وزير ألماني يحذر من حرب تجارية مع الصين بسبب رسوم أوروبية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذّر وزير النقل الألماني، فولكر فيسينغ، الأربعاء، من "حرب تجارية" مع بكين، بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية عن عزمها فرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.
وأعرب الوزير الليبرالي فيسينغ عبر منصة "إكس" عن أسفه لأن هذه الضرائب "تضر بالشركات الألمانية ومنتجاتها الممتازة".
وأضاف "من خلال المنافسة المتزايدة والأسواق المفتوحة وظروف أفضل للتأسيس في الاتحاد الأوروبي، تصبح المركبات أرخص، وليس من خلال حرب تجارية وتقسيم السوق".
واتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بكين بأنها تعزّز بشكل غير قانوني شركاتها المصنعة في سوق السيارات الكهربائية المستقبلية، وفتحت تحقيقا في سبتمبر في دعم الحكومة الصينية لهذا القطاع.
وأعلنت المفوضية، الأربعاء، أن الرسوم الجمركية البالغة حاليا 10 في المئة، قد تصل في المتوسط إلى 31 في المئة من سعر بيع المركبات المستوردة إلى أوروبا اعتبارا من 4 يوليو، مع فتح الباب للحوار.
وحاربت ألمانيا التي تنتشر سياراتها على نطاق واسع في الصين، إلى جانب السويد والمجر، لتجنب فرض عقوبات على الشركات المصنعة الصينية، خوفا من رد انتقامي.
وتعد الصين السوق الوطنية الرئيسية بالنسبة إلى شركات فولكس فاغن وبي إم دبليو ومرسيدس الألمانية مع تمثيلها ما يصل إلى 36 في المئة من حجم المبيعات.
وعلق اتحاد مصنعي السيارات الألماني "في دي آي" (VDA) في بيان قائلاً "هذا الإجراء يزيد من خطر نشوب صراع تجاري عالمي".
وقالت رئيسة الاتحاد هيلدغارد مولر "الضرر المحتمل من الإجراءات المعلنة اليوم قد يكون أكبر من الفوائد المحتملة بالنسبة إلى صناعة السيارات الأوروبية والألمانية خصوصا".
وسلطت الضوء على "حاجة" الصين إلى "حل المشكلات العالمية" مثل أزمة المناخ.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر بنما: خفض رسوم القناة أو تسليمها
الاقتصاد نيوز _ متابعة
اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بنما، بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تدر بنما القناة بطريقة مقبولة فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة بتسليمها.
وفي منشور مسائي على موقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال)، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "الأيدي الخطأ"، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.
كان هذا المنشور مثالا نادرا للغاية لرئيس أميركي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراض. كما يؤكد على التحول المتوقع في الدبلوماسية الأميركية في عهد ترامب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وكتب ترامب في منشور على موقع (تروث سوشيال) أن "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها".
وأضاف "لم يتم منحها (السيطرة) من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".
ولم ترد سفارة بنما في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.