أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل العاصمة المقدسة (26) مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج (الحج بلا تصريح)، وهم (7) وافدين و(19) مواطنًا، لنقلهم (102) مخالف، وذلك يوم 5/ 12/ 1445 هـ الموافق 11/ 6/ 2024م.
وأصدرت اللجان الإدارية الموسمية بالمديرية العامة للجوازات بحقهم (26) قرارًا إداريًا، تضمنت: عقوبة السجن لمدة (15) يومًا لكل ناقل، وغرامة مالية قدرها (10,000) ريال وتتعدد الغرامة بتعدد كل مخالف يتم نقله، والتشهير بهم، وترحيل الناقلين من الوافدين مع منعهم من دخول المملكة وفقاً للمدد المحددة نظاماً بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة (5) مركبات مستخدمة في النقل قضائيًا.


أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تضبط 571 منشأة غير مرخصة في موسم الحج"بيئة حائل" تطلق خدمة الحجز الإلكتروني لذبح الأضاحيودعت وزارة الداخلية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة وزارة الداخلية موسم حج 1445 موسم الحج 1445 هـ الحج بدون تصريح

إقرأ أيضاً:

شكراً وزارة الداخلية...ولكن؟!

بعد المقال الذي نشرته بعنوان "خطف الأطفال حقيقة أم شائعة"، والذي تناول الظاهرة التي أثارت ضجة في الآونة الأخيرة حول ما يُشاع عن خطف الأطفال وتجارة الأعضاء، قامت وزارة الداخلية مشكورة بإصدار بيان رسمي نافيًا كل ما تردد من شائعات حول هذه القضية، مؤكدةً عدم وجود أية حالات لخطف الأطفال بغرض بيع الأعضاء في الفترة الأخيرة. وقد جاء البيان ليطمن المواطنين ويُبين لهم حقيقة ما يتم تداوله من فيديوهات مزيفة ومعلومات مغلوطة على منصات التواصل الاجتماعي.
نحن إذ نُقدر هذا البيان الذي أتى في وقت حساس للغاية، نجد أنه من الضروري التوقف عند بعض النقاط المهمة لفهم طبيعة الجرائم التي قد تحدث في الواقع وكيفية تمييزها عن الشائعات التي تروج على الإنترنت.
أبرز الأسباب التي ساهمت في نشر الشائعات هو انتشار بعض الفيديوهات المزيفة والمُلفقة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُظهر أشخاصًا مجهولين يحاولون اختطاف أطفال في أماكن عامة أو نائية. هذا النوع من الفيديوهات يتم إنتاجه بغرض إثارة الرعب والفزع بين الناس، ولكن الغريب هو أن هذه الفيديوهات لا تحتوي على أية أدلة حقيقية تدعم صحة ما يتم عرضه، بل وغالبًا ما يتم تصويرها بشكل مبالغ فيه. هذه الفيديوهات جعلت العديد من الأسر في حالة من القلق المستمر.
وقد أكدت وزارة الداخلية أن هذه الفيديوهات ليست سوى محاولات تزييف تهدف إلى زعزعة الأمن النفسي للمواطنين، وطالبت جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها. وهذا ما نؤيده بشدة، حيث من المهم أن يكون لدى المواطن الوعي الكامل في التعامل مع المعلومات المتاحة على الإنترنت، خاصةً في ظل وجود منصات عديدة يمكن أن تكون ساحة لنشر الأخبار الكاذبة.
ولكن بعيدًا عن الشائعات والفيديوهات المزيفة، هناك بعض الحوادث الواقعية التي حدثت بالفعل ، والتي تتعلق بخطف الأطفال أو اختفائهم في ظروف غامضة. وأحد أبرز الأمثلة التي تم الحديث عنها في وسائل الإعلام مقتل طفل شبرا الخيمة وتفريغ احشائه بالكامل ، وعلى نفس المنوال، كانت حادثة مقتل الطفلة مكة" التي تم اختطافها وقتلها وتفريغ أحشائها بقرية "وردان " بمثابة صدمة ثانية للعامة، بعد أن تم العثور على جثتها في حالة مشابهة لما جرى مع طفل شبرا الخيمه.
وعلي الرغم من أنه لا توجد معلومات مؤكدة بعد عن وجود علاقة مباشرة بين جريمة الطفلة مكة وجريمة الطفل في شبرا الخيمة، فإن أسلوب الجريمتين يعكس تطوراً مقلقاً في نوعية الجرائم ضد الأطفال في البلاد . فوجود هذا النوع من التفريغ للأعضاء يعكس تحولات جديدة في أساليب الجريمة التي تستهدف الأطفال، وهو ما يستدعي تحقيقات موسعة تضمن الكشف عن حقيقة هذه الشبكات الإجرامية.
نعلم أن التحقيقات في قضية الطفلة "مكة "ما زالت جارية، ولكن  هذه الجريمة لم تكن حادثة عابرة. العديد من الأسئلة بقيت دون إجابة: هل كان الخطف بدافع التجارة بالأعضاء؟ أم أن هناك دوافع أخرى لا نعلمها حتى الآن؟ ما هي الدوافع النفسية أو الاجتماعية التي قد تدفع شخصاً لارتكاب جريمة بهذا الحجم؟

مقالات مشابهة

  • شكراً وزارة الداخلية...ولكن؟!
  • عقوبات أمريكية على قراصنة لهم صلات بالحكومة الصينية
  • عقوبات أمريكية على قراصنة مقربين من الصين
  • لها صلات ببكين.. عقوبات أميركية على مجموعة قرصنة إلكترونية
  • تصريح جديد من وزير الداخلية التركي حول عودة السوريين
  • وزارة الداخلية توضح بشأن قضية ضباط النجف
  • الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة
  • قبل موسم عمرة شعبان.. الداخلية تضبط 14 شركات للسياحة بدون ترخيص
  • السعودية تعلن عن ضوابط جديدة لتأشيرة العمرة
  • وزارة الداخلية تنفي مقتل مواطن على يد الشرطة بدون وجه حق