عاجل.. اتحاد الكرة يخاطب ليفربول لاستدعاء محمد صلاح لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قام اتحاد الكرة المصري، برئاسة جمال علام، بمخاطبة إدارة نادي ليفربول الإنجليزي لمعرفة موقفهم بشأن استدعاء محمد صلاح، جناح الفريق، للمشاركة مع المنتخب الأولمبي المصري في أولمبياد باريس 2024.
يأتي هذا في ظل رغبة المدير الفني للمنتخب الأولمبي، البرازيلي روجيرو ميكالي، في ضم قائد المنتخب الوطني ضمن تشكيلة المنتخب المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
صرح ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، بضرورة تواجد محمد صلاح ضمن الفريق المشارك في أولمبياد باريس 2024 كأحد الثلاثة لاعبين فوق السن المسموح بهم. في تصريحاته لقناة أون سبورت، قال ميكالي: "بكل تأكيد محمد صلاح سيكون ضمن اختياراتي، وهناك أكثر من 6 لاعبين ضمن اختياراتي أيضا".
ستونز يواجه خطر الغياب عن يورو 2024 لاعبو الأهلى الدوليين ينتظمون فى مران اليوم استعدادًا لمباراة فاركو اتحاد الكرة يتواصل مع ليفربولبناءً على رغبة ميكالي، أكد إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه سيتم مخاطبة نادي ليفربول فورًا لضمان ضم محمد صلاح إلى الفريق الأولمبي. وقد تم التواصل بالفعل مع النادي الإنجليزي بهذا الشأن.
شارك محمد صلاح مؤخرًا في مباراة منتخب مصر الأول أمام منتخب غينيا بيساو، التي أقيمت يوم الاثنين الماضي، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. سجل صلاح هدف المنتخب الوطني في هذه المباراة، مؤكدًا على دوره المهم في الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول اتحاد الكرة المنتخب الأولمبي أولمبياد باريس 2024 روجيرو ميكالي اتحاد الکرة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.