في جريدة الأخبار بتاريخ 30 حزيران/ يونيو 2020 (أي قبل أربع سنوات تقريبا) كتب المناضل والمفكر الراحل الأستاذ أنيس النقاش مقالا تحت عنوان: اليوم التالي للصلاة في المسجد الأقصى، وأتذكر أنني عندما قرأت عنوان المقال آنذاك استغربت ذلك واعتبرت أن هذا المقال قد يكون جزءا من التعبئة المعنوية أو التوقع البعيد المنال، خصوصا أن الأستاذ أنيس النقاش كان دائما في مقابلاته وكتابته يحاول بث الروح الإيجابية على الصعيد العام في مواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي.



وكلنا نتذكر أنه في العام 2020 كان لبنان يواجه تطورات سياسية واقتصادية خطيرة، في حين أن العالم العربي والإسلامي لم يكن في وضع إيجابي بسبب الصراعات السياسية والمذهبية، كما أن الواقع الفلسطيني كان يعاني من الكثير من التحديات رغم تنامي قدرة المقاومة.

لكن اليوم عندما نعود لقراءة المقال مجددا على ضوء التطورات الحاصلة منذ معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة وتداعياتها المستمرة دون توقف إلى اليوم، نكتشف أن الأستاذ أنيس النقاش لم يكن يحلم أو يتحدث عن توقعات غير صحيحة، بل كان يستشرف المستقبل بعمق وبناء على معلومات دقيقة، وإن كانت التطورات حصلت دون أن يستطيع أحد أن يتوقع أسلوبها ونتائجها بهذه السرعة، رغم أنه صدرت العديد من الكتب والدراسات التي تتحدث عن نهاية الكيان الصهيوني وأزماته الكثيرة وتغير الواقع لمصلحة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

أدت هذه المعركة إلى تداعيات كبيرة وخطيرة على هذا الكيان وعلى كل المنطقة والعالم، وهناك حالة رعب وخوف كبيرة من سقوط هذا الكيان، مما دفع أمريكا والعديد من الدول الغربية وللأسف بعض الدول العربية للعمل لمنع انتصار المقاومة وتحقيقها الانتصار، بل هناك جهود كبيرة تبذل لفرض الهزيمة على قوى المقاومة ودفعها للقبول بالشروط الأمريكية والإسرائيلية
لكن ما أبرز ما أشار اليه الأستاذ أنيس النقاش في مقالته المهمة آنذاك؟ وكيف نستفيد من هذه المقالة اليوم في مواجهة التحديات والتطورات الحاصلة منذ طوفان الأقصى إلى اليوم؟

في هذا المقال كتب النقاش: "لا يكاد أسبوع يمرّ على صحافة العدو الصهيوني أو مراكز أبحاثه أو حتى ما يمكن أن يصدر عن المسؤولين الأمنيين فيه، ولا تصدر عنهم دراسة أو مقالة أو تصريحات، تتحدث عن احتمالات وأبعاد ونتائج الحرب المقبلة. فالعدو، ومنذ النتائج الكارثية لحرب تموز/ يوليو (2006)، وهو يعدّ العدّة لخوض حرب لا تعيد له قدرة الردع، بل كما يعلن هو تؤدّي إلى القضاء على المقاومة بشكل كامل، لأنه وصل إلى قناعة تقول إن أيّ إضعاف للمقاومة لا معنى له، ذلك أنّ التجربة أثبتت أنّها تستعيد قوّتها، بل تضاعف منها بدعم الحلفاء وبهمّة أبنائها.

التوقّعات لم تعد تنحصر باحتمالات وضرورات خوض هذه الحرب، بل إنّ العدو نفسه بدأ يتحدث عن تهديدات وجودية تواجه الكيان الصهيوني، وبالتفاصيل راح يتحدث عن القدرات الدقيقة لصواريخ المقاومة وقوتها التدميرية، التي تسمح لها بأن تدمر كلّ البنى التحتية بدقّة عالية، وبأن تسيطر حتى على مساحات من أراضي فلسطين المحتلة. ولذلك، بدأت قوات العدو بإجراء مناورات تحاكي عملية تحرير شمال فلسطين من قوات حزب الله، ما يعني اعترافاً ضمنياً بإمكان تحقّق ذلك".

