مشروع لحماية الأطفال والحوامل من التسمم بالرصاص في القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظل ملف التلوث البيئي، الخطر الأكبر علي صحة المصريين وإصابتهم بعشرات الأمراض على رأسها الأمراض الصدرية، بسبب انتشار مصانع بير السلم غير المرخصة التي تصدر انبعاثات كربونية وعلى رأسها الرصاص ما يصيب البشر والزراعات ويهدد الأجيال القادمة، ما يستلزم سرعة التحرك بمشاركة جميع الجهات المختصة لاتخاذ تدابير لحماية الأطفال وتقليل معدلات الانبعاثات والالتزامات بمعايير السلامة المهنية أثناء العمل.
من هذا المنطلق، نفذت وحده التنمية المحلية – الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الحلقة الاستشارية الأولى ضمن أنشطة مشروع حماية الأطفال والنساء الحوامل من أثر التعرض للرصاص بمشاركة الجهات الشريكة مثل « وزاره الصحة – المعهد القومي للتغذية – محافظه الجيزة – جامعه عين شمس – الإعلام – منظمات المجتمع المدني»، ويستهدف المشروع العمل في 3 مجتمعات محلية في القاهرة الكبرى هي (القليوبية- القاهرة – الجيزة).
يستهدف المشروع إجراء مسح على 3 آلاف مواطن خاصة فئات الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات واجراء الفحوصات المتعلقة بوجود عنصر الرصاص والمعلومات حول وسائل الوقاية من التسمم بالرصاص في المجتمعات المستهدفة.
بدأت الجلسة بالحلقة الاستشارية لعرض المشروع الذي يستهدف تغطية الثلاث محافظات وأهمية توعية أصحاب الأعمال بأهمية توفير بيئة عمل صحية خالية من الانبعاثات والمسببات المرضية التي بدورها تؤثر على حياة العاملين وجودة إنتاج العمل.
وشملت الجلسة الاستشارية العمل على تقسيم أدوار العمل بين الجهات المختصة، وأبدت كافة الجهات تحمسها للتعاون في هذا المشروع الضخم، وذكرت كلية الطب بجامعة عين شمس استعدادها لتوفير العيادات المتخصصة لطب الصناعات وإجراء الفحوصات في وحدة التحاليل لقياس العناصر مثل الرصاص والزئبق والكادميوم.
كما يستهدف المشروع، بناء الوعي المجتمعي على مستوى الأفراد والأسر والمؤسسات في مختلف المجالات لتعزيز الممارسات الإيجابية لحماية الفئات الأكثر عرضة لخطر التسمم بالرصاص خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، من خلال توفير المعلومات للفئات الأكثر عرضة لخطر التسمم بالرصاص من الأفراد والأسر والمؤسسات.
بدوره، أشار عبد الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ بجامعة عين شمس، إلى أهمية تجهيز محتوي توعوي لمعالجة التلوث بالرصاص وأهمية ربط المفاهيم بالتنمية وإعادة العمل البيئي.
كما يجري العمل على زيادة الوعي والمشاركة من 15 مؤسسة من مختلف القطاعات المعنية "الحكومية والمدنية والخاصة" فيما يتعلق بدعم التخفيف من المخاطر الحالية والمتوقعة للتسمم بالرصاص في المجتمعات المحلية المستهدفة. وكذلك زيادة معرفة الكوادر الطبية في المؤسسات الصحية فيما يتعلق بمخاطر التسمم بالرصاص. والوسائل أو الوقاية والعلاج. وزيادة معرفة أصحاب الورشة والمهن التي تسبب التلوث البيئي، خاصة التسمم بالرصاص والتأثير السلبي على الصحة العامة والبيئة؛ ووسائل الحد والوقاية.
2 4deb562e-8cdf-41c9-8e24-e436e442fc38 5b119aeb-8e51-4761-abfd-464d99a0b13e 73a3d340-e95c-4c6a-88d9-d5dbab190f1f 873f383d-0f87-4a80-9865-d93d6dd92afc a76c5885-80f0-46d0-b50d-674cc42406f8 ce9b2637-5660-4ea1-9eeb-1d4a7da90054 e848d683-b43a-4ce7-b049-c63fab8dae52المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنطلاق أولي جلسات التعرض للرصاص 3 ألاف مواطن محافظات التسمم بالرصاص
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتابع تنفيذ مشروعي "الملاذ الآمن للحياة البرية" بوادي الريان وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، و ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور عيد الراجحي مساعد الوزيرة، والدكتورة مروة أحمد محمد المنسق الفني لمشروع ملاذ آمن، رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالفيوم، والدكتورة هبة عبد الحفيظ عضو المكتب الفني.
