ضياء رشوان: الهيئة تقدم كل التسهيلات الممكنة للصحفيين الأجانب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الهيئة تقدم كل التسهيلات الممكنة للصحفيين الأجانب ولا تتواني عن الرد فيها يخص الحصول علي معلومات أو ردود من كبار المسئولين، مشيراً إلى أن كافة الشكاوي التي يعرضها المراسلون في هذا اللقاء سيتم النظر فيها بعين الاعتبار.
جاء ذلك أمام ورشة العمل الموسعة مع المراسلين الأجانب في مصرالتي عقدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وجمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع سفارة سويسرا في القاهرة بحضور اللواء محمد إبراهيم نائب مدير المركز ومحمد أنور السادات رئيس الجمعية وإليزابيث جيلين نائب رئيس البعثة بسفارة سويسرا وخالد البلشي نقيب الصحفيين وعدد من نواب البرلمان والأكاديميين والصحفيين المصريين.
وقال اللواء محمد إبراهيم- في كلمته الافتتاحية - إن هذا اللقاء يستهدف في المقام الأول مد الجسور مع ممثلي الإعلام الأجنبي في مصر والاستماع إلى مشكلاتهم بهدف تقديم التوصيات للجهات المختصة بإزالة تلك العراقيل وهو توجه من الدولة المصرية لتحقيق التقارب مع الصحافة الأجنبية بعد عقود من الشد والجذب.
وأضاف أن هذا اللقاء يمثل نقلة نوعية في الحوار مع المراسلين الأجانب في مصر ويخدم توجهات الدولة في بناء علاقة إيجابية مع العالم الخارجي.
وناقش المشاركون في الورشة كيفية دعم عمل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية من خلال حوار مفتوح وصريح بشأن التحديات التي تعترض عمل ممثلي الإعلام الخارجي سواء من النواحي الإدارية المتصلة بالتصاريح أو ما يتصل بالتواصل مع مصادر الأخبار والمعلومات.
وشدد خالد البلشي علي أهمية إتاحة الحرية الكاملة للمراسلين لأداء عملهم في البلاد، منوهاً إلى أن كل الصحفيين المحليين والأجانب يتساوون في الحقوق والواجبات المتصلة بالأداء المهني.
واستعرض عزت إبراهيم رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي وبوابة الأهرام أون لاين تطور الصحافة المصرية الناطقة بلغات أجنبية في مصر،لافتاً إلى أن تلك الصحافة تمثل أهمية لعمل المراسلين والبعثات الدبلوماسية وتعتبر حلقة وصل أساسية في تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج في ظل ممارسات تلتزم بالمعايير المهنية.
ودار نقاش مطول بين المراسلين والمتحدثين حول كافة جوانب ممارسة عملهم وقانون حرية الحصول على المعلومات المنتظر عرضه على البرلمان المصري قريباً ومراجعة عدد من الإجراءات الإدارية التي تعوق عمل الصحافة الأجنبية وترسل صورة غير صحيحة عن الوضع في البلاد.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ضياء رشوان الصحفيين الأجانب ورشة العمل المراسلين الأجانب
إقرأ أيضاً:
حزب الله يُفشل محاولات تقدم للعدو في الخيام وشمع.. ويقصف مستوطنات جديدة
الثورة / وكالات
تصدى مجاهدو حزب الله لقوات الاحتلال في جنوبي لبنان ونفّذ كمائن في بلدتي الخيام وشمع، وواصل ضرب القواعد الإسرائيلية في حيفا المحتلة.
وشهد محور الخيام اشتباكات ضارية بين مقاومي حزب الله و«جيش» الاحتلال، ونفذت المقاومة 9 استهدافات لتجمّعات قوات الاحتلال التي تحاول التقدّم في هذا المحور. وكبدتها خسائر كبيرة وأفشلت كل محاولات الاحتلال في التقدّم بعد معارك شرسة استمرّت لمدة 6 أيام.
وفي المحور الغربي، وتحديداً بلدة شمع البلدة الصغيرة المطلة على طيرحرفا والتي تؤمّن غطاءً نارياً للقوات الصهيونية لتأمين الوصول إلى بلدة البياضة، وبالتالي تأمين الطريق الساحلي الواصل بين صور والناقورة والسيطرة عليه بنيران مباشرة بدلاً من الطائرات المسيّرة والمدفعية من بعيد، تراجع الاحتلال داخل البلدة، حيث منعته المقاومة من تثبيت مواقع فيها»، وخسائر الاحتلال في محاولته الفاشلة في السيطرة على شمع حتى الآن 5 قتلى و30 جريحاً ودبابتان».
وبعد 3 أيام من الهجوم تعرّضت قوات الاحتلال، عند أطراف شمع الغربية لكمين من قبل حزب الله، ما أوقع القوة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، ومن بعدها تقدّمت قوّة أخرى، في اتجاه الجبهة الشرقية للبلدة فاستهدفتهم المقاومة بقذائف المدفعية ما اضطرهم لسحب الإصابات.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بعد ظهر أمس، مستوطنة كيرِم بن زِمرا، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية.
كما قصف حزب الله أربع مستوطنات صهيونية بصليات صاروخية كبيرة. وهي مستوطنات معالوت ترشيحا، ومستوطنة حوسن، للمرّة الأولى، وتجمعًا لقوات العدو في مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة مرغليوت، بصليةٍ صاروخية.
إلى ذلك نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني أمس، أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، الشهيد هلال ترمس، والشهيد حسين رمضان،
وقالت في بيان لها: «لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض.. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء».
وأضافت: «إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته».
وأردفت بالقول: «وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة».