بدأت العديد من المطاعم حول العالم وضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتوصيل الوجبات إلى الزبائن. وفي معرض سنوي لجمعية المطاعم الوطنية في شيكاغو الأميركية، ظهرت شركات تكنولوجيا بعروض قوية لبيع روبوتات تقوم بمهام العمالة البشرية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي.



وأشار التقرير إلى أن نقص العمالة والتضخم سببا أزمة لصناعة المطاعم في الولايات المتحدة، على الرغم من المبيعات القياسية.

ومن بين الفائزين بجوائز الابتكار في الطهي التي تقدمها الجمعية، كان هناك روبوت "بيتزا بوت" (PizzaBot) الذي يمكنه توزيع الوجبات الأغلى ثمنا، التي تحتاج إلى عدد كبير من الموظفين.

كما كان هناك نموذج آخر لروبوت يحمل اسم "I-Robo2"، وهو عبارة عن آلة قلي يمكنها تحضير 30 وجبة في الساعة الواحدة.

واستعرض التقرير أيضًا الروبوت "Alpha Grill" القادر على طهي 200 قطعة هامبرغر في الساعة الواحدة، ثم تنظيف نفسه.

وعلى الرغم من هذه المميزات، فإن تلك الآلات تكون عرضة للأعطال ومشاكل أخرى، وفق أكسيوس، كما أنها لا تكون في كثير من الأحيان بنفس كفاءة وفعالية العقل واليد البشرية، التي تقوم بنفس المهمة.

وخلال العام الماضي، أغلقت شركة "Zume" المتخصصة في صناعة روبوتات البيتزا، والتي حصلت على تمويل كبير في وادي السيليكون، أبوابها لأسباب من بينها عدم قدرة الروبوتات على منع الجبن من الانزلاق من البيتزا خلال عملية الإعداد.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية للمطاعم، ميشيل كورسمو، لأكسيوس، إنه "لا شك بأن المطاعم ستشهد المزيد من الروبوتات في المطابخ".

وتابعت: "الأمر متعلق بما إذا كانت ستكون موجودة في غرفة الطعام نفسها أم لا، ويعتمد ذلك على المطعم والخبرة التي يحاول تقديمها".

وأضافت أن أصحاب المطاعم "متحمسون لما يمكن أن تقدمه تلك التكنولوجيا، ولمعرفة المزيد عن عملائهم لجعل أعمالهم أكثر كفاءة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مقهى “النعناع البري” مساحة للزبائن والقطط لممارسة اليوغا والتأمل

 

 

أسس ريتشارد جوتلوب وشريكه باتريك فراونهايم مقهى “النعناع البري” بوسط برلين، لكي يتيح مساحة يمكن للبشر فيها أن ينعموا بصحبة القطط، في جو من الألفة وهم يتناولون مشروباتهم المفضلة.
ويستضبف المقهى السيد سناجلز وسيمبا وفيربي والأميرة غونكو، وهي القطط التي أنقذت من التشرد بعد أن تخلى عنها أصحابها، وأصبحت الآن تمضي أوقاتها في اللعب والاسترخاء والاستمتاع بعطف الزوار.
وافتتح غوتلوب وفراونهايم مقهى “النعناع البري” منذ نحو عام، بعد أن استلهما الفكرة من مقاهي القطط في هونغ كونغ وسنغافورة، حيث نشأ هذا الاتجاه فيهما منذ عدة سنوات.
وفي مقهى برلين رفاهية القطط لها الأولوية، فيمكن لهذه القطط التي أصبحت من سكان المكان أن يكون لها منفذ لملاذ خاص تلجأ إليه بعيداً عن صخب المقهى، كلما شعرت بالحاجة إلى هذا الهروب من الضجيج.
واختار صاحبا المقهى بعناية مجموعة القطط لإيوائها، على أساس أن شخصياتها تتوافق مع بيئة المقهى، مما يكفل أن تكون ذات طباع اجتماعية ولا يمكن إخافتها بسهولة.
وقبل الافتتاح خضع مالكا المقهى لفترة تدريب على طرق الرعاية المناسبة للقطط، كما قام المكتب البيطري المحلي بفحص المقهى، للتأكد من أن مكان إقامة القطط مناسب لها.
ويجرى تعريف الزوار بالقواعد المتبعة في المكان، والتي تحظر حمل القطط أو مطاردتها أو إطعامها، وفي حال تجاهل القواعد يتم تحذيرهم مرة أو مرتين ثم يطلب منهم بعد ذلك المغادرة.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات الاحتياطية، لا تزال جمعيات الرفق بالحيوان متشككة إزاء اتجاه إقامة مقاه للقطط.
وتحذر ناديه الوتد المتحدثة باسم الجمعية الألمانية لرعاية الحيوان، من أن هذه المقاهي قد لا تراعي دائماً احتياجات القطط.
وتردد الطبيبة البيطرية ساندرا غيلتنر هذه المخاوف، وتشير إلى أن علامات الإجهاد عند القطط يمكن أن تكون خفية، وبرغم أن بعض القطط قد تتعايش وتكون في حالة جيدة وسط بيئة حافلة بالحركة والنشاط، فإن البعض الآخر قد يشعر بأن هذه البيئة ساحقة بالنسبة له.وكالات

 

 

 

 

العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق

قالت دراسة حديثة إن أنماط النوم السيئة التي تتأسس من خلال عادات العمل تستمر لسنوات.
وأفادت الدراسة بأن العمل المستقر الذي يؤثر الآن على 80% من القوى العاملة، يرتبط بزيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق.
وبحسب “ستادي فايندز”، قال الباحثون: “يخلق تصميم الوظائف الحديثة 3 أنماط نوم مميزة بين العمال، والتي يمكن أن تستمر لعقد من الزمان أو أكثر”.
وأنماط النوم هي “النائمون الجيدون” (57%)، و”النائمون التعويضيون” الذين يعتمدون على القيلولة والتعافي في عطلة نهاية الأسبوع (25%)، و”النائمون الذين يعانون من الأرق” (18%).
وقالت كلير سميث الباحثة الرئيسية من جامعة ساوث فلوريدا: “إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم في الليل، فقد يكون كرسي مكتبك مسؤولاً جزئياً عن ذلك”.
وأظهر العمال الذين لديهم وظائف أكثر استقراراً زيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في فئة النائمين الذين يعانون من الأرق أو البقاء فيها.

 

أما من يعملون وفق جداول غير تقليدية فيواجهون خطراً أكبر بنسبة 66% ليصبحوا من فئة “من ينامون لتعويض ما فاتهم من ساعات العمل” والذين يعتمدون على القيلولة ونوم التعافي في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي حين لا تثبت هذه العلاقات أن بعض خصائص العمل تسبب مشاكل النوم بشكل مباشر، فإنها تشير إلى وجود روابط مهمة بين كيفية تصميم الوظائف وكيفية نوم الناس.
وقالت سميث: “إن الطريقة التي نصمم بها العمل تشكل تهديدات خطيرة وطويلة الأمد للنوم الصحي”.
وتابعت “النوم الصحي ينطوي على أكثر من مجرد الحصول على 8 ساعات. إنه أيضاً النوم بسهولة، والنوم طوال الليل والحصول على جدول نوم ثابت”.وكالات

 

 

 

 

 

رصد أسرع رياح فضائية في الغلاف الجوي

رصد علماء الفلك أقوى تيارات رياح على الإطلاق في الغلاف الجوي، حيث وصلت سرعتها إلى 33 ألف كيلومتر في الساعة عند خط استواء الكوكب الخارجي العملاق “WASP-127b”.
اكتشف العلماء الكوكب WASP-127b في عام 2016 على مسافة تزيد عن 500 سنة ضوئية من الأرض. وهو كوكب غازي عملاق أكبر قليلا من كوكب المشتري، ولكنه أقل كثافة بكثير، ما يمنحه مظهرا “منتفخا”. وقد رصد فريق دولي من علماء الفلك رياحا تفوق سرعتها سرعة الصوت تهب على هذا الكوكب.

وتقول ليزا نورتمان عالمة الفلك من جامعة غوتينغن الألمانية: “تصل سرعة الرياح 9 كلم في الثانية (حوالي 33000 كيلومتر في الساعة)، وهذه السرعة أكبر بست مرات تقريبا من سرعة دوران الكوكب. ولم يسبق أن شاهدنا مثل هذه الحالة من قبل. إنها أسرع رياح تم رصدها على الإطلاق تدور حول الكوكب”.
وللمقارنة، رصدت أسرع رياح على الإطلاق في النظام الشمسي على كوكب نبتون، كانت تهب بسرعة 0.5 كيلومتر في الثانية (1800 كيلومتر في الساعة). واستنادا إلى ذلك رسم الفريق الدولي خريطة لطقس وتكوين الكوكب WASP-127b باستخدام جهاز + CRIRES، الذي هو عبارة عن مطياف عالي الدقة للأشعة تحت الحمراء القريبة من التلسكوب الأكبر في تشيلي.
ووفقا للمرصد، تمكن العلماء من خلال قياس كيفية مرور الضوء القادم من النجم المضيف عبر الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكوكب WASP-127b، تحديد تركيبته. وأكدت النتائج التي حصل عليها العلماء وجود بخار الماء وجزيئات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وعندما تتبعوا سرعة هذه المادة في الغلاف الجوي، لاحظوا وجود ذروة مزدوجة، ما يدل على أن جانبا واحدا من الغلاف الجوي يتحرك باتجاه الأرض والآخر بعيدا عنها بسرعة هائلة. وهذه النتيجة غير المتوقعة وفقا للباحثين تفسر بالرياح النفاثة القوية بالقرب من خط الاستواء.وكالات

 

 

 

 

اختبار صاروخ فضاء قابل لإعادة الاستخدام في الصين
ذكرت صحيفة SpaceNews أن الصين أجرت عملية إطلاق اختبارية لصاروخ فضاء قابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها الصحيفة فإن عملية الإطلاق الاختبارية لصاروخ Longxing-2 الصيني جرت في 19 يناير الجاري، تمام الساعة 06:00 بتوقيت موسكو، من موقع بالقرب من مدينة هاييانغ الساحلية بمقاطعة شاندونغ شرق الصين، وتمكن الصاروخ من الوصول إلى ارتفاع 75 كلم، وأن أكاديمية شنغهاي لتكنولوجيا الفضاء، مطورة الصاروخ، كانت قد أعلنت مسبقا عن عملية الإطلاق، لكنها لم تكشف بعد العملية عن نتائج الاختبارات.
وأشارت المجلة إلى “أن نجاح الصين بإطلاق الصاروخ إلى ارتفاعات عالية يعتبر خطوة مهمة لها في مجال إطلاق الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، لكن صمت المسؤولين الصينيين حول عملية الإطلاق يترك نجاح مهمة الإطلاق موضع شك، ولكن وبالرغم من ذلك فإن اللقطات التي وثقها المصورون الهواة لعملية الإطلاق لم تظهر أي خلل في الصاروخ أثناء التجربة”.
وفي نوفمبر الماضي أشارت SpaceNews إلى أن شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية كشفت في معرض Airshow China 2024 عن نموذج لصاروخ فضاء قابل لإعادة الاستخدام يشبه بعض الشيء صواريخ Starship التي تطورها شركة “سبيس إكس”.وكالات

 

 

 

 

عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس”

أثارت الأسطورة المتعلقة بوحش بحيرة “لوخ نيس” في اسكتلندا، الذي يطلق عليه اسم “نيسي”، جدلا طويل الأمد امتد لأكثر من قرن.
ويقال إن هذا المخلوق الضخم يسكن بحيرة المياه العذبة جنوب إنفرنيس، لكن لم يتمكن العلم من تحديد نوعه أو تقديم أي دليل قاطع على وجوده حتى اليوم.
وفي تطور جديد، زعم البروفيسور تيم كولسون، أستاذ علم الحيوان في جامعة أكسفورد، أن وحش بحيرة “لوخ نيس” لا وجود له بيولوجيا.
وقال كولسون إن غياب بقايا هيكلية للوحش وعدم العثور على أي أثر له في شبكات الصيد يعد دليلا قاطعا على أن هذا المخلوق غير حقيقي.

وفى تفسيره للصور الشهيرة التي التقطها زوار البحيرة، والتي يعتقدون أنها تظهر الوحش، قال كولسون إن ما يراه الناس ليس إلا قطعا من الحطام العائم أو طيورا ذات رقاب طويلة، مثل الغاق.
وتعود أولى التقارير عن ظهور مخلوق في بحيرة “لوخ نيس” إلى عام 565 ميلادي، فيما اكتسبت الأسطورة شهرة عالمية في عام 1934 بعد نشر صورة مشهورة قيل إنها تُظهر الوحش، رغم الشكوك المستمرة حول مصداقية الصورة.
وعلى مدار القرن الماضي، التقط العديد من الزوار صورا ضبابية لما يعتقدون أنه “نيسي”، لكن لم يتمكن أحد من تقديم دليل قاطع على وجوده.
وأضاف كولسون أن غياب أي بقايا هيكلية للوحش أو صور ذات مصداقية، يعد من أقوى الأدلة التي تثبت عدم وجود “نيسي”. كما استبعد فكرة أن يكون “نيسي” نوعا من البلسيوصور، وهو كائن منقرض كان يعيش قبل 215 مليون سنة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي حفريات لهذا النوع بعد انقراضه منذ 66 مليون سنة، ما يجعل من المستحيل أن يعيش في بحيرة لوخ نيس.
ومن جانبه، أضاف الدكتور جيسون غيلكريست، عالم البيئة في جامعة إدنبرة نابير، أن الألغاز المحيطة بكائنات مثل “نيسي”، جزء من الطبيعة البشرية التي تسعى لاكتشاف شيء نادر أو غريب.وكالات

 

 

 

 

وفاة أول امرأة تحصل على رتبة جنرال في فرنسا عن عمر 102 عام

توفيت فاليري أندريه، الطبيبة العسكرية والمظلية وقائدة المروحيات وأول امرأة تصل إلى رتبة جنرال في فرنسا، الثلاثاء الماضي عن 102 عام، على ما أعلنت وزارة القوات المسلحة.

ووُصفت أندريه بأنها “سيدة عظيمة للغاية”، وفق ما ذكرت أوليفيا بينيشو، مندوبة الإعلام والتواصل الدفاعي.
ولدت فاليري أندريه في 21 أبريل1922، وكانت “حاملة رقم البطاقة الرمزية 001 التي منحها لها رئيس أركان القوات الجوية والفضائية في عام 2010”.
في عام 1948، حصلت على شهادة كمظلية وأصبحت طبيبة عسكرية وقائدة مروحية بارعة.
وشاركت أندريه في حربي الهند الصينية والجزائر، وأجلت مقاتلين جرحى إلى المستشفيات بطائراتها.
في عام 1976، تمت ترقيتها إلى رتبة طبيبة عامة في هيئة الصحة العسكرية، ما يعادل رتبة جنرال، لتكون الأولى في فرنسا.
وحصلت على نجمتها الثالثة التي تعادل رتبة لواء، بعد خمس سنوات قبل مغادرة الخدمة الفعلية.
ونالت أندريه الكثير من الأوسمة، وقامت بـ4200 ساعة طيران خلال مسيرتها المهنية، ونفذت أكثر من مئة عملية إخلاء طبي، و496 مهمة حربية.
وتكريماً لها، س مي مهبط لطائرات الهليكوبتر في باريس/إيسي لي مولينو باسم “فاليري أندريه” في مارس(آذار) 2022.وكالات

 

 

 

 

بريطانية تعاني من حالة صحية نادرة تتقيأ 60 مرة يومياً

تعاني شابة بريطانية، 25 عاماً، من حالة صحية نادرة، تجعلها تتقيأ 60 مرة في اليوم، وتعجز عن الأكل أو الشرب أثناء الجلوس.

وأصيبت الشابة إليز باينارد، بألم متكرر في صدرها، وشعور دائم بالغثيان، إذ تجبر على الوقوف خلال تناول أي طعام أو شراب، وإلا فإنها ستتعرض للاختناق حتى الموت.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” فإن حالة باينارد بدأت في يناير 2020، عندما واجهت صعوبة في البلع، وشعرت بضغط شديد في صدرها.
وأُحيلت باينارد إلى طبيب أمراض متخصص في الجهاز الهضمي في عام 2021، لإجراء المزيد من الاختبارات، وظلت تشعر بأنها مُهملة لسنوات، مع تدهور حالتها الصحية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأخيراً قام طبيب في لندن بتشخيص حالتها في نوفمبر 2024، وتأمل إليز أن تساعدها عملية جراحية متخصصة تسمى “قطع العضلة بالمنظار” عن طريق الفم POEM، على العودة لحياتها الطبيعية قبل الإصابة بالمرض.
وتعمل هذه العملية على توسيع الجزء السفلي من المريء، وتساعدها على تناول الطعام بشكل طبيعي مرة أخرى. وكالات

 

 

 

المضادات الحيوية وبعض اللقاحات تخفّض خطر الإصابة بالخرف

ربطت دراسة جديدة بين المضادات الحيوية وبعض اللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد فحص الباحثون 14 دراسة سابقة، شملت أكثر من مليون حالة من حالات الخرف، للبحث في العلاقة المحتملة بين العشرات من الأدوية وخفض أو زيادة خطر الإصابة بهذه المشكلة الصحية.
ووجد الفريق أن بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات وبعض اللقاحات، كانت مرتبطة في أغلب الأحيان بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وقد ارتبطت 4 لقاحات على وجه الخصوص، بما في ذلك تلك التي تحمي من مرض الخناق (الدفتيريا)، والتهاب الكبد الوبائي «أ»، والتيفوئيد، وتلك التي تحمي من التهاب الكبد الوبائي «أ» والتيفوئيد مجتمعَين، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 8 و32 في المائة.
وأشار الفريق إلى أن السبب وراء ذلك «غير واضح»، إلا أنهم لاحظوا أن العدوى الفيروسية والبكتيرية تبدو عوامل خطر شائعة للخرف.
وكتبوا في دراستهم: «إن النتائج التي توصلنا إليها تدعم فرضية أن تناول المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات وبعض اللقاحات قد يُسهم في الوقاية من الخرف».
وعلى الرغم من عقود من البحث وإنفاق العلماء والحكومات عشرات المليارات من الدولارات، لم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الأدوية الجديدة لعلاج الخرف. إلا أن معظم هذه الأدوية تعالج أعراض المرض فقط، وبعضها الآخر له آثار جانبية شديدة.
وكل عام يتم تشخيص 10 ملايين حالة جديدة من الخرف حول العالم.وكالات

 

 

 

 

الصين تستعد لأول سباق عالمي بين الإنسان والروبوت

تخطط الصين لاستضافة سباق رائد لا مثيل له، وهو أول نصف ماراثون في العالم حيث سيتنافس البشر وجهاً لوجه مع إبداعهم الخاص: الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وأفادت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست (SCMP) أن الماراثون مقرر إقامته في أبريل في منطقة داكسينج ببكين.
و ستنزل الروبوتات الشبيهة بالبشر، التي طورتها شركات من جميع أنحاء العالم، إلى الشوارع جنبا إلى جنب مع 12000 عداء بشري، حيث ستركض الروبوتات السباق بالكامل لأول مرة هذا العام، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ويعكس هذا السباق غير المسبوق سعي الصين الطموح لتصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وعلى مسار يبلغ طوله 13 ميلاً (21 كيلومتراً) سيجري السباق، وسيحصل المتسابقون الثلاثة الأوائل على جوائز.
وفقاً لمنطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، ستشارك الشركات والمؤسسات البحثية ونوادي الروبوتات والجامعات في جميع أنحاء العالم في الماراثون بروبوتاتها الشبيهة بالإنسان، وأحد المتطلبات الرئيسية هو أن الروبوتات يجب أن تمتلك مظهراً يشبه الإنسان، كما يجب أن تكون مجهزة بهيكل ميكانيكي يسمح لها بأداء حركات مثل المشي أو الجري على قدمين، باستثناء الحركة بعجلات.
ويجب أن يكون طول الروبوتات الشبيهة بالإنسان بين 0.5 متر و 2 متر (1.6 قدم و 6.5 قدم).
و الروبوتات الشبيهة بالإنسان التي يتم التحكم فيها عن بعد والمستقلة تماما مؤهلة للمشاركة في الماراثون، علاوة على ذلك، يُسمح باستبدال البطاريات أثناء السباق.

 

وبصرف النظر عن الصين، كانت دول مختلفة تعمل بنشاط على تطوير إبداعاتها الروبوتية، ففي العام الماضي، أكمل الروبوت الرباعي الأرجل RAIBO2 الذي طورته KAIST ماراثوناً كاملاً في كوريا الجنوبيةـ
ومن المثير للاهتمام أن الروبوت تمكن من إنهاء السباق الذي يبلغ طوله 26.2 ميلاً في أكثر من 4 ساعات بشحنة بطارية واحدة، وهو ما يُظهِر تقدماً كبيراً في قدرة الروبوت على التحمل.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز جعل من RAIBO أول روبوت رباعي الأرجل على مستوى العالم ينهي ماراثون كامل، و أصبح دمج الروبوتات في سباقات الماراثون اتجاهاً متزايداً.
على سبيل المثال، شارك الروبوت الشبيه بالإنسان Tiangong في نصف ماراثون Yizhuang في بكين العام الماضي، وانضم Tiangong إلى المتسابقين بالقرب من خط النهاية، حيث عمل كـ “مُحدِّد للسرعة” لتشجيعهم.
وفي حدث آخر، كان روبوت شبيه بالإنسان حاضراً عند خط النهاية لنصف ماراثون سابق في بكين، وتفاعل مع المتسابقين من خلال تشجيعهم وحتى أنه قام بجولة قصيرة.
وتنظر الصين إلى الروبوتات الشبيهة بالإنسان باعتبارها قطاعاً استراتيجياً لنموها الاقتصادي واستقلالها التكنولوجي، ويقال إن هذا التركيز ينبع من منافستها مع الولايات المتحدة، حيث نفذت الولايات المتحدة تدابير تهدف إلى إعاقة وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة.
وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن تعالج الروبوتات التحديات الملحة التي تواجه الصين مثل الشيخوخة السكانية وتراجع القوى العاملة، ففي العام الماضي، تم استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر في منشأة تصنيع تابعة لشركة تصنيع السيارات الكهربائية، بي واي دي، ومن ناحية أخرى، تعتمد الصين بشكل متزايد على الروبوتات لتقديم الدعم لكبار السن، ويشمل ذلك نشر الروبوتات في أدوار الرعاية لتقديم الدعم العاطفي ومراقبة الصحة وتقديم المساعدة المنزلية الذكية لكبار السن.
ويشير تقرير حديث من وكالة أنباء شينخوا إلى أن صناعة الروبوتات في الصين قد تصل قيمتها السوقية إلى 400 مليار يوان (54.6 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2030.وكالات

