إثيوبيا.. حالة الطوارئ بإقليم أمهرة تدخل يومها الثاني والحكومة تدعو المليشيات لوضع السلاح
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال وزير مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي ليغسي تولو إن حالة الطوارئ في إقليم أمهرة دخلت يومها الثاني، وإن الحكومة الفدرالية فرضت حالة الطوارئ بعد اتساع رقعة الانفلات الأمني.
ودعا تولو المليشيات إلى تسليم سلاحها والانخراط في المجتمع وتبني خيار الحوار مع الحكومة.
وجدد تولو التذكير بوقوف الحكومة الفدرالية إلى جانب شعب إقليم أمهرة، قائلا إن عملية دمج القوات الخاصة للمليشيات كان أمرا ضروريا في إقليمي عفر وأمهرة بحكم أن الشعب شارك في الحرب الأخيرة، وكانت الأسلحة في أيدي المجتمع؛ مما أدى إلى مجموعات مسلحة غير نظامية.
وأوضح أن بعض المليشيات رفضت تسليم السلاح واتخذت الحرب وسيلة للحصول على الدعم المسلح وتسليح الأفراد، مشيرا إلى وجود مظاهر مسلحة في إقليم أمهرة تقوّض الأمن وتدعو إلى أعمال الشغب والتخريب؛ مما أدى إلى اتساع إلى أعمال النهب والقتل والسرقة وتقويض الأمن.
وقال وزير مكتب الاتصال الحكومي إن الجيش الفدرالي بدأ اتخاذ خطواته الأولى، وقُبض على الأفراد الذين لهم صلة بالجماعات المسلحة.
إجراءات قابلة للتعميمويأتي هذا التصعيد ليهدد التوازن الهش في القسم الشمالي من ثاني بلد في أفريقيا من حيث عدد السكان، بعد 9 أشهر على انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيغراي المجاورة.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد "لقد أصبح من الضروري إعلان حالة الطوارئ لأن وضعا طرأ وبات من الصعب السيطرة على هذه الحركة غير المقبولة بموجب القانون الحالي".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في وقت لاحق أن الإجراءات تسري في أمهرة "لمدة 6 أشهر"، ويمكن توسيعها "على المستوى الوطني في حال نشأ وضع أو تحرك يؤدي إلى تفاقم المشكلة الأمنية".
وأعلنت شركة الطيران الإثيوبية أمس الجمعة تعليق رحلاتها المقررة يومي السبت والأحد نحو 3 من أصل 4 مطارات في أمهرة (غوندار ولاليبيلا وديسي) لتخدم فقط العاصمة الإقليمية بحر دار.
وتزايدت الاشتباكات في أمهرة بين الجيش الوطني ومقاتلين محليين في الأسابيع الماضية، وكانت هاتان القوتان متحالفتين خلال عامين من الحرب في منطقة تيغراي المجاورة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2020 والشهر نفسه من عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يتفقد مستشفى الطوارئ ويطمئن على حالة مصاب السيرك ..شاهد
أجرى الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم جولة تفقدية بمستشفى الطوارئ الجامعي، للاطمئنان على حالة المريض محمد إبراهيم عبد الفتاح، مساعد مدربة السيرك الذي تعرض لهجوم نمر أثناء العرض بمدينة طنطا.
ورافق رئيس الجامعة، خلال الجولة، الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوى المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشبيني المشرف العام على مستشفى الطوارئ، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور محمد سرحان نائب مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
جهود جامعة طنطااطمأن الدكتور محمد حسين خلال زيارته على حالة المريض، حيث التقى مع أعضاء الفريق الطبي المعالج، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية اللازمة لضمان تعافيه بأسرع وقت ممكن.
وأعرب رئيس الجامعة عن تضامنه مع المريض وأسرته، مؤكدا على توفير بيئة علاجية مثالية ومتكاملة في الخدمات الطبية المقدمة من خلال التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة أقسامها لضمان أفضل سبل الرعاية الصحية ووفقاً للبروتوكولات الطبية.
وحرص رئيس الجامعة خلال الزيارة على الالتقاء مع عدد من المرضى والمترددين على المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية والاطلاع على آرائهم في جودة الخدمات الطبية المقدمة والاستماع الى مقترحاتهم واحتياجاتهم للعمل على تنفيذها.
وثمن اهتمام القيادات التنفيذية بمحافظة الغربية وتواصلها المستمر مع إدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية وعلى رأسها اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية لتقديم كافة صور الدعم النفسي والمادي للمريض.
كما أوضح رئيس الجامعة أنه تم نقل المريض من مستشفى الطوارئ الجامعي لاستكمال علاجه بمستشفى الجراحات الجديد، وذلك بعد استقرار حالته الصحية وعمل الغيارات الجراحية الأولية التي أعقبت الجراحة ووفقا للبروتوكولات الطبية للمستشفيات الجامعية، والذي ينص على تحويل الحالات من أقسام الطوارئ للأقسام الداخلية بعد استقرار الحالة الصحية، وتنفيذا لتعليمات الفريق الطبي المعالج وفريق مكافحة العدوى، موجهاً بتقديم كافة أشكال الدعم النفسي للمريض من خلال الأطباء النفسيين المتخصصين بمستشفيات جامعة طنطا.
جولة ميدانية لرئيس جامعة طنطاوعقد الدكتور محمد حسين خلال جولته اجتماعا مع مديري المستشفيات الجامعية لمتابعة العمل بالمستشفيات بحضور نائبه لشئون خدمة المجتمع، مشددا خلال الاجتماع على التزام الجامعة بمبادئ الشفافية وحقوق المرضى في التعبير عن أنفسهم.
وأعرب عن تقديره الكامل للدور الحيوي لرجال الصحافة والاعلام والمؤسسات الصحفية والإعلامية في نشر الحقائق، وتوضيح الرؤى وتوفير منصة للمواطنين للتعبير عن القضايا المهمة، لبناء مجتمع واعٍ ومطلع، قادر على مواجهة التحديات والتطورات المختلفة.
من جانبه، قدم المريض وأسرته شكرهم العميق لرئيس الجامعة والوفد المرافق له على بعد زيارتهم له في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، التي كانت لها بالغ الأثر في رفع معنوياته، معربًا عن تقديره للمتابعة الشخصية والاهتمام الذي لقيه من إدارة الجامعة، الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الجامعة والدعم الكبير الذي تقدمه للمرضى.