اتفاق نهائي بين «جونسون آند جونسون» ومحاكم 42 ولاية أمريكية بشأن بودرة الأطفال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن مكتب المدعي العام في نيويورك توصل شركة الأدوية الأمريكية العملاقة (جونسون آند جونسون) إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية أمريكية في قضية مادة بودرة الأطفال (التلك) المتهمة بالتسبب في مرض السرطان.
وقالت المجموعة في 23 يناير - حسبما أوردت إذاعة كندا الدولية اليوم الأربعاء، إنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع مجموعة من المدعين العامين لكنها لم تؤكد مبلغ الـ 700 مليون دولار الذي ذكرته وسائل إعلام عدة.
ومن جانبها.. أوضحت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس - في بيان - أن الصفقة قد تم الانتهاء منها وأن شركة "جونسون آند جونسون" وافقت بالفعل على دفع 700 مليون دولار.
ومن المقرر أن تحصل ولاية نيويورك على 44 مليونا من هذا المبلغ الإجمالي، والذي يجب دفعه على أربع دفعات على مدى ثلاث سنوات.
وقال إريك هاس نائب رئيس الشئون القانونية في (جونسون آند جونسون): إنه كجزء من الخطة التي وضعناها العام الماضي، تواصل المجموعة اتخاذ خطوات مختلفة للتوصل إلى حل نهائي وكامل لقضية التلك.. مشيرا إلى أن ذلك يشمل وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية المعلن عنها مسبقا.
واقترحت المجموعة تسوية بقيمة 8.9 مليار دولار في شهر أبريل عام 2023 لتسوية جميع الشكاوى الحالية والمستقبلية بشأن "التلك" في أمريكا الشمالية.
وكانت شركة (جونسون آند جونسون) قد أشارت إلى أن ذلك لا يشكل اعترافا بالذنب وواصلت التأكيد على أن "التلك" الذي تنتجه آمن على الرغم من أنها سحبته من أسواق أمريكا الشمالية عام 2020.. وحددت أن أكثر من 60 ألف مشتك قد أبدوا موافقتهم على مثل هذا القرار لكن أحد قضاة إدارة الإفلاس رفض الاتفاق.
وقال هاس: "إنه سيتم مواصلة إدارة الشكاوى المقدمة من أولئك الذين لا يريدون المشاركة في قرارنا من خلال خطة الإفلاس التوافقية أو من خلال المحاكمات أو من خلال التسويات خارج المحكمة".
ولم يجد ملخص الدراسات المنشورة في يناير عام 2020 - والتي شملت 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة - أي صلة إحصائية بين استخدام بودرة التلك وخطر الإصابة بسرطان المبيض.
وفي السبعينيات.. أثير القلق بشأن تلوث التلك بمادة الأسبستوس، ثم أظهرت الدراسات ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض بين مستخدمي بودرة التلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بودرة الأطفال جونسون آند جونسون سرطان المبيض جونسون آند جونسون
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي
المناطق_متابعات
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران اليوم الأحد، بتعرض إيران لقصف لا مثيل له وفرض رسوم جمركية عليها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة (إن.بي.سي) “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف… لكن هناك احتمال، إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، أن أفرض عليهم رسوما جمركية مثلما فعلت قبل أربع سنوات”.
أخبار قد تهمك وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لـ “حرب محتملة” مع الصين 30 مارس 2025 - 5:08 مساءً ترامب: ألحقنا أضراراً جسيمة بالحوثيين وسنبيدهم تماماً 19 مارس 2025 - 8:24 مساءًوخلال فترته الرئاسية الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
كما أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تتجاوز إيران الحدود المتفق عليها بكثير في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وفقا للعربية : ترفض طهران حتى الآن تحذير ترامب لها بالتوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية.
فيما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد: “لقد تسلّم الجانب الأمريكي ردّ إيران على رسالة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وذلك عبر سلطنة عُمان”.
وأضاف مسعود بزشكيان خلال اللقاء “في هذا الرد، ورغم رفض فكرة التفاوض المباشر بين الجانبين، فقد تم التأكيد على أن باب التفاوض غير المباشر لا يزال مفتوحاً”.
وقال: “إيران لم تتجنب يوماً خيار التفاوض، وإنما كان نقض العهود من الطرف الآخر هو السبب في تعثّر هذا المسار، وهو ما ينبغي معالجته وإعادة بناء الثقة”.
وشار الرئيس الإيراني إلى أن سلوك الأمريكيين هو الذي سيحدّد مستقبل هذا المسار التفاوضي.
وغداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأميركي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.
فقد نشر مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر حسابه بمنصة إكس، السبت.
نص الرسالة
وجاء نص الرسالة : “جناب آية الله خامنئي.. مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضا، هناك فرصة تاريخية أمامنا.
الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.
السلام ليس ضعفا، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلا أفضل، بعيدا عن العزلة والفقر والمعاناة.
إذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن مستعدون أيضًا. لكن إذا استمررتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة”.
ترامب يهدد: “أمور سيئة” ستحصل
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد الجمعة أن “أموراً سيئة” ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وقال للصحافيين في المكتب البيضاوي: “أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران”، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف أن “سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة”، حسب رويترز.
كذلك أردف: “يتضمن ردنا رسالة فصلنا فيها وجهات نظرنا حول الوضع الحالي ورسالة السيد ترامب”.
ثم جدد الجمعة التأكيد على عدم التفاوض تحت التهديد والوعيد.
وكشف لأول مرة خلال تصريحات للصحافيين، على هامش إحياء “يوم القدس” أن رسالة ترامب حملت في بعض أجزائها تهديدات.
إلا أنه أكد أنه “لا يمكن التحدث مع الشعب الإيراني بلغة التهديد”.
في الوقت عينه، أوضح أن بلاده سلمت ردها على الرسالة بعد دراسة دقيقة ومتأنية.