تُواجه المرأة العديد من التحديات الصحية من ضغط وصُداع وآلام الجسم خلال فترة الحمل، نظرًا لضعف مناعة جسمها، مما يدفعهن إلى تناول مختلف الأدوية، ويبقى هاجس التفكير في تأثيرها على صحتهن، وعلى الجنين والأم؟، لذلك نقدم لكي الأدوية الممنوعة وقت الحمل؟ أو تحتاج إلى ضبط الجرعات.

تأثير الأدوية على صحة الحامل

قدمت دراسة أُجريت في جامعة ويست بأستراليا بحثًا جديدًا مفاداة، أن حوالي 60% من النساء يتناولن أدوية أثناء الحمل بكثرة، بسبب الحالات المرضية التي قد تنشأ خلال هذه الفترة.

وأوضح الدكتور غاريث باينام المشرف على الدراسة، أنه لنتيجة الحصول على هذه الأدوية، قد يتأثر الطفل ببعض العيوب الخلقية، جراء تأثيرات الأدوية على نتائج الحمل اعتمادًا على النوع والجرعة.

شملت قائمة الأدوية الأكثر خطورة على الحمل:

أدوية ضغط الدم. أدوية القلب. علاج حب الشباب. أدوية الهرمونات الذكورية. الأدوية المضادة للصرع. دواء الغدة الدرقية. علاجات الروماتيزم. بعض المضادات الحيوية.

الأدوية الممنوعة أثناء فترة الحمل 

وعلقت الدكتورة ماجدة راشد، استشاري أمراض النساء والتوليد والفحص بالموجات فوق الصوتية، خلال حديثها لـ«الوطن»، بأن هذه الأدوية بالفعل محظور تناولها دون إشراف طبي، وفي كثير من الأحوال ينصح بالتحول لأدوية أقل ضررًا على الحمل، ومن الضروري استشارة الطبيب في مرحلة الحمل قبل تناول أي دواء.

وأوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك أدوية محظور تناولها أثناء فترة الحمل، وهي:

الأدوية التي تحتوي على مادة الديكلوفينا. الأدوية التي تحتوي على جرعات الإيبوبروفين. أي أدوية دون استشارة الطبيب خاصةً المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب والمُسكنات.

وذكر أن هذه الأدوية ممنوع الحصول عليها نهائيًا أثناء فترة الحمل، لأنها خطيرة على الصحة، ويجب أن تُحدد من قبل الطبيب وبُجرعات دواء مُحددة، حتى لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فترة الحمل

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.

كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.

وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.

وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء “استنادا إلى دراسة “الشيخوخة الصحية” التي بدأت في عام 1988″، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.

وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.

وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.

ويشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا، ما يتطلب مزيدا من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.

وقال الباحثان في الصحة العامة، دونا كريتز سيلفرشتاين وريكي بيتنكورت، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول في البيض، فإن نتائج دراستنا تشير إلى أن تناول البيض ليس له تأثير ضار على الصحة، بل قد يساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت”.

وأوضح الباحثان أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكوليسترول، التي قد تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ووظائف الدماغ. كما يحتوي البيض على الكاروتينات والكولين، وهما مادتان ترتبطان بتحسين الأداء المعرفي.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الكولين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.

ورغم أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، تقدم هذه النتائج الجديدة دليلا إضافيا على أن الكوليسترول في الطعام قد لا يكون دائما ضارا بالجسم أو الدماغ.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • دراسة: جينات وراثية وراء تناول الحلويات بشراهة
  • تأثير تغذية الأب على سلوك الأطفال: دراسة علمية جديدة تكشف أسرار الوراثة
  • نفس تأثير الحشيش.. مخاطر تناول «جوزة الطيب» على الصحة
  • أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب
  • دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
  • تعرف على أهمية المتابعة فترة الحمل
  • دراسة توضح تأثير نقص الزنك على صحة الرئتين
  • مجلس الأدوية بالقضارف يضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمجلس
  • دراسة: كوب من الكاكاو يقلل التوتر ويحميك من تأثير الأطعمة الدهنية