وأضاف النقاش في مقاله الاستشرافي: "إذا ما أضفنا إلى الجبهة الشمالية لفلسطين -وهي جبهة جنوبيّ لبنان- الجبهة الجنوبية لفلسطين وهي جبهة شمال غزة، التي أثبتت ليس فقط قدرتها على الصمود، بعد حروب صغيرة عدّة ولكن مدمّرة شنّتها قوات العدو الصهيوني، بل إنها استطاعت لمرّات عدّة أن تفرض إرادة وقف إطلاق النار على العدو، من دون أن يستطيع تحقيق أهدافه، ما يُثبت قدرتها على الردع. كما أن استعداداتها التي يرصدها العدو ويعترف بها، تؤكّد قدرتها على شنّ عمليات هجومية نوعية وكبيرة على الجبهة الجنوبية" (وهذا ما حصل فعلا في معركة طوفان الأقصى ولا يزال مستمرا إلى اليوم).

وفي المقال أيضا الحديث عن المخاطر والتهديدات الاستراتيجية التي تواجه العدو الصهيوني، وخصوصا على مستوى البيئة الاستراتيجية وما هو المطلوب من قوى المقاومة من أجل العمل والتحضير لاحتمال سقوط هذا الكيان، والقدرة على تحرير المسجد الأقصى وتداعيات ذلك.

أهمية العودة إلى هذا المقال الاستشرافي ما نشهده اليوم من تطورات مهمة على صعيد الصراع مع الكيان الصهيوني، سواء على أرض المعركة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة أو على صعيد جبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق، وصولا لتداعيات هذه المعركة على الصعيد العربي والإسلامي وعلى الصعيد العالمي، أو ما يجري داخل الكيان الصهيوني من تطوات سياسية وعسكرية وامنية واقتصادية هامة.

فقد أدت هذه المعركة إلى تداعيات كبيرة وخطيرة على هذا الكيان وعلى كل المنطقة والعالم، وهناك حالة رعب وخوف كبيرة من سقوط هذا الكيان، مما دفع أمريكا والعديد من الدول الغربية وللأسف بعض الدول العربية للعمل لمنع انتصار المقاومة وتحقيقها الانتصار، بل هناك جهود كبيرة تبذل لفرض الهزيمة على قوى المقاومة ودفعها للقبول بالشروط الأمريكية والإسرائيلية والاستسلام للعدو.

الواضح من خلال قراءة كل التطورات والمجريات الحاصلة في قطاع غزة (بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب)، ومن خلال مراقبة ما يجري على كل الجبهات المساندة وفي كل العالم. إننا اليوم نتجه إلى مرحلة جديدة كبرى
لكن من الواضح من خلال قراءة كل التطورات والمجريات الحاصلة في قطاع غزة (بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب)، ومن خلال مراقبة ما يجري على كل الجبهات المساندة وفي كل العالم. إننا اليوم نتجه إلى مرحلة جديدة كبرى، وأن تحرير فلسطين، كل فلسطين، وتحرير المسجد الأقصى والقدس ليس احتمالا بعيدا، بل هو توقع ممكن وطبيعي في حال تم اتخاذ القرار بذلك من قبل قوى المقاومة، وأن نتائج هذه الحرب ستكون مزلزلة وخطيرة، ولذلك لا بد من التخطيط لليوم التالي للحرب وكيفية استثمار الانتصار القادم والتفاعل مع كل التطورات والمتغيرات الحاصلة في العالم العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي، وخصوصا على الصعيد الفلسطيني.

كل ذلك يفرض وضع برنامج متكامل في كيفية مخاطبة العالم وإقامة دولة فلسطين الحرة، وإيجاد خطاب عربي وإسلامي قادر على مخاطبة احرار العالم وملاقاتهم في نضالهم من أجل فلسطين الحرة. وفي الوقت نفسه من المهم مخاطبة الدول العربية والإسلامية ودول العالم التي تواجه اليوم الهيمنة الأمريكية والصهيونية؛ للتأكيد على أننا سنكون أمام مرحلة جديدة تنهي النظام الدولي القديم وتبني نظاما دوليا جديدا يؤمن العدل والحرية للإنسان ولا يسكت عن الظلم والعدوان.