مشروع الملاذ الآمنوقالت وزيرة البيئة، أن هناك العديد من المشروعات البيئية المشتركة مع محافظة الفيوم، ومن أهمها مشروع ملاذ أمن للحياة البرية والذي يحقق نوعاً جديداً من صون التنوع البيولوجي في مصر، كما يحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، ويقدم نوعاً مختلفاً من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعاً متكاملاً يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر ودعم الاستثمارات البيئية.
وأضافت، أنه تم تقديم كافة الدراسات الفنية ودراسة تقييم الأثر البيئي والدراسات الاقتصادية للمشروع، وكذا تقديم المخطط العام من قِبل المسئولين عن المشروع، والذي تم اعتماده بعد إجراء التعديلات اللازمة، وسيتم مراجعة بعض الإجراءات القانونية التي لابد من الاتفاق عليها للتأكد من تنفيذ المشروع بشكل صحيح.
فيما أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اعتزازه بالتعاون مع الوزارة للنهوض بمستوى البيئة بالمحافظة، مقدماً شكره للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ما تبذله من جهود لحماية البيئة ودعم السياحة والاستثمار البيئي بالمحافظة.
وأوضح محافظ الفيوم، أن مشروع ملاذ آمن هو أحد المشروعات الهامة التي تعد نقلة نوعية في مستوى المشروعات البيئية والسياحية بالمحافظة، حيث أنه يشمل عدداً من الأبعاد التي تحقق التنمية الشاملة، كما سيقوم بإعادة إحياء التنوع البيولوجي بالمنطقة وحمايته، وإضافة أنشطة اقتصادية، من خلال إنشاء مزار سياحي وفندقي بالمنطقة، لافتاً إلى بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة four paws والمؤسسة الملكية الأردنية، في هذا الشأن.
كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات البيئية في تنفيذ مشروع الملاذ الآمن، وما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف المعنية بالمشروع، وكذلك توفير كافة الإجراءات التي تضمن تحقيق المشروع للاستثمارات السياحية والبيئية الواردة بالمخطط العام، من خلال توفير الأراضي اللازمة، والتنفيذ وفقاً للجدول الزمني.
وناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، خاصة فيما يتعلق بمعدلات إنزال الزريعة بالبحيرة، بهدف إعادة إحياء الثروة السمكية بالبحيرة ودعم الصيادين بالمنطقة.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، نجاح عمليات إنزال الزريعة ببحيرة قارون خلال الفترة الماضية، حيث تم إنزال زريعة أسماك البلطي والجمبري وسمك الموسى، وهو ما لاقى ترحيباً واسعاً من العاملين بالصيد، خصوصاً بعد زيادة معدلات تلك الأنواع خلال مواسم الصيد، ومن أهمها الجمبري، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، على مواعيد إنزال زريعة جديدة وإدخال معامل وزارتي الري والزراعة للتأكد من علمية وصحة كافة الإجراءات، بالشكل الذي يسهم في دعم الثروة السمكية ببحيرة قارون، مضيفاً أن مشروع إنزال الزريعة هو نجاح لكافة الأطراف وحماية لعدد ٨٠٠٠ أسرة تعمل في مجال الصيد، ويحقق لهم الأمان الاقتصادي والاجتماعي.
خلال الاجتماع، اتفقت وزيرة البيئة، ومحافظ الفيوم، على ضرورة مخاطبة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، كرئيس لجنة إعادة التوازن البيئي للبحيرة، بهدف التصدي للتحديات، وتقديم مقترح بإنزال الزريعة خلال ٢٠٢٥ مع تحديد التوقيتات الخاصة بكل نوع.
وأشار الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إلى أنه تم التواصل مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وسيقوم بتوفير الزريعة خلال شهر مارس القادم.
1000069793 1000069781 1000069783 1000069786