موسم الحج.. روبوت توجيهي بـ11 لغة لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يعتبر روبوت التوجيهي المتعدد اللغات مبادرة مهمة لتقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن خلال فترة الحج والعمرة، يتيح هذا الروبوت التواصل بلغات متعددة لتوجيه الضيوف وتقديم المساعدة والمعلومات بكفاءة وسرعة.
روبوت التوجيهي التصميم والوظيفة:يعتمد روبوت التوجيهي على الذكاء الصناعي وتقنيات متقدمة للتفاعل مع الضيوف، يتمتع الروبوت بشاشة تعمل باللمس وميكروفون وسماعات لتمكين التواصل الفعال، تم تصميم الروبوت بشكل يسهل التفاعل معه وفهمه لجميع فئات الضيوف.
1. اللغات: يتحدث الروبوت ١١ لغة رسمية لخدمة الضيوف، مما يضمن توفير المعلومات بشكل دقيق ومفهوم.
2. الإرشادات: يقدم الروبوت إرشادات حول أماكن الطواف، السكن، المطاعم، والمواقع السياحية بالقرب من الحرم.
3. التواصل الفعال: يمكن للضيوف طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية بشكل مباشر.
4. الدقة والسرعة: يتمتع الروبوت بقدرة على تحديد احتياجات الضيوف بسرعة وتقديم الإرشادات الملائمة بدقة عالية.
روبوت التوجيهيالتطبيقات العملية:1. الدعم خلال موسم الحج والعمرة لتسهيل تجربة الضيوف.
2. توفير الإرشادات والمعلومات في المطارات ومحطات القطارات والفنادق.
3. تحسين خدمة الضيوف في المناطق السياحية الكبرى.
1. التأكد من دقة الترجمة وتفاعل الروبوت مع لهجات مختلفة.
2. ضمان أمان بيانات الضيوف وخصوصيتها أثناء التفاعل مع الروبوت.
يعد روبوت التوجيهي المتعدد اللغات إضافة مهمة لتحسين تجربة الضيوف في الديار المقدسة، حيث يسهم في توفير المعلومات بطريقة سهلة وفعالة بغض النظر عن اللغة التي يتحدثها الضيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبوت ضيوف الرحمن الذكاء الصناعي روبوت توجيهي
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
وعرضت شركة Zhiyuan Robotics، لقطات من منشأة التصنيع الخاصة بها على موقعها الرسمي وكشفت أنها في طريقها لإنتاج 1000 وحدة بحلول نهاية العام، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأطلقت الشركة الناشئة، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وتأسست في فبراير (شباط) 2023 على يد بينغ تشيهوي، وهو مشارك سابق في برنامج "Genius Youth" التابع لشركة هواوي، أول نموذج روبوت بشري لها، Raise A1، في أغسطس (آب) 2023.
وفي 18 أغسطس (آب)، قدمت الشركة خمسة نماذج جديدة من الروبوتات البشرية ذات العجلات والقدمين المصممة لمهام مختلفة، بما في ذلك الأعمال المنزلية والعمل الصناعي.
طفرة الروبوتات الصينية
وشاركت شركة Agibot، وهي معروفة باسم Zhiyuan Robotics، مع جمهورها مراحل مختلفة من تصنيع الروبوتات، بما في ذلك أرفف المخزون وتجميع المكونات واختبارات الشيخوخة وتقييم الأداء.
ومن السمات البارزة التعاون بين العمال البشر والروبوتات البشرية الخاصة بالشركة في مهام مثل أرفف المخزون واختبار المكونات.
وأنشأت الشركة أيضاً مصنعاً، مخصصاً لجمع البيانات الواقعية من خلال سيناريوهات التدريب العملي، وتتضمن أنشطة مثل طي الملابس والتنظيم والتنظيف وغسل الملابس.
وحتى الآن، أنتجت أجيبوت أكثر من 962 روبوتاً بشرياً، مما يدل على قدراتها المتنامية في مجال الروبوتات.
ويهدف هذا المزيج من التعاون بين الإنسان والروبوت والتدريب القائم على البيانات إلى تحسين وظائف وقابلية تكيف روبوتاتها لمجموعة من المهام المنزلية والصناعية.
ووفقاً للخبراء، فإن شركات الروبوتات الصينية، على الرغم من تقدمها في الإنتاج الضخم، مقارنة بشركة تسلا، تتقدم جنباً إلى جنب مع الشركات الأمريكية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتتمتع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل تسلا ونفيديا، بنقاط قوة في التلاعب بالأطراف العلوية، وتصنيع الرقائق، والحوسبة السحابية، بينما تتصدر الشركات الصينية في التحكم في الحركة، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتطبيقات المتنوعة.
وفي أواخر عام 2023، أصبحت شركة فورييه إنتليجنس الصينية أول شركة روبوتات بشرية كبرى تعلن عن الإنتاج الضخم، وتم تسليم روبوتها الشبيه بالبشر ثنائي الأرجل GR-1 في أكثر من 100 وحدة عبر سيناريوهات مختلفة.
تطوير الروبوتات
وتأسست شركة أجيبوت في فبراير 2023، وتركز على تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، جنباً إلى جنب مع النظم البيئية المبتكرة.
و يبلغ ارتفاع روبوتها الشبيه بالبشر الرائد، يوان تشنغ A2، 175 سم، ويزن 55 كيلوغراماً، ومجهز بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي المتطور، ويتمتع A2 بالقدرة على معالجة النصوص والصوت والمعلومات المرئية، ويمكنها أداء مهام مثل تمرير الخيط في الإبرة بدقة.
وإلى جانب A2، تقدم أجيبوت إصداراً أكثر قوة، وهو A2 Max، ونماذج مثل A2-W وX1 وX1-W، والتي تشبه روبوتات الخدمة، في منافسة مع Optimus من تسلا.
وتهدف أجيبوت إلى تطوير تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع خطط لتحدي تسلا في سوق الروبوتات سريعة النمو.