خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أدنوك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك".
واعتمد سموّه خلال الاجتماع "قرار الاستثمار النهائي" لتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، وترسية عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد الخاص به بقيمة تصل إلى 220 مليار درهم.
وأشار سموّه إلى أن المشروع سيعزز مكانة "أدنوك" كمزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي، ويُسرّع جهود تطوير مدينة الرويس الصناعية من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز المنظومة الصناعية المحلية.
وسيتضمن المشروع شراء معدات ومواد متخصصة، ومن المخطط إعادة توجيه 55% من قيمة عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد إلى الاقتصاد المحلي من خلال برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني، ما يدعم النمو الاقتصادي والصناعي، ويخلق فرص عمل واعدة في القطاع الخاص للمواطنين من أصحاب المهارات العالية.
وأشاد سموّه خلال الاجتماع، بعمليات الاستحواذ الاستراتيجي الأخيرة التي قامت بها "أدنوك" في مشاريع رئيسية منخفضة الكربون للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأميركية وموزمبيق، واطّلع على مشاريع النمو الاستراتيجي التي تنفذها الشركة على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، حيث وجّه سموّه "أدنوك" باستمرار التركيز على النمو الذكي محلياً ودولياً والاستفادة من الفرص الدولية لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة. واطّلع سموّه كذلك على استراتيجية "أدنوك" لتعزيز تطبيق تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في مختلف أعمالها لخلق قيمة أكبر وتوفير إمدادات آمنة ونظيفة من الطاقة بشكل ذكي لعملائها حول العالم، كما اطلع سموّه على جهود الشركة للاستفادة من محفظة أعمالها ضمن مشاريع الطاقة منخفضة الكربون لتعزيز قدرة نمو وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتزامن مع مساعيها لتسريع دمج وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها وأنشطتها بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة، وخفض الانبعاثات، وضمان سلامة الكوادر البشرية.
يشار إلى أن "أدنوك" أرست عقد تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال على تحالف مشترك بقيادة ـشركة "تكنيب إنيرجيز" ويضم شركتي "جيه جي سي كوربوريشن" و"الإنشاءات البترولية الوطنية". وسيتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ سعتهما الإنتاجية الإجمالية 9.6 مليون طن متري سنوياً، ما يساهم في رفع السعة الإنتاجية الحالية للغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه "أدنوك" في دولة الإمارات إلى أكثر من الضعف لتصل إلى ما يقارب 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك ضمن خطط الشركة لتنمية محفظة أعمالها الدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال. وسيستفيد المشروع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز معايير السلامة، والحدّ من الانبعاثات، ورفع الكفاءة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، بمن فيهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في "شركة مبادلة للاستثمار"، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد أدنوك للتوزيع للغاز الطبیعی المسال خالد بن محمد بن زاید الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اقرار الخطة التنفيذية والأدلة الإرشادية الخاصة بالدورات الصيفية للعام الجاري
واستعرضت اللجنة بحضور وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والإعلام هاشم شرف الدين والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ونائبه نبيه أبو شوصاء ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، أدوار الوزارات المعنية وذات الصلة والسلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات في مسار تنفيذ الدورات الصيفية.
وتطرق الاجتماع إلى السبل الكفيلة بتعزيز مقومات إنجاح الدورات الصيفية من كافة الجوانب وتحقيق غاياتها الوطنية والدينية والثقافية والإبداعية، واستفادة الطلاب والطالبات المثلى منها ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه أمس بهذا الشأن.
واستمع الاجتماع إلى عرض وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، عن استعدادات الوزارة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية وذات العلاقة، لتدشين الدورات الصيفية للعام الجاري وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والعلوم المرتبطة به.
واستعرض الدكتور المولّد، الأهداف العامة والفرعية للفعالية السنوية التي تعمل على توفير المساحة المناسبة للنشء للاستفادة من العطلة الصيفية من خلال التحاقهم بالدورات الصيفية، لافتًا إلى أهمية الدورات لصقل مواهب الشباب في المجالات العلمية والثقافية والدينية والرياضية واستنهاض وتنمية روح المسؤولية في أوساط الطلاب والطالبات لخدمة مجتمعهم وتحقيق قوة أدوارهم في حاضر ومستقبل وطنهم وخدمة أمتهم.
وأقرت اللجنة العليا التقريرين الفني والمالي للدورات الصيفية للعام الماضي 1445هـ.
وأكدت اللجنة على الأدوار المنوطة بوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والبحث العلمي والوزارات والجهات ذات الصلة وأمانة العاصمة والمحافظات في تنفيذ هذه المهمة الوطنية المتصلة بالشريحة الأهم والأوسع في المجتمع وإعدادها السليم روحيًا وبدنيًا وعقليًا ووطنيًا وضمان إنجاحها من كافة الجوانب.
وشددت على حضور الأفكار والمعلومات التثقيفية والتوعوية التي تنمي حس المسؤولية الوطنية والاجتماعية في أوساط المشاركين في الدورات والارتقاء بوعيهم تجاه القضايا الوطنية والدينية والحرب الناعمة وتحصينهم من مختلف الأفكار الهدامة التي تستهدف النيل من قيم وأخلاق المجتمع اليمني وفي مقدمتهم الأطفال والشباب.
وأشارت اللجنة إلى أهمية تحفيز الطاقات الخلاقة للطلاب والطالبات في مختلف مجالات العمل والإبداع وتنمية مفهوم المشاركة لديهم في المساهمة المؤثرة في خدمة المجتمع والأنشطة المتصلة به ذات البعد التنموي، مؤكدة أن الباب سيظل مفتوحًا أمام كل من يمتلك الخلفية الثقافية والعلمية في التدريس للمساهمة في الدورات الصيفية وتربية الجيل الناشئ التربية الصالحة المفيدة لهم ولمجتمعهم ووطنهم.