فهل سنكون بمستوى التحديات القادمة؟ وهل يمكن بناء المشروع الفلسطيني والعربي والإسلامي الجديد القادر على مواكبة المتغيرات؟ إنها مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة، وما توقعه الأستاذ أنيس النقاش قبل أربع سنوات يتحقق اليوم، فعل سنكون بمستوى هذه التحديات الكبرى؟

x.com/kassirkassem

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني المقاومة القدس فلسطين المقاومة الصهيونية طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربی والإسلامی الکیان الصهیونی المسجد الأقصى قوى المقاومة هذا الکیان على الصعید قطاع غزة من خلال على کل

إقرأ أيضاً:

النظام العالمي المستقر انتهى.. فما التالي؟

ترجمة - أحمد شافعي -

يبدو أن العالم ينزلق الآن إلى مزيد من الفوضى. فقد تزايد عدد الصراعات مثلما تزايدت حدتها زيادة ملموسة خلال العام الماضي، في حروب الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا. وفي الوقت نفسه، وصل الشك في السياسات الاقتصادية أعلى مستوياته منذ الوباء، في الوقت الذي تخيّم فيه على الأفق توترات في التبادل التجاري. ويختلط مع هذا تطور في التكنولوجيات المتقدمة - وأبرزها الذكاء الاصطناعي التوليدي - التي تطرح إمكانية مكتسبات اقتصادية لكنها تعجل بالتحول إلى جبهة متقدمة للمعلومات المغلوطة والتنافس بين الأمم.

ولقد أدى السخط على النظام العالمي القائم إلى تفاقم هذه الاضطرابات. ونتيجة لذلك، انتهى النظام العالمي المستقر نسبيًا الذي كان قائمًا لنحو ربع القرن بعد نهاية الحرب الباردة، وهو النظام الذي اتسم بتعاون مرن في الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية.

الأفق الاقتصادي القائم اليوم أعصى على التنبؤ وأميل إلى الفوضى. لكنه لا ينبغي أن يكون أقل تعاونا. فلا بد أن تتبني البلاد ما يروق لي أن أطلق عليه التعاون غير المنتظم. فعلى القادة أن يجدوا سبلًا للعمل مع المنافسين. وعلى البلاد أن تجتمع، وتنضم إلى من يعنونها، ومنهم الشركات حينما يكون ذلك منطقيا، في التعامل مع المشكلات الكبيرة.

يواجه العالم الآن سلسلة من التحديات الجسام. فقد كان الصيف الماضي هو الأعلى في درجات الحرارة المسجلة. والاقتصاد العالمي ماضٍ في مسار نمو ضعيف. وأدى الصراع إلى تشريد قسري لأكثر من مائة واثنين وعشرين مليون نسمة في أنحاء العالم. وتتجدد المخاوف وتزداد من انتشار الجراثيم التنفسية في كل من الولايات المتحدة والصين.

ولا حدود لهذه الرياح المعاكسة، وما من سبيل لمعالجتها إلا من خلال التعاون العالمي، بين الحلفاء والخصوم على السواء.

وبرغم أن الأمر قد يبدو بعيد الاحتمال، فإن التعاون اليوم في أمر المناخ ممكن. إذ توصل باحثون في المنتدى الاقتصادي العالمي - الذي يعقد اجتماعه السنوي الأسبوع القادم في ديفوس بسويسرا - وفي ماكينزي آند كومباني إلى أن التعاون العالمي وإن تعطل على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإنه لا يزال يتقدم في مجالات عديدة، أبرزها البيئة والصحة والابتكار، وإن يكن التقدم بوتيرة لا تحقق الأهداف العالمية. والخلاصة هي أن ذلك التعاون يمكن أن يجري في فترات الاضطراب وعندما يزداد فقدان الثقة، إذ يعمل القادة معًا في مجالات ويتنافسون في غيرها.

يعني هذا أننا قد نرى الولايات المتحدة والصين، في تنافسهما الشرس، يجدان فرصًا للتعاون في مجالات من قبيل الوقاية من الأوبئة والتعامل مع مشكلة ارتفاع الجريمة السيبرانية. ولعل لديهما فرصة للتوصل إلى تسوية لقضايا التبادل التجاري على نحو فيه منفعة الاثنتين.

ويبين لنا التاريخ أيضًا أن الخصوم يمكن أن يتعاونوا. ومن المشهور أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي تعاونا في فترة الحرب العالمية الثانية فقدمت أمريكا أسلحة بقيمة مليارات الدولارات للاتحاد السوفييتي بموجب قانون الإقراض والإيجار. وفي ذروة الحرب الباردة، عمل كلا الجانبين معًا في قضايا ذات أهمية عالمية من قبيل استنفاد طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، والضوابط المفروضة على اختبار الأسلحة وإنتاجها، والقضاء على الجدري.

