«متهم إيطالي» في قبضة الشرطة بسبب «عشق نابولي»!
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أعلنت الشرطة الإيطالية اليوم أن أحد الفارين المدرجين على قائمة أهم المطلوبين لديها، قد ألقي القبض عليه في اليونان، بعدما فضحه ولعه بكرة القدم واحتفاله بفوز نابولي بالسكوديتو.
وقال بيان للشرطة إن فنتشينتسو لا بورتا (60 عاماً) كان هارباً منذ 11 عاماً ويعتبر «على صلة وثيقة» بمنظمة كامورا للجريمة المنظمة في مدينة نابولي بجنوب إيطاليا.
حُكم عليه غيابياً بالسجن 14 عاماً لدوره في مجموعة متخصصة بالتهرب الضريبي والاحتيال.
وقالت الشرطة في نابولي إنهم «لم ييأسوا أبداً في البحث عنه انتظروه ليرتكب زلّة».
وأضافت: «ثم عثروا عليه في جزيرة كورفو اليونانية، ما خانه هو شغفه بكرة القدم ونابولي».
فبعد 33 عاماً من الانتظار، حقق نادي نابولي لقب الدوري الإيطالي في مايو الماضي للمرة الأولى منذ أيام الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا.
وبحسب البيان فإن «لا بورتا لم يستطع إلا الاحتفال، تعرفت عليه الشرطة في صورة التقطت خارج مطعم»، حيث شوهد المطلوب وهو يحمل وشاحاً باللونين الأبيض والأزرق للفريق ويلوّح به عالياً.
كان يرتدي قبعة بيسبول، لكن المحققين كانوا متأكدين من أنهم وجدوا الرجل المنشود. وبمساعدة من زملائهم اليونانيين، بدأ رجال الشرطة في تتبع لا بورتا، وتمكنوا من توقيفه بينما كان يستقلّ دراجته النارية.
وقالت الشرطة اليونانية إن عملية الاعتقال جرت يوم الجمعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا اليونان نابولي الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
شوبير: نشأت في أسرة بسيطة.. وتركت كلية الشرطة من أجل كرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكابتن أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق: "كنا أسرة كبيرة مكونة من 8 أفراد، الأب والأم وستة أبناء، بالإضافة إلى جدتي، وخالي، واثنين من أعمامي، وكنا نعيش جميعًا في منزل مساحته 80 مترًا. رغم بساطة العيش، كنا سعداء ونشعر بالستر".
وأضاف شوبير، خلال حديثه في برنامج "كلم ربنا" تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090،: "كان راتب والدي 63 جنيهًا فقط، واضطرت والدتي لبيع ذهبها حتى نوفر احتياجاتنا ونتمكن من العيش".
واستكمل شوبير حديثه: "لم أكن أحلم بشيء سوى أن أصبح حارس للنادي الأهلي، كنت بتكلم عن الحلم ده حتى قبل ما أكمل 10 سنوات، وما كنتش أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحصل على درجات عالية في المدرسة، لكن كنت عايز أبقى زي ثابت البطل وإكرامي، وسبت كلية الشرطة عشان أكمل في الكورة وتخرجت من معهد التعاون"