وزير الرى يتفقد الموقف المائي بالفيوم للاطمئنان على المناسيب ومحطات الرفع
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بالعديد من المنتفعين، خلال زيارة إلى الفيوم، واستمع إلى طلباتهم وشكواهم، ووجه قيادات مصلحة الري بالوزارة ولأجهزة الرى بالمحافظة بالمتابعة الميدانية المستمرة للموقف المائى على الطبيعة وإزالة التعديات على الترع وذلك لسرعة إمداد المزارعين بمياه الري في التوقيتات المطلوبة وحسم شكاوى المزارعين.
ووجه الدكتور سويلم بسرعة قيام معاهد بحوث الهيدروليكا والإنشاءات والصرف بإعداد دراسة متكاملة عن الموقف المائى بالإدارة العامة لرى غرب الفيوم وخاصة منطقة قوتة والحالة الفنية لمحطة القاطع ، وتكثيف مجهودات التوجيه المائى في التواجد والتواصل مع المزارعين بمنطقة قوته لدعم روابط مستخدمي المياه والتحول للرى الحديث.
كما وجه بسرعة تطهير مصرف بركة ، وإعداد حصر بالتعديات الواقعة على بحر النزلة وترعة قارون وإمتدادها وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها بشكل عاجل، مع التأكيد على منع الزراعات المخالفة والشرهة لإستهلاك المياه في المناطق الساخنة.
كما وجه الدكتور سويلم بأخذ عينات من المياه التي تُرفع من مصبات المصارف الزراعية إلى بحيرة قارون عن طريق عدد من محطات الرفع وذلك لقياس نوعية هذه المياه ودراسة الإتزان البيئي لبحيرة قارون وضمان جودة نوعية المياه بالبحيرة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم قول الله أكبر عند الرفع من الركوع.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قول الله أكبر عند الرفع من الركوع؟ فبينما كنتُ أصلي أمس وعند الرَّفع من الركوعِ نسيتُ فقلت: "الله أكبر"، بدلًا من قول: "سمع الله لمن حمده"، فما حكم صلاتي؟ مع العلم أني تداركت الأمر وقلت هذا الذكر المطلوب بعدها.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة السَّائل الذي استبدل ناسيًا قول: "الله أكبر" بـ"سمع الله لمن حمده" صحيحة، ولا يلزمه إعادتها، كما لا يلزمه سجودُ السهو؛ لأن الذكر هنا سنة لا يتعلَّق بها سجود السَّهو، خاصًّة وأنَّه قد تدارك النقص وأتى بالمطلوب وهو قول: "سمع الله لمن حمده" في محلِّه.
وذكرت دار الإفتاء أن من المقرَّرِ أن تكبيرات الانتقال في الصلاة مشروعةٌ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِهِمْ، فَيُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ، وَرَفَعَ، فَإِذَا انْصَرَفَ، قَالَ: "إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ" متفقٌ عليه.
وأوضحت أنه لا يُخَصُّ من عموم هذا الحديثِ إلا الرفعُ من الركوع، فإنَّ الذكر المطلوب فيه إنما هو قولُ: سمع الله لمن حمده، ويُسمِّيه الفقهاءُ بـ"التسميع".
وقد اختلف الفقهاءُ في حكم قول المصلي: سمع الله لمن حمده، حال رفعِهِ من الركوعِ، فذهب الحنفية والمالكية إلى أنَّه سنةٌ في حق الإمام والمنفرد دون المأموم، فإنه لا يسن في حقه قول: "سمع الله لمن حمده"، وإنما المسنون في حقه هو قول: "ربنا لك الحمد".
وذهب الشافعية إلى أنَّه سنةٌ في حق المصلي إمامًا كان أو منفردًا أو مأمومًا، فيقول كلُّ مصلٍّ عند الرفع من الركوع سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد.
وذهب الحنابلة إلى القول بالوجوب في المشهور، وذلك في حق الإمام والمنفرد دون المأموم، فيقول الإمام والمنفرد" "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"، ويقول المأموم: "ربنا ولك الحمد".
أمَّا ترتب سجود السهو عند استبدالِ المصلي بقول: "سمع الله لمن حمده" قولَه: "الله أكبر" حال الرفع من الركوع ساهيًا -وهو محلُّ السؤال- فلا يلزم به السجودُ عند جمهور الفقهاء، من الحنفية والمالكية والشافعية.