وفي حين أن دروس الحقب السابقة لها دلالتها، فسوف يكون من الخطأ أن نحاول استنساخ هيكل الماضي. فالواقع أن النظام الذي ساد طويلًا بعد الحرب الباردة كان مستقرًا وتعاونيًا إلى حد كبير، لكنه كان ذا قيادة غربية، وفقد على نحو متزايد تمثيله لاحتياجات البلاد الأخرى وبخاصة في العالم النامي. فالتوسع الذي تشهده مجموعات مثل بريكس ـ- التي تتألف من بلاد ذات أسواق ناشئة - ومناصرتها لتغيير النظام الدولي دليل رغبة في إعادة التفكير في كيفية إقامة التعاون. بل إن الأمم المتحدة نفسها تدعو إلى إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف لتصبح أكثر تمثيلًا واستجابة، وهذه إشارة قوية إلى الحاجة إلى أساليب جديدة.

اليوم لا يمكن أن يقوم التعاون في مؤسسة واحدة أو بالاعتماد على أسلوب واحد. فلا بد أن يتسم بالقدرة على التكيف. وعلى مستوى عملي، يجب على المؤسسات الضخمة متعددة الأطراف من قبيل الأمم المتحدة أن تساعد في وضع الأجندات، لكن على شبكات أصغر من الشركات والبلاد التي تتعاون في تعزيز أولويات عالمية أن تساعد أكثر في تحقيق النتائج. ومن أمثلة هذا الأسلوب (تحالف المتحركين الأوائل) وهو تعاون بين الولايات المتحدة واثني عشر بلدا آخر برعاية المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يضم أكثر من مائة شركة عالمية ملتزمة بالاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة. ويضم أعضاء التحالف منافسين شرسين، مثل بوينج وإيرباص، وكوكا كولا وبيبسي، الذين يعملون في انسجام على أجندة مناخية مشتركة.

كثير من التحديات التي تواجه العالم أكثر تعقيدا من أن يعالجها كيان عالمي واحد بمفرده. ولعل الذكاء الاصطناعي هو المثال الأكثر بروزا: فهو يتطور بمعدل أسرع بكثير من التقنيات السابقة، بما يجعل شركات التكنولوجيا أصواتا حيوية عندما يتعلق الأمر بوضع الضمانات.

ومن المرجح أن يبدو نقل التعاون ذي النطاق العالمي الكبير إلى مجموعات أصغر أمرا فيه فوضى واختلال. وسوف يماثله في ذلك محاولة إقناع المنافسين من القطاع الخاص بالتعاون. ولكن إذا عملت المجموعات على تحقيق أهداف عالمية بدلا من العمل ضدها، فعلى المؤسسات والقوى العالمية أن تشجعها وتمكنها.

قد يذهب البعض إلى أن نتائج الانتخابات في عام 2024 - أي العام الذي خسرت فيه الأحزاب الحاكمة في العديد من البلاد ذات الاقتصادات المتقدمة حصة من الأصوات - تعني أن الناخبين يتطلعون إلى إدارة ظهورهم للنهج العالمي. ولكن نتائج الانتخابات لم تعكس تحولًا عالميًا واسع النطاق إما إلى اليسار أو اليمين، بل أظهرت بدلا من ذلك استياء واسع النطاق من القائمين على السلطة والطرق الراسخة في القيام بالأشياء. وكانت الرسالة هي أن الناس يبحثون عن حلول جديدة أكثر فعالية للتحديات التي يواجهونها - وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا بالتعاون.

ومع تولي حكومات جديدة مهامها في بداية العام، على القادة الساعين إلى خدمة مواطنيهم أن يسألوا أنفسهم لا عما إذا كان ينبغي لهم التعاون مع الآخرين، بل عن كيفية التعاون. فإيجاد سبل للعمل المشترك في بيئة اليوم الأكثر اضطرابا، حتى من خلال اتباع نهج أقل تنظيما، هو السبيل الوحيد إلى تحقيق النتائج التي يرومها الناس.

بورج برينده كاتب المقال هو الرئيس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • النظام العالمي المستقر انتهى.. فما التالي؟
  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • عون يؤكد ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار
  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشيخ صبري: لن أتخلى عن المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى