الحكومة تؤكد التزامها بكل تعهداتها في ملف طلبة الطب وتواريخ الإمتحانات ستعلن قريباً
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة اليوم الخميس، أن كل ما تعهدت به اتجاه ملف طلبة الطب والصيدلة ما زالت ملتزمة به.
و قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الأربعاء، أن “الجهات المختصة (وزارة التعليم العالي) ستعلن قريبا التواريخ التي ستنظم فيها الإمتحانات.
وكان رئيس الحكومة قد أكد أن التكوين في مجال الطب يعد من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية كما يسعى إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس.
وقال أخنوش في وقت سابق، إنه تم القيام بعمل كبير خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد. وشدد على أن هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محور الإمتحانات
منذ نجاح ثورة فولكر وحتى تاريخه هناك شلل في التعليم. وهؤلاء الخونة عجزوا عن السير في طريق حكومة البشير في التعليم. أما الأحلام الوردية التي خدعوا بها الشارع بخصوص مسيرة التعليم فالأمر متروك لرجل الشارع العادي حكما وعدلا. بالأمس عزمت الحكومة على تحريك محور الدراسة. فبدأت الإمتحانات لدفعة مؤجلة بسبب حرب جنجاتقزم ضد الشعب السوداني. بفضل الله مر يوم أمس بسلام. فقد تمكن الشعب بكل ألوانه من (جغم) ارتكازات الخوف والهلع. وتم تدمير مخازن تشوين أسلحة (الحرب النفسية المغرضة) بنجاح. إضافة لتشتييت فزع الغرف المثبطة. وهناك استعداد كامل من الشعب للسير في هذا المحور حتى يأتي ثماره. صحيح مازال الخطر قائم وخاصة من الجناح السياسي ممثلا في خلاياه النائمة وذلك برفع إحداثيات مراكز الإمتحانات. ولكن يقظة الشعب أكبر من عمالة وخيانة هؤلاء. عليه نناشد الجميع بأن نجاح الإمتحانات ركيزة مهمة في معركة الكرامة التي يخوضها الشعب من زاوية (مجبر أخاك لا بطل). فهي خطوات كتبها لنا سفهاء بن زايد لنمشيها. وقبلنا التحدي. وها نحن بإذن الله في خواتيم تلك الخطوات. ونجزم بأن نهاية الإمتحانات وفق ما خطط لها تعني: بأن تلك الرؤوس التي أينعت حقدا وكراهية لهذا الشعب لتعطيل مسيرة التعليم قد تم قطعها. وخلاصة الأمر بمحور الإمتحانات نكون قد رفعنا سلاح القلم في ساحات الوغى. وليس بعد اليوم توقف في هذا المحور مهما كانت العقبات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٢/٢٩