية “على ما يبدو، فإن المنطقة الشمالية لا تنتمي إلى إسرائيل، الحكومة بعيدة عن الواقع”.
وشن حزب الله هجومه الصاروخي الواسع بعد ساعات من إعلانه اغتيال أحد قيادييه البارزين في بلدة جويا جنوبي لبنان، وهو طالب سامي عبد الله.
تغطية صحفية: لحظة سقوط صــواريخ على قاعدة "ميرون" في جبل الجرمق شمال فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/Kx3RDCRk8u
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 12, 2024ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت نحو 122 ألف شهيد ومصاب معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرائق الهجوم الصاروخي حزب الله صواريخ إسرائيل لبنان سكان الشمال الخوف حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. متظاهرون يغلقون مقرات للأونروا إثر فصلها 5 معلمين باستثناء العياد
أقفل متظاهرون مقرات ومكاتب تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، الخميس، احتجاجا على فصلها 5 معلمين.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "ناشطين فلسطينيين أغلقوا مقرات الأونروا في لبنان، احتجاجا على سلوكها وتوقيفها عن العمل 5 معلمين ومدراء مدارس منذ 5 أشهر".
وأضافت الوكالة أنه "جرى استثناء المدارس ومكاتب شؤون عمال النظافة والعيادات الصحية من الإغلاق".
وأشارت إلى أن "المعتصمين رفضوا قرار الأونروا توقيف المعلمين، واعتبروه مخالفا لحقوق الموظفين، وقالوا إن الأونروا تستخدم سياسة المماطلة"، مطالبين بـ"إعادة المعلمين الى العمل".
وحتى الساعة 16:15 (ت.غ)، لم تعقب الأونروا على إقفال المقرات، لكن مكتب اتحاد المعلمين التابع لها، سبق أن أعلن فصل المعلمين الـ5 دون إبداء سبب واضح.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع زيارة غير معلنة المدة يجريها المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى لبنان منذ الاثنين، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت سابق الخميس.
وقال عون في اللقاء، إن "لبنان يثمن الجهود التي تبذلها الأونروا، وهو على استعداد للتعاون معها من أجل معالجة أي شأن يتصل بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، وفق بيان الرئاسة اللبنانية.
والأربعاء، قال لازاريني خلال لقائه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، إن الوكالة تحتاج إلى مزيد من الدعم لمواصلة عملها في لبنان.
وقلصت الأونروا خدماتها في لبنان جراء انعكاسات مادية سببت لها أزمة جراء عقوبات فرضتها إسرائيل عليها بزعم تورط موظفين فيها بهجوم مقاتلي حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتبع العقوبات الإسرائيلية على الأونروا إيقاف دول غربية عدة دعمها المادي للوكالة، قبل أن تعود تباعا عن قرارها مع دحض المزاعم الإسرائيلية.
وبحسب الأمم المتحدة، هناك أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان يعتمدون على خدمات الأونروا، ويتوزعون على 12 مخيماً.
Your browser does not support the video tag.