رمز فن كناوة في المغرب.. وفاة المعلم علال السوداني
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
توفي المعلم علال السوداني، أحد رموز الفن الكناوي، أمس الاثنين بالصويرة، عن عمر يناهز 72 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما علم لدى أسرته.
وينحدر المعلم علال السوداني المزداد بالصويرة سنة 1952، من سلالة عريقة من كناوة بالصويرة، ذات الأصول السودانية.
وبدأ الراحل في تعلم الفن الكناوي منذ صغره، وتحت الإشراف الصارم لوالده، ليكتسب تكوينا موسيقيا متينا، ليصبح معلما في سن 18 عاما، ويلتحق بذلك بمدارس أخرى مشهورة، لا سيما مدارس بوبكر غينيا وأحمد الحداد وبلخير.
وأكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعلم علال السوداني، بطلته الأنيقة وابتسامته، كان إلى جانب إخوته، التجسيد السخي للتقاليد والمدرسة الصويرية على الطراز التكناوي الصويري.
وأضاف أزولاي: "مع العديد من الصويريين، ستحتفظ هذه الجماعة بذكرى أحد أساتذتها العظماء الذي ساهم بأسلوبه وترك بصمته في إعادة تشكيل هذا الفن من جديد في الصويرة وأماكن أخرى".
وتميز الراحل المعلم علال السوداني بتمسكه الراسخ بالأسلوب التقليدي لموسيقى كناوة، وبذلك أصبح مرجعا أساسيا في المغرب، وواحدا من أكثر المحافظين المتحمسين والمدافعين عن هذا التراث الثقافي، الذي حرص على احترام قواعده وتقاليده.
ونشأ الفقيد بزاوية سيدي بلال، منغمسا في أمسيات طقوسية. وتعلم إلى جانب والده أسس طقوس ومبادئ "تكناويت"، وهو تراث ثقافي متجذر بعمق في أسلوب الصويرة الفريد.
كما عرف الفنان والمعلم الدؤوب، علال السوداني، بتكريس حياته لتعليم ونقل معارفه للشباب، بينما لعب دورا حاسما في إعادة هيكلة جماعة كناوة وجمعية زاوية سيدي بلال، وبالتالي المساهمة في إعادة فتح زاوية كناوة حتى تتمكن من استعادة دورها التربوي والإشعاعي بعد سنوات صعبة.
وقد كان متحدثا فصيحا ومؤرخا بارزا لثقافة كناوة في الصويرة والمغرب، حيث حصل على مكانته بين رموز هذا الفن الشهير بفضل خبرته وشخصيته القوية وجاذبيته الفريدة.
كما التقى الراحل بالعديد من الفنانين العالميين خلال فترة الستينيات والسبعينيات، خلال فترة "الهيبي"، أثناء مشاركته في لقاءات مع موسيقيين مشهورين آخرين خلال مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«بعد تعرضه للتنمر».. جان رامز يتصدر تريند جوجل
جان رامز.. تصدر الطفل جان رامز، تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد ما تعرض للتنمر من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك بعد أن نشر جان رامز عبر حسابه بموقع «فيسبوك» وقال إنه سعيد بحصوله على إجازة من المدرسة بسبب العاصفة الترابية.
ولقد تسببت حملة التنمر التي تعرض لها الطفل جان رامز في إثارة غضب عدد من صناع الفن، أبرزهم المؤلف عمرو محمود ياسين الذي كتب عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «يا جماعه احنا في كارثه كمية الناس غير الأسوياء حوالينا مرعبة التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع».
ومن جانبه كتب الفنان محمد علي رزق عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: "أنا لو مكان باباه والله أروح أعمل محضر و أسجنهم كلهم….غطا بلاعه وإتفتح والإسم سوشيال ميديا".
ويذكر أن آخر أعمال الطفل جان رامز، مشاركته في مسلسل المعلم، بطولة الفنان مصطفى شعبان، الذي عرض في رمضان 2024.
وشارك في بطولة مسلسل المعلم بجانب مصطفى شعبان عدد من نجوم منهم سهر الصايغ، هاجر أحمد، أحمد بدير، انتصار، محمود الليثي، أحمد فؤاد سليم، أحمد بدير، محمد العمروسي، سلوى عثمان، منذر رياحنة، محمود الليثي، أحمد عبد الله محمود، طارق النهري، علاء زينهم، وعدد آخر من الفنانين.
والعمل من تأليف عمرو الدرديري ومحمد الشواف وإخراج مرقس عادل وإنتاج شركة سينرجى.
أحداث مسلسل المعلمدارت قصة مسلسل «المعلم»، في إطار تشويقي اجتماعي، حيث يسعى مصطفى شعبان للانتقام لوالده، من الشخص الذي تسبب له في خسائر مالية في تجارته وسجنه وسرقة أموال أسرته، وتتسع دائرة الشك في المحيطين به.
اقرأ أيضاًفيلم الصفا الثانوية بنات يحقق إيرادات متوسطة في السينمات
مسلسل رياح القدر الحلقة 25 مترجمة HD