هجوم على سفينة تجارية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلنت شركة أمنية بريطانية أن سفينة تجارية وجهت نداء استغاثة اليوم الأربعاء بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، في ما يبدو أنه أحدث هجوم لجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية إن السفينة أصيبت على بعد نحو 68 ميلا بحريا (نحو 126 كيلومترا) جنوب غرب ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
واعتبرت الشركة -في بيان- أن “السفينة تتوافق مع مواصفات الأهداف (المعلن عنها) من قبل الحوثيين”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
مقالات ذات صلة 3 مجازر و38 شهيدًا خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 37202 شهيدا و84932 إصابة 2024/06/12ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكنه يأتي في سياق من الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى فجر اليوم الأربعاء تدمير منصتي إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن خلال الـ24 ساعة الماضية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وتضامنا مع غزة -التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
إعلان
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بالكاد بدأ التصدير إلى أوروبا.. مخاوف من كارثة بحرية عقب تسرب للغاز من حقل قبالة سواحل موريتانيا
موريتانيا – افادت مصادر مطلعة إن شركة “بريتش بتروليوم” البريطانية تبذل جهودا مضنية لوقف تسرب للغاز الطبيعي المسال من حقل “سلحفاة آحميم الكبير للغاز” الواقع في سواحل موريتانيا.
والحقل مشترك بين موريتانيا والسنغال جارتها الجنوبية بدأ منذ يومين تصدير أول شحنة غاز إلى أوروبا.
وامتنعت “بي بي” عن تقديم إحاطة للرأي العام أو للصحافة حول التسرب الذي وقع منذ التاسع عشر من الشهر الحالي، ووزعت مذكرة داخلية للموظفين بالتكتم وعدم الرد على استفسارات وسائل الإعلام حول الحادث.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التسرب لا يزال مستمرا في المياه الإقليمية الموريتانية رغم الإجراءات التي اتخذتها الشركة.
وأضافت هذه المصادر أنه تم اكتشاف التسرب عند رأس البئر أثناء أنشطة التشغيل الجارية.
وقالت الشركة في رسالة وجهتها لموظفيها ووقعها نائب الرئيس التنفيذي لشركة “بريتيش بتروليوم” ديف كامبل، إنها قامت بتفعيل فريق إدارة الحوادث وفريق الاستجابة للأعمال، كما قامت بنشر موارد متخصصة للاستجابة لهذا الحادث.
وأفادت بأن جميع موظفيها العاملين في البحر بخير وأنها تركز في الوقت الحالي على ضمان سلامة الأفراد والبيئة، وتحديد سبب التسرب، وكذا تحديد خيارات معالجة المشكلة.
وذكرت أن عددا من الإجراءات التي يمكن اتخاذها ومنها العمل على إغلاق البئر باستخدام معدات مقدمة من شركة “ترينسيتر إنجينيرنغ”، وهي شركة متخصصة في تقديم حلول تحت سطح البحر بما في ذلك معدات مصممة للتحكم في الآبار البحرية في حالات التسرب.
ولفتت إلى أنه يمكن نقل هذه المعدات بسرعة من الولايات المتحدة وربما عبر طائرة من طراز “أنتونوف” لضمان وصول سريع.
أما الإجراء الثاني فهو العمل على إغلاق البئر باستخدام معدات مقدمة من شركة “أويل سبيل ريسبونس” لخدمات الإستجابة لحوادث تسرب النفط، بما في ذلك معدات إغلاق الآبار.
وأكدت “بريتش بتروليوم” أن الخيارين يهدفان إلى السيطرة على التسرب، وضمان سلامة الأفراد والبيئة المحيطة.
وبدأت موريتانيا والسنغال بالتعاون مع “بريتش بتروليوم” تصدير الغاز رسميا ليصبح هذان البلدان منتجين للغاز الطبيعي المسال.
المصدر: د ب