وزير الخارجية القطري: كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء زير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "الرد الذي تسلمناه من حماس حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن في العاصمة القطرية، الدوحة شدد على "أننا في قطر ملتزمون بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف للحرب"، محذرا من أن "كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء".
وأكد "أننا نرحب وندعم قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في غزة"، مشددا على "أننا ملتزمون مع شركائنا بجسر الهوة ومحاولة حل الفروقات كأفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وأضاف: "نعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة"، معلنا أن "دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين".
وشدد على أن "الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
بلينكن: لن يسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة
من جهته، قال بلينكن إن "إسرائيل قبلت المقترح كما هو عليه الآن ولكن حماس رفضته واقترحت العديد من التعديلات على المقترح وقد ناقشناها"، مبينا أنه "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأكد أن "الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في 6 مايو"، مشددا على "أننا سنواصل العمل مع شركائنا في قطر ومصر لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "سنطرح في الأسابيع القادمة أفكارا لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب"، جازما أنه "لن يسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة، والحركة هي التي تتحمل عبء عدم التوصل لصفقة وعبء الحرب التي بدأتها".
وشدد بلينكن على "أننا عازمون على جسر الهوة بين الطرفين للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، مبينا أن "قطر قدمت أكثر من 400 ألف طن من المساعدات لقطاع غزة، ونحن نعمل على زيادة تدفق المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين وإطلاق الرهائن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لقاء روسي أمريكي أوكراني في السعودية ضمن جهود ترامب لوقف الحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، فيما يبدو ضمن جهوده من أجل وقف الحرب الدائرة منذ شباط/ فبراير 2022.
ولم يكشف ترامب عن أي تفاصيل حول الاجتماع المزمع في السعودية، وشدد على ضرورة انتهاء الحرب في أقرب وقت.
وجاء ذلك في تصريحات للرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض، حيث تطرق للحرب الروسية الأوكرانية.
والأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع الرئيس الروسي.
وعقب ذلك، أعلن ترامب إجراء اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا يريد السلام، مثل بوتين.
وفي أبرز حدث في الحرب الروسية الأوكرانية في الشهور الماضية، أعلن زيلنسكي أن مسيرة روسية استهدفت الليلة الماضية مخزنا لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، مضيفا أن "بوتين يستعد لمواصلة خداع العالم ونحتاج لضغط موحد على المعتدي الروسي وتحميله مسؤولية أفعاله".
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي أنها وجهت ضربات على منشآت طاقة وأخرى عسكرية في أوكرانيا ليلاً بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
وجاء في البيان أن "القوات المسلحة الروسية شنت هجوما على منشآت الغاز والطاقة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومراكز تخزين الطائرات بدون طيار التي تضمن تشغيل مؤسسات صناعة الدفاع الأوكرانية".
وكشفت بأن الهجوم تم "باستخدام أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة وطائرات بدون طيار من البر والجو والبحر ليلا حيث تحققت أهداف الهجوم".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.