ماكرون يدعو إلى أغلبية برلمانية لحماية "قيم الجمهورية الفرنسية"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء إلى الحصول على أغلبية برلمانية لحماية قيم الجمهورية الفرنسية في الانتخابات التشريعية القادمة.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده ليكشف عن الخطوط العريضة للاستراتيجية السياسية التي سيتبعها التحالف الرئاسي (حزب النهضة وحزب آفاق وحزب الحركة الديمقراطية "مودم") في الأيام القليلة المقبلة ; بهدف الفوز بهذه الانتخابات البرلمانية ب"أغلبية واضحة" لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها منذ سنوات وذلك خلال الفترة المتبقية من ولايته، فضلا عن الحيلولة دون وصول التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى الحكم في فرنسا.
ووضع ماكرون "حماية قيم الجمهورية الفرنسية" في مقدمة مشروعه للحصول على الأغلبية في الانتخابات التشريعية، قائلا: "العنصر الأول في رؤيتنا المشتركة الذي سنصطف حولها في الأسابيع المقبلة هي حماية قيمنا الجمهورية".
وأضاف أنه يجب فتح آفاق لعمل جمهوري سلمي وعظيم في البلاد والحديث مع الجميع من بينهم المسؤولين المنتخبين، والمتطوعين، والمنظمات غير الحكومية.
واعتبر ماكرون قراره بحل البرلمان باللحظة التاريخية في تاريخ فرنسا، وبرر قراره هذا قائلا إن نتائج الانتخابات الاوروبية هي "حقيقة سياسية لا يمكننا تجاهلها".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "العودة إلى الشعب السيادي هو القرار الجمهوري الوحيد"، مشددا على أن لحظة قرار حل البرلمان هي "لحظة تاريخية"، مدافعا عن قراره الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، مضيفا أن حل الجمعية الوطنية من شأنه أن يوضح الأمور، "فهذه لحظة تاريخية بالنسبة لبلدنا.. الأقنعة سقطت ومعركة القيم بدأت أن تخرج إلى النور".
وتابع أن حل الجمعية الوطنية هو "اختبار للحقيقة" بين أولئك الذين يختارون مصالحهم وأولئك الذين يريدون ازدهار فرنسا، موضحا أن حزب الجمهوريين (اليمين)، فقد للتو تحالفا مع اليمين المتطرف للمرة الأولى. ودعا الرئيس الفرنسي السياسيين المعتدلين من اليسار واليمين إلى إعادة تنظيم صفوفهم لهزيمة اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية القادمة.
وقال "الفرنسيون عبروا عن غضبهم وقد وصلت الرسالة"، داعيا إلى تشكيل تحالف ينبذ كل أشكال التطرف السياسي، ودعا إلى تجمع كل من "يعرفون كيف يقولون لا للتطرف" في الانتخابات التشريعية.
يأتي هذا المؤتمر الصحفي بعد ثلاثة أيام من إعلان قراره المفاجئ بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة تجرى جولتها الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو القادم، حيث قرر ماكرون حل الجمعية الوطنية الفرنسية بعد الهزيمة الكبيرة التي لحقت بقائمة معسكره في الانتخابات الأوروبية أمام الفوز الساحق لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (بنسبة 31.5% من الأصوات).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون الجمهورية الفرنسية الانتخابات التشريعية فی الانتخابات التشریعیة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.
بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كنداورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.
ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.
في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.
وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.
وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت.
ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.
وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.
ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.