«الصحفيين» توقيع بروتوكول تعاون مع بنك ناصر.. خدمات علاجية وبرامج تدريبية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وقعت نقابة الصحفيين، اليوم، بروتوكولا مع بنك ناصر، يتيح التعاون في عدة مجالات تشمل تدريبات والمساهمة في العلاج وغيرها.
تعاون نقابة الصحفيين وبنك ناصروقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إنّ البروتوكول يتيح التعاون في مختلف الأمور، منها التدريب المشترك من خلال مركز النقابة، والمساهمة في العلاج وتحديدا العمليات الجراحية الصعبة، والأجهزة التعويضية والأدوية، بالإضافة إلى التعاون في مسابقات النقابة المختلفة سواء جائزة التفوق النقابي، أو الجوائز الأخرى التي تنظمها النقابة.
ومن جهته، قال أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي في بنك ناصر الاجتماعي، إن نقابة الصحفيين من المؤسسات العريقة التي نشعر أن لها دور كبير في المجتمع، وهي الذراع الاقتصادية لبنك ناصر.
إنشاء لجنة زكاة في نقابة الصحفيينواقترح «عطية» خلال توقع البروتوكول، أن يتم إنشاء لجنة زكاة بنقابة الصحفيين لجمع التبرعات تتبع بنك ناصر، وتكون حاصلة على الشرعية في جمع التبرعات وخاضعة لجهة رسمية، لافتا إلى أن البنك قدم مساعدات بحجم 250 مليون جنيه لمختلف الفئات والمناحي التي تتماشى مع توجه الدولة في دعم المنظومة الصحية.
جاء ذلك بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، وهشام يونس عضو مجلس النقابة، وأحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي، وحمدي عبدالرحمن المشرف على الإدارة العامة للمساعدات، ونشوى حمدي مدير إدارة المساعدات، وريهام مدير إدارة بقطاع التكافل الاجتماعي، ومحمد عبدالرحيم مدير إدارة المساعدات، ومها محمد مدير مساعد إدارة المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين بنك ناصر برتوكول تعاون نقابة الصحفیین بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".