"الغذاء والدواء" تضبط 571 منشأة غير مرخصة في موسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء 571 منشأة غير مرخصة تمارس تصنيع وتخزين الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأحالت المنشآت المخالفة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية.
وأوضحت "الهيئة" أنها نفذت 3676 زيارة تفتيشية على المنشآت الخاضعة لرقابتها، وذلك خلال جولات المسح الرقابية المكثفة التي تجريها ضمن دورها خلال موسم الحج المتمثل في ضمان سلامة الأغذية والأدوية والمنتجات الطبية.
أخبار متعلقة الهلال الأحمر يوفر 7 طائرات عامودية لخدمة ضيوف الرحمن"بيئة حائل" تطلق خدمة الحجز الإلكتروني لذبح الأضاحيوأكدت "الغذاء والدواء" مواصلة حملاتها الرقابية على مدار الساعة، واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي منشأة مخالفة، لما يترتب على ذلك من المساس بصحة الحجاج، داعيةً للإبلاغ عن المخالفات من خلال الاتصال على الرقم الموحّد (19999).
وتهيب "الهيئة" بجميع المنشآت الخاضعة لرقابتها باتباع الأنظمة واللوائح ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الأغذية المقدمة للحجاج، مشددةً على أنها ستطبق أقصى العقوبات في حق المخالفين بالتعاون مع الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للغذاء والدواء الأدوية الأجهزة الطبية جولات رقابية موسم الحج 1445 هـ سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…