انخفض مؤشر التضخم الأساسي في أميركا، خلال مايو الماضي، إلى 3.4 بالمئة على أساس سنوي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وبأكثر من التوقعات، وهو ما يمثل مفاجأة سارة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين يتطلعون إلى إشارات إيجابية من أجل البدء في خفض أسعار الفائدة.

وكان متوسط التوقعات أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي –الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة- في مايو إلى 3.

5 بالمئة فقط، مقابل 3.6 بالمئة في أبريل.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، بنسبة 0.2 بالمئة في مايو، مقارنة بشهر أبريل، مقابل توقعات بأن يستقر عند مستوى 0.3 بالمئة على غرار الشهر الماضي.

تباطؤ مؤشر أسعار التضخم الأساسي السنوي، إلى أبطأ وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات، يأتي قبل ساعات قليلة من اختتام بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع لجنة السياة النقدية، الذي يستمر يومين في واشنطن، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ عقدين للمرة السابعة على التوالي.

ويرى الاقتصاديون أن المؤشر الأساسي أفضل لقياس التضخم من مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي الذي تراجع أيضا على أساس سنوي في مايو إلى 3.3 بالمئة، مقابل توقعات بأن يستقر عند 3.4 بالمئة دون تغيير عن أبريل.

وعلى أساس شهري استقر مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي في مايو مقارنة بالشهر السابق، وهو الأقل منذ عامين تقريباً، متأثراً بأسعار البنزين الأرخص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار التضخم الأساسي بنك الاحتياطي الفيدرالي التضخم الفيدرالي الأميركي مؤشر أسعار التضخم الأساسي بنك الاحتياطي الفيدرالي اقتصاد مؤشر أسعار على أساس فی مایو

إقرأ أيضاً:

الذهب يلمع مع زيادة الطلب على "الملاذ الآمن"

 

لندن- رويترز

ارتفع الذهب اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية، فيما تركز أنظار المستثمرين على استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في عام 2025 وسياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية مما قد يشكل التوقعات بشأن المعدن الأصفر.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2623.82 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0735 بتوقيت جرينتش.

وزادت أسعار الذهب 27 بالمئة منذ بداية العام وتتجه لتحقيق أفضل أداء لها منذ عام 2010، مدفوعة بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية وتزايد التوتر الجيوسياسي.

وعادة ما يُنظر للذهب على أنه خيار استثماري آمن خلال أوقات الاضطرابات الجيوسياسية، ويرتفع مع انخفاض أسعار الفائدة. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2639.30 دولار.

وفي أسبوع قصير بسبب العطلات، من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة مع اقتراب نهاية العام.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، تبادلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل أمس الأربعاء الاتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم الحديث خلال الأيام الماضية عن إحراز تقدم.

ويترقب المتعاملون بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، ويتوقعون تغييرات سياسية كبيرة بما في ذلك في التعريفات الجمركية وتقليل القيود التنظيمية وتعديلات ضريبية مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

وستكون الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج ومنطقة اليورو مغلقة اليوم الخميس في عطلة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.3 بالمئة إلى 29.51 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.9 بالمئة إلى 935.29 دولار. ونزل البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 934.99 دولار.

مقالات مشابهة

  • المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • آي صاغة: تراجع الدولار يعزز مكاسب الذهب بالبورصة العالمية
  • تراجع الدولار عالميا يعزز مكاسب الذهب.. ماذا يحدث للمعدن الأصفر؟
  • بورصة دبي تواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي
  • الذهب يلمع مع زيادة الطلب على "الملاذ الآمن"
  • روسيا.. التضخم السنوي يبلغ 9.5% في 2024
  • تباين في أسواق المنطقة.. سوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
  • الذهب يستقر في تعاملات محدودة
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم