أمير الكويت يطالب بالوقوف على أسباب الحريق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وجه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، المسؤولين بالمتابعة الفورية للوقوف على أسباب اندلاع حريق في بناية سكنية مخصصة للعمالة الوافدة ومحاسبة المسؤولين عن حدوثه حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المؤسف مستقبلا.
وقال الديوان الأميري الكويتي، في بيان صحفي اليوم، إن أمير البلاد بعث ببرقيات تعازي لأسر ضحايا حريق المبنى العمالي بمنطقة المنقف جنوب الكويت العاصمة، والذي بلغ عددهم حسب التقديرات الرسمية 39 شخصا، عبر فيها عن صادق مواساته بضحايا حادث الحريق.
وأعلنت قوة الإطفاء العام الكويتية أنها سيطرت على حريق عمارة المنقف، مشيرة إلى إنقاذ عدد كبير من سكان العمارة الذين كانوا محتجزين فيها وقد أسفر الحريق عن عدد من الوفيات وعدد من الإصابات وتم تسليم الموقع إلى الجهات المختصة.
وأضاف مدير إدارة التحقيقات في قوة الإطفاء، في تصريح صحفي اليوم، أن غالبية المتوفين والمصابين جراء حريق المنقف من الجالية الهندية. وقال:«أنقذنا عدداً كبيراً من المحتجزين، وخمسة من عناصر الإطفاء أصيبوا في الحادث». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مشعل الأحمد الجابر الصباح الكويت
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يستقبل طحنون بن زايد
استقبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، في قصر بيان بمدينة الكويت اليوم، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والوفد المرافق لسموه.
ونقل سموه، في بداية اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت وتمنياته له بموفور الصحة وتمام العافية وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته له بموفور الصحة ودوام العافية، سائلاً سموه المولى تعالى أن تنعم دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بالمزيد من التطور والرخاء.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد متصل، عقد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، خلال زيارته، عدداً من اللقاءات حيث التقى كلاً على حدة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت، وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت.