ملياردير أسترالي يقتحم مجاعة غزة ببوابات.. كيف ستدخل أطنان المساعدات؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة والمعاناة الإنسانية المتزايدة، قدم الملياردير الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مؤسسة مينديرو الخيرية، مقترحًا يهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
مبادرة أندرو فورستاقترح فورست بناء نظام "بوابات آمنة" على الحدود بين إسرائيل وغزة، بهدف تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية.
وهذا النظام يهدف إلى تسليم ما يصل إلى 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية يوميًا للفلسطينيين المحاصرين.
تفاصيل الاقتراححسب ما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، كان من المقرر أن يعرض فورست اقتراحه خلال المؤتمر الإنساني الذي استضافه الأردن، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومؤسسات أممية.
وقد تعهد فورست بتقديم 5 ملايين دولار لتحسين الممر البري الإنساني الأردني، من خلال بناء مستودعات تخزين لدعم مرور المزيد من المساعدات إلى غزة.
مناقشات ومراحل التنفيذفي بيان منفصل، ذكر فورست أنه ناقش مشروعه مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خلال الشهرين الماضيين.
وأشار إلى أن الخطة الأكثر طموحًا لبناء بوابات آمنة في ثلاث نقاط على طول الحدود يمكن أن تصبح جاهزة للعمل في غضون ثلاثة أسابيع، إذا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر.
آلية عمل البوابات الآمنةتتضمن الخطة تركيب ثلاث نقاط وصول مراقبة عن بُعد على الحدود.
وسيتم فحص الشاحنات باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد عند دخولها ومغادرتها.
فبمجرد وصول الشاحنات إلى الحدود، يغادر السائق الإسرائيلي وتكمل الشاحنة رحلتها إلى الجانب الفلسطيني بقيادة سائق آخر من غزة.
تأمين المساعدات وتوزيعهاأكد فورست أن البوابات سيتم تشغيلها من قبل طرف ثالث لمراقبة المنشآت والمعدات وضمان العمل في ساعات محددة.
وأوضح أن الخطة لا تفرض أي تكلفة على إسرائيل وتحترم الخطوط الحمراء.
وعلى الجانب الفلسطيني، ستعمل المؤسسة مع الوكالات والشركات المحلية لتوزيع المساعدات داخل القطاع.
الأهمية الأمنيةسيعمل النظام على منع الوصول غير المصرح به إلى المركبات، مما يخفف المخاوف من إمكانية استغلال توصيل المساعدات لعبور المهاجمين المحتملين الحدود.
وتخضع شاحنات المساعدات للتفتيش الأمني قبل العبور إلى غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" جنوبي القطاع.
الأثر الإنسانيتهدف هذه المبادرة إلى دعم الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت قصف مستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص.
كما تتزايد الإدانات الدولية للأعمال الإسرائيلية في غزة، حيث وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين بأغلبية ساحقة على خطة وقف إطلاق النار المدعومة من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، أعلنت إسرائيل عزمها على مواصلة عملياتها العسكرية في غزة، مؤكدة أنها لن تدخل في مفاوضات "لا معنى لها" مع حماس، التي قدمت ردها على المقترح للوسطاء يوم أمس.
وفي هذه الأثناء، يواجه الفلسطينيون في القطاع المحاصر خطرًا إضافيًا يتمثل في الجوع الجماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مساعدات حماس إنسانية مستودعات مؤسسات فلسطيني قطاع غزة مجاعة غزة المعاناة الإنسانية إسرائيل وغزة المساعدات الإنساني 10 آلاف طن الملياردير
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا