زاروا خلالها معرض الوحي.. “الشؤون الإسلامية” تُنظّم رحلة تثقيفية لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ضمن البرامج الثقافية الإثرائية التي تقيمها لإثراء التجربة الدينية لضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة، نظمت اليوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد زيارة لمعرض الوحي بحي حراء الثقافي بجبل النور بمكة المكرمة.
واطلع الضيوف خلال جولتهم في قاعات المعرض المتعددة على بعض الجوانب العظيمة بقصة نزول الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وعلى هذا الجانب من سيرته، وانتقل بعدها الضيوف للتعرف على بعض ما يرتبط بقصة نزول الوحي، كغار حراء وأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وجبريل عليه السلام، عبر عرض تقني جذاب، يأخذ المشاهد في رحلة سمعية وبصرية ماتعة.
وفي ختام الزيارة أشاد الضيوف بالمعرض، وما يمثله من بعض الجوانب العظيمة بقصة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثمنين دور الوزارة في ترتيب وتنظيم مثل هذه الزيارات الإيمانية، ومنوهين بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة، وأن ذلك ليس بغريب عليها؛ فالمملكة تقوم على العناية بالإسلام والمسلمين، سائلين الله تعالى أن يحفظ المملكة وقادتها، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما قدموه ويقدمونه لصالح الأمة الإسلامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ويليام وكيت في “شهر عسل ثانٍ” بعيدًا عن الأضواء
متابعة بتجــرد: في خطوة بعيدة عن أعين الإعلام، اختار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون ملاذًا عاطفيًا في منطقة الكاريبي، حيث قضيا رحلة خاصة في جزيرة موستيك الهادئة، في محاولة لإعادة التواصل بعد فترة عصيبة مرّت على زواجهما بسبب معركة كيت مع مرض السرطان وتداول شائعات عن حياتهما الخاصة.
وُصفت الرحلة بأنها أشبه بـ”شهر عسل ثانٍ”، إذ أقام الزوجان في فيلا معزولة تبلغ تكلفتها الأسبوعية نحو 48 ألف دولار، حيث استمتعا بالحياة بعيدًا عن القيود، وفق ما نقله السكان المحليون الذين أشاروا إلى ظهور الثنائي في معنويات مرتفعة.
واستغل الأمير ويليام الأجواء الاستوائية للاسترخاء، وتردّد على بار باسيل الأسطوري، في حين شوهد الزوجان مرارًا وهما يضحكان ويسترخيان بجانب حمام السباحة، ويتبادلان الأحاديث الودية مع الموظفين والضيوف في الفندق.
تزامنت زيارتهما مع مهرجان موستيك بلوز الشهير، حيث استطاعا التفاعل مع الحدث دون تعكير صفوهما بفضل الإجراءات الأمنية الصارمة وسياسة الجزيرة الصارمة ضد التصوير، وهو ما يجعل موستيك وجهة مفضّلة للملوك والمشاهير منذ سنوات.
رحلة وليام وكيت لم تكن استعراضًا للرفاهية، بل لحظة هادئة من الاحتفال بالصمود والحب، في ظل تحديات شخصية وظروف استثنائية تمر بها العائلة المالكة، لتبقى هذه الرحلة بمثابة استراحة إنسانية بين ضغوط الحياة والاهتمام العالمي.
main 2025-04-05Bitajarod