دراسة تحذر من تأثير تناول الأدوية على صحة الحامل.. ابتعدي عن هذه العقاقير
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تُواجه المرأة العديد من التحديات الصحية من ضغط وصُداع وآلام الجسم خلال فترة الحمل، نظرًا لضعف مناعة جسمها، مما يدفعهن إلى تناول مختلف الأدوية، ويبقى هاجس التفكير في تأثيرها على صحتهن، وعلى الجنين والأم؟، لذلك نقدم لكي الأدوية الممنوعة وقت الحمل؟ أو تحتاج إلى ضبط الجرعات.
تأثير الأدوية على صحة الحاملقدمت دراسة أُجريت في جامعة ويست بأستراليا بحثًا جديدًا مفاداة، أن حوالي 60% من النساء يتناولن أدوية أثناء الحمل بكثرة، بسبب الحالات المرضية التي قد تنشأ خلال هذه الفترة.
وأوضح الدكتور غاريث باينام المشرف على الدراسة، أنه لنتيجة الحصول على هذه الأدوية، قد يتأثر الطفل ببعض العيوب الخلقية، جراء تأثيرات الأدوية على نتائج الحمل اعتمادًا على النوع والجرعة.
شملت قائمة الأدوية الأكثر خطورة على الحمل:
أدوية ضغط الدم. أدوية القلب. علاج حب الشباب. أدوية الهرمونات الذكورية. الأدوية المضادة للصرع. دواء الغدة الدرقية. علاجات الروماتيزم. بعض المضادات الحيوية.وعلقت الدكتورة ماجدة راشد، استشاري أمراض النساء والتوليد والفحص بالموجات فوق الصوتية، خلال حديثها لـ«الوطن»، بأن هذه الأدوية بالفعل محظور تناولها دون إشراف طبي، وفي كثير من الأحوال ينصح بالتحول لأدوية أقل ضررًا على الحمل، ومن الضروري استشارة الطبيب في مرحلة الحمل قبل تناول أي دواء.
وأوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك أدوية محظور تناولها أثناء فترة الحمل، وهي:
الأدوية التي تحتوي على مادة الديكلوفينا. الأدوية التي تحتوي على جرعات الإيبوبروفين. أي أدوية دون استشارة الطبيب خاصةً المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب والمُسكنات.وذكر أن هذه الأدوية ممنوع الحصول عليها نهائيًا أثناء فترة الحمل، لأنها خطيرة على الصحة، ويجب أن تُحدد من قبل الطبيب وبُجرعات دواء مُحددة، حتى لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فترة الحمل
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول التمر على الإفطار في رمضان: هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في تقريرٍ خاص عرضته قناة العربية، تم الكشف عن العديد من الفوائد الصحية لتناول التمر على الإفطار خلال شهر رمضان، وتأثيره على مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للإفطار بعد صيام طويل.
يشير الخبراء إلى أن التمر يُعد مصدرًا غنيًا بالطاقة والسكريات الطبيعية التي يتم امتصاصها بسرعة في الجسم. هذه السكريات تشمل الجلوكوز، السركتوز، والفركتوز، وهي مشابهة لتلك الموجودة في الدم، مما يساعد في استعادة مستويات السكر بشكل متوازن وسريع بعد يوم طويل من الصيام.
اقرأ أيضاً تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة 9 مارس، 2025 أحمد الشرع يعلن أول قراراته بعد الأحداث الأخيرة في الساحل السوري 9 مارس، 2025أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السكر أو لديهم تاريخ مرضي متعلق بالسكري، فقد أشار التقرير إلى أنه من الأفضل تناول التمر مع إضافات مثل اللبن أو المكسرات.
هذه الإضافات تحتوي على البروتينات والدهون الصحية التي تعمل على تقليل سرعة امتصاص السكر الموجود في التمر، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم بشكل أكثر أمانًا.
كما أضاف التقرير أن التمر لا يقتصر فقط على كونه مصدرًا للطاقة، بل إنه يحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي.
وهذه الألياف تساهم في تحسين عملية الهضم، وحماية الأمعاء من التلبكات المعوية، كما تساعد في تهيئة الجسم لاستقبال الوجبات اللاحقة خلال السحور.
ومع كل هذه الفوائد، أوصى الخبراء بعدم الإفراط في تناول التمر، حيث يجب أن لا تتجاوز كمية التمر المستهلكة على الإفطار 3 إلى 7 حبات فقط، وذلك لضمان الحصول على الفوائد الصحية دون التأثير السلبي على مستويات السكر في الدم.
إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحتك خلال شهر رمضان، يمكن أن يكون التمر الخيار المثالي لبداية إفطارك، لكن مع مراعاة الاعتدال والانتقاء الصحي.