أزمة المياه تفجر احتجاجات في تيارت بالجزائر.. والسلطات تعد بالحل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شهدت مدينة تيارت الصحراوية الجزائرية احتجاجات وأعمال شغب بسبب شح المياه، واضطرار الأهالي للوقوف في طوابير لساعات طويلة من أجل الحصول على المياه.
وأشعل متظاهرون النار في الإطارات وأقاموا حواجز لسد الطرق احتجاجا على أزمة المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، وتقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي الجزائر العاصمة.
وعلى إثر هذه الأزمة، وجه الرئيس عبد المجيد تبون بحل مشكلة المياه وتنفيذ إجراءات طارئة في تيارت، وسط وعود بتوفير المياه، خصوصا الصالحة للشرب.
#تيارت تغلق أبوابها وتعلن انتهاء حلول الأرض
وانتشار صورة الطفل الجزائري #يلحس_الماء كفيلة بالحكم على شنكريحة البوال وراجل الزوهرة بالإعد_ام شنقاً
كيما قالت هاديك المغربية الحرة "..بقاو فيا ولكن بغايتها لديلمهم.." pic.twitter.com/mvNVSY6B75 — Anir (@lahoucine69) June 12, 2024
من جهته، أعلن وزير الداخلية، إبراهيم مراد الاثنين أن توفير ماء الشرب بعاصمة الولاية ستتحسن في غضون أسبوعين أي بحلول عيد الأضحى المبارك بفضل الإجراءات العملية التي سيتم اتخاذها.
وأشار مراد إلى مجموعة من الإجراءات التي سيتم تفعيلها وتتعلق بتقليص آجال إنجاز مشروع ربط مدينة تيارت انطلاقا من الحوض المائي الشط الشرقي وذلك من خلال تعزيز الورشات لتسليمه قبل نهاية الشهر الحالي إضافة إلى تدشين مخطط مستعجل لاستغلال أسطول الشاحنات بصهاريج قادمة من عدة ولايات والمقدر ب 104 شاحنة لضمان توزيع المياه عبر أحياء مدينة تيارت والبلديات التي تعرف نفس الأزمة.
ووعد الوزير بالقضاء نهائيا على الأزمة من خلال حفر وتعميق آبار حوض عين دزاريت والانطلاق في مشروع جلب المياه انطلاقا من الحوض الجوفي عجرماية ببلدية زمالة عبد القادر بناء على توجيهات رئيس الجمهورية.
وتعيش الجزائر أزمة مياه، في ظل جفاف ضرب البلاد خلال السنوات القليلة الماضي، لكن الأزمة تبدو أكثر فداحة في 10 ولايات على الأقل، بمناطق شمال ووسط البلاد.
وعلى إثر هذه الأزمة، لجأت الجزائر إلى إنشاء محطات تحلية لمياه البحر، وتتوافر حاليا 11 محطة لتحلية مياه البحر، بينما تسهدف رفع عدد محطات تحلية مياه البحر إلى نحو 20 محطة في حدود 2030، لتعويض مياه السدود التي ستحول إلى قطاع الزراعة.
ويستهلك الجزائريون سنويا ما بين 3.6 إلى 4 مليارات متر مكعب، 30 بالمئة منها تأتي من السدود، فيما تأتي البقية من الآبار ومحطات تحلية مياه البحر، وفق إحصاءات رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تيارت الجزائرية أزمة المياه الآبار الجزائر أزمة مياه تيارت الآبار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
مياه الفيوم تنظم ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
قامت إدارة التوعية ف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بتنفيذ ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل والمهندس نصر مطاوع مديرية الري والشيخ علي صلاح الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
مسئولية مشتركةمن جانبه أوضح المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الاهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ علي مصادر المياه من التلوث.
وأشار “النجار” ان الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين وحث كافة فئات المجتمع علي ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين علي عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الاحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.
1000044105 1000044108 1000044102