صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن النظام التجاري الدولي على حافة الانهيار، وأن البنية المالية الدولية أصبحت قديمة وغير عادلة بالنسبة للبلدان النامية.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تحذر من "كارثة تنموية" بسبب أزمة ديون الدول النامية

وقال غوتيريش في خطاب ألقاه في فعالية بمناسبة الذكرى الستين لإنشاء مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية: "تعد البنية المالية الدولية قديمة وغير فعالة وغير عادلة.

ولم تتمكن من ضمان أمن الدول النامية الغارقة في الديون. بينما يواجه النظام التجاري الدولي مشكلات في جميع المجالات وهو على وشك التفتت".

وأشار إلى أن التجارة تحولت إلى "سيف ذي حدين"، إذ تعد اليوم مصدرا للرخاء وعدم المساواة والترابط والاعتماد والابتكار الاقتصادي والتدهور البيئي على حد سواء.

وأردف: "إنه (عمل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) أمر مهم بسبب إضعاف التعاون متعدد الجوانب وتعزز قوى التفتت. ومنذ عام 2019 تضاعف عدد الحواجز التجارية الجديدة المفروضة سنويا ثلاثة أضعاف، ويعود معظمها إلى المنافسة الجيوسياسية بغض النظر عن تأثيرها على الدول النامية. لا يمكن للعالم أن يتحمل الانقسام إلى كتل متنافسة".

كما دعا غوتيريش إلى تعزيز التجارة جنوب-جنوب وضمان الاستقرار في عالم متعدد الأقطاب من خلال إنشاء هيكل مالي جديد وهيكل دفع الضرائب والإدارة الرقمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) لا يلبي الطموح المنشود، إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا، يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.

وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.

وأشار جوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.

وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد.

وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.

وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.

وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.

وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.

وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".

كما شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.

ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا.

اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا

جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية

«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مجموعة الدول السبع يؤكدون دعمهم لسيادة واستقرار ليبيا
  • الإمارات تدعو لحماية العاملين بالمجال الإنساني واحترام القانون الدولي
  • غوتيريش يدعو لتحقيق السلام في أوكرانيا وغزة ولبنان والسودان
  • سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود