هيئة الاستشعار عن بعد تصدر خارطة استعمالات الأراضي لكامل سورية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أنجزت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد خارطة استعمالات الأراضي لكامل مساحة الجمهورية العربية السورية باستخدام طريقة التفسير البصري للصور الفضائية لعام 2021 من ب مقياس رسم 1/50000 تقريباً.
وبين مدير عام الهيئة الدكتور إياد الخالد في تصريح لمراسلة سانا أن الخارطة تتضمن 29 صنفاً، منها أراض زراعية كالبساتين والمحاصيل وأراض عمرانية كالعاصمة ومراكز المدن والتجمعات السكانية والمجمعات الخدمية والزراعية والصناعية وأراض حراجية، وأجسام مائية كسدود الأنهار وقنوات الري، إضافة إلى أراض ذات استخدامات خاصة كشبكة الطرقات وأراض رعوية ومناطق أثرية، وغيرها من أماكن الخدمة كالمطارات والمرافئ.
وأضاف مدير عام الهيئة: تم الاعتماد في إعداد الخارطة على تحديث بعض خرائط استعمالات الأراضي السابقة وإنتاج خرائط جديدة لكل من محافظات حلب والرقة والحسكة ودير الزور وإدلب وحماة والقنيطرة، لافتاً إلى إجراء أعمال تدقيق حقلي أولي شملت محافظات “اللاذقية طرطوس ريف دمشق السويداء حمص”.
وأشار الخالد إلى أن هذه الخارطة الأولى من نوعها في سورية ولهذا المقياس ولنفس سنة الإنجاز 2021، واستغرق إنجازها ثلاث سنوات بخبرات وكوادر الهيئة وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، موضحاً أنه يمكن اعتبارها خريطة أساس يعتمد عليها لإنجاز خرائط ذات مقاييس تفصيلية تستفيد منها كل الجهات العامة والجامعات والكليات والمعاهد العلمية والقطاع الخاص.
نور يوسف
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عاما ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما وأنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عاما، إذ أن مفاعل مصر البحثي فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما وأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.