انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم ناشروه إنه من زيارة حديثة لوزير الدفاع المغربي إلى إسرائيل بغرض "تفقد القوات المغربية المشاركة في الحرب".

ويصوّر الفيديو تقريراً صحفياً يُظهر ما يبدو أنه استقبال عسكريّ رُفعت فيه أعلام المغرب وإسرائيل.

حقيقة الفيديو وفق وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، تشير إلى أنه يعود إلى عام 2022، وهو يُظهر زيارة مسؤول عسكريّ مغربيّ لإسرائيل آنذاك.

وعلّق ناشرون بالقول "قام وزير الدفاع المغربي بزيارة للكيان الصهيوني لتفقد القوات المغربيّة المتواجدة في الأراضي المحتلّة التي تقاتل المقاومين الفلسطينيين جنباً الى جنب مع الصهاينة".

ويأتي انتشار هذا الفيديو في سياق إقامة المغرب لعلاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، يتعرّض بسببها لانتقادات على صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة.

وأرشد التفتيش عن الفيديو باستعمال كلمات مفتاحية وردت في التقرير مثل "فاروق بلخير زيارة إسرائيل" إليه منشوراً على حساب إكس لقناة الجزائر الدولية بتاريخ 13 سبتمبر من سنة 2022 أي قبل سنتين من اندلاع الحرب في غزة.

كما يمكن العثور على المشاهد نفسها ضمن تقارير بثتها وسائل إعلام عدّة وهي لوصول المفتش العام للقوات المسلحة المغربية إلى إسرائيل للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول بشأن التجديد العسكري في العام 2022.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".

وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.

وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.

وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.

ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • انفجارات عنيفة في مضيق باب المندب.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • وفد من دروز سوريا يختتم زيارة لإسرائيل
  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • نائب إطاري: نرفض زيارة أي مسؤول سوري للعراق
  • محكمة بالإسماعيلية تطالب بضبط 3 رجال شرطة.. مصدر أمنى يكشف حقيقة الفيديو
  • خمسة حكام مغاربة يمثلون التحكيم المغربي في كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة
  • شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول بتجربة واقعية (فيديو)