روبوتات تهدد وظائف البشر.. مطاعم تعتمد تقديم الوجبات بأيادٍ آلية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بدأت العديد من المطاعم حول العالم وضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتوصيل الوجبات إلى الزبائن. وفي معرض سنوي لجمعية المطاعم الوطنية في شيكاغو الأميركية، ظهرت شركات تكنولوجيا بعروض قوية لبيع روبوتات تقوم بمهام العمالة البشرية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وأشار التقرير إلى أن نقص العمالة والتضخم سببا أزمة لصناعة المطاعم في الولايات المتحدة، على الرغم من المبيعات القياسية.
ومن بين الفائزين بجوائز الابتكار في الطهي التي تقدمها الجمعية، كان هناك روبوت "بيتزا بوت" (PizzaBot) الذي يمكنه توزيع الوجبات الأغلى ثمنا، التي تحتاج إلى عدد كبير من الموظفين.
كما كان هناك نموذج آخر لروبوت يحمل اسم "I-Robo2"، وهو عبارة عن آلة قلي يمكنها تحضير 30 وجبة في الساعة الواحدة.
واستعرض التقرير أيضًا الروبوت "Alpha Grill" القادر على طهي 200 قطعة هامبرغر في الساعة الواحدة، ثم تنظيف نفسه.
وعلى الرغم من هذه المميزات، فإن تلك الآلات تكون عرضة للأعطال ومشاكل أخرى، وفق أكسيوس، كما أنها لا تكون في كثير من الأحيان بنفس كفاءة وفعالية العقل واليد البشرية، التي تقوم بنفس المهمة.
وخلال العام الماضي، أغلقت شركة "Zume" المتخصصة في صناعة روبوتات البيتزا، والتي حصلت على تمويل كبير في وادي السيليكون، أبوابها لأسباب من بينها عدم قدرة الروبوتات على منع الجبن من الانزلاق من البيتزا خلال عملية الإعداد.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية للمطاعم، ميشيل كورسمو، لأكسيوس، إنه "لا شك بأن المطاعم ستشهد المزيد من الروبوتات في المطابخ".
وتابعت: "الأمر متعلق بما إذا كانت ستكون موجودة في غرفة الطعام نفسها أم لا، ويعتمد ذلك على المطعم والخبرة التي يحاول تقديمها".
وأضافت أن أصحاب المطاعم "متحمسون لما يمكن أن تقدمه تلك التكنولوجيا، ولمعرفة المزيد عن عملائهم لجعل أعمالهم أكثر كفاءة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يضع روبوتات متفجرة بالقرب من مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية إن جيش العدو الصهيوني وضع “الروبوتات” المتفجرة بالأمس، ولأول مرة بالقرب من المستشفى، مما شكل خطرًا كبيرًا.
وأضاف أبو صفية في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن “الروبوتات” كانت قريبة وأفرغت صنادية متفجرة، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، وكذلك الأبواب الداخلية.
وأوضح أن الدمار كان مروعًا، إذ أصيب 20 شخصًا في أقسام المستشفى، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي.
وأفاد بأن الطائرات الصهيونية المسيّرة عادت صباح اليوم، لكن هذه المرة بحجم أكبر وتحمل صناديق متفجرة.
وتابع “كل صندوق يتجاوز وزنه 20 كيلوغرامًا ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى”.
وبين أن هذه الصناديق تتسبب في انفجارات تليها حرائق في المناطق المستهدفة، وأيّ شخص يتحرك في ساحة المستشفى معرض للخطر، حيث تستهدفه الطائرات المسيّرة.
وأشار إلى أنه تم استهداف المولدات مرة أخرى ولا تزال الحالة خطيرة.
وأردف “ناشدنا المجتمع الدولي، لكن حتى الآن لم يتعهد أي طرف بالتدخل ووقف هذا الهجوم علينا”.
وجدد أبو صفية دعوته للعالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة بما في ذلك مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وطالب بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية لحماية العاملين والنظام الصحي من الاستهدافات والهجمات المباشرة.