 

التمارين المكثّفة هي الأفضل لضبط الوزن

تعمل التمارين الرياضية عالية الكثافة على قمع الشهية بشكل أكثر فاعلية من التمارين الرياضية المعتدلة، وخاصة عند النساء، من خلال تأثيرها على هرمون الجوع “غريلين”.
ويفسر ذلك لماذا يذهب البعض إلى المطبخ فور الانتهاء من الجري، بحسب “ستادي فايندز”.
فقد كشف علماء في جامعة فيرجينيا عن أدلة بيولوجية تفسر هذه الظاهرة، وتتركز حول هرمون الغريلين، الذي يوجد منه شكل محايد وشكل محفّز للجوع.
وتمتلك النساء بشكل طبيعي مستويات أعلى من هرمون الغريلين مقارنة بالرجال، ويظهرن استجابات أقوى لقمع الشهية عند القيام بتدريبات مكثفة.
من ناحية أخرى، قد تؤدي التمارين الرياضية متوسطة الكثافة إلى زيادة الجوع مقارنة بعدم ممارسة التمارين الرياضية، ما يشير إلى أن التمرين

وفي تجربة شارك فيها 14 شخصاً (6 نساء)، كان كل شخص أكمل 3 جلسات تجريبية مختلفة: واحدة حيث استراحوا دون ممارسة الرياضة، وأخرى بركوب الدراجات بكثافة معتدلة، وثالثة بركوب الدراجات بكثافة عالية.
وبالنسبة للتمرين المعتدل، ركب المشاركون الدراجات عند عتبة اللاكتات. وبالنسبة للتمرين بكثافة عالية، ركبوا الدراجات بكثافة أكبر بنسبة 75% من هذه العتبة، ما يجعلها تمريناً شاقاً.
وقال الباحثون: “وجدنا أن التمارين عالية الكثافة تقمع مستويات الغريلين أكثر من التمارين متوسطة الكثافة”. و”أن الأفراد شعروا بجوع أقل بعد ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة مقارنة بالتمارين الرياضية متوسطة الكثافة”.
وظهرت بعض الاختلافات المذهلة بين الرجال والنساء. فكان لدى النساء بشكل طبيعي مستويات أعلى من هرمون الغريلين قبل ممارسة التمارين الرياضية مقارنة بالرجال.
وأثناء ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، أظهر كل من الرجال والنساء مستويات منخفضة من الشكل المحايد للشهية من هرمون الغريلين (DAG)، لكن النساء فقط أظهرن انخفاضاً كبيراً في الشكل المحفز للجوع (AG).
ويشير هذا إلى أن التمارين الرياضية المكثفة قد تؤثر على الشهية بشكل مختلف لدى النساء مقارنة بالرجال.وكالات

 

 


مقالات مشابهة

  • «المنشآت السياحية»: نسب إشغال مطاعم القاهرة الكبرى 60% حاليا
  • مقهى “النعناع البري” مساحة للزبائن والقطط لممارسة اليوغا والتأمل
  • استشاري: مضغ العلك 20 دقيقة بعد الوجبات يقلل من تسوس الأسنان ..فيديو
  • القادري لـ سانا: ندعو جميع الكوادر التعليمية إلى وضع أنفسهم تحت تصرف مديرياتهم الأصلية التي هم على ملاكها، كما يمكن للراغبين بالنقل تقديم طلباتهم عند فتح باب النقل قريباً، بما يضمن تنظيماً قانونياً وإحصائيات دقيقة
  • الصين تستعد لأول سباق عالمي يجمع بين الإنسان والروبوت
  • الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي يوجه رسالة تحذيرية لليفربول بعد تألق صلاح في لقاء ليل
  • طريقة عمل البيتزا الطاسة فى دقائق
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • الروبوتات الشبيهة بالبشر .. ستدخل مصانعنا ومنازلنا في 2025