المرشح السابق للرئاسة التركية يتعرض لحادث خلال توجهه للمشاركة في تجمع للمعارضة شرق البلاد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تعرض موكب المرشح السابق للرئاسة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، اليوم السبت، لحادث سير خلال توجهه للمشاركة في تجمع حاشد للمعارضة شرق تركيا.
وأكدت وسائل إعلام تركية أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، لم يصب بأذى، حيث أتم برنامجه بشكل طبيعي، فيما أصيب 4 أشخاص، بينهم صحفيان، بسبب الحادث.
ونشر كيليتشدار أوغلو مقطع فيديو عبر حسابة في تطبيق "إكس" (تويتر سابقا)، للتجمع الحاشد لمؤيدي المعارضة التركية شمال شرق البلاد، في مقاطعة أرزينجان الشرقية، حيث وصل إليه عقب الحادث.
Tercan Halk Buluşması #Erzincanhttps://t.co/kkc4GIHEWp
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) August 5, 2023وفي هذه اللحظة، يلقي كيليتشدار أوغلو كلمة أمام المشاركين في التجمع، حيث يبدو في حالة جيدة ولا توجد أي علامات إصابات على وجهه.
وخسر المرشح الوحيد من تحالف الشعب المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، الانتخابات التركية الماضية أمام الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، خلال الجولة الانتخابية الثانية التي عقدت في شهر مايو الماضي بعد أن حقق نسبة 47.82% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول الحوادث رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
أعلنت نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخراً عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه “صمام أمان” للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيس بوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر برقم 34/ق وبتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة، وتحديداً المادة 58، البند الثاني، الفقرة “ب”، التي تُجيز شطب الأعضاء في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ”إنكار الجرائم الأسدية” و”التنكر لآلام الشعب السوري”، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن “بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد”، مشددة على أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”.
وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن “أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية”.
وأضافت أن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة بلا شك، خاصةً أنهم سمعوا كثيراً عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن هؤلاء المساجين كان بينهم بعض القتلة واللصوص والمغتصبين، كما أن بعض المشاهد المتداولة عن السجن “مفبركة